تمنى الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، أن يكون عام 2025 ممتليء بالسلام والخير وأن يعيش العالم كأسرة واحدة .

أورمان الشرقية: توزيع ألف كيلو لحوم على 500 مستفيد بالكنائسالأنبا باسيليوس يترأس قداس العام الجديد بكنيسة العائلة المقدسة بالمنيا


وقال بطرس دانيال في حواره في برنامج " الخلاصة " المذاع على قناة " المحور "، :" عام 2024 كان بها سلبيات وكان بها إيجابيات أيضا يجب الحديث عنها ".

وتابع بطرس دانيال :" أنا متفائل دايما وإحنا نقدر نخلي عام 2025 حلو وإيجابي وليس سلبي ولازم الجميع يحرص على الاجتهاد في العمل".

وأكمل :"قمنا بتنظيم كريسماس كارول وحضره حوالي 1500 شخص من كافة الفئات والطوائف للاحتفال بالعام الجديد ". 

ولفت  :" إحنا بنطلب السلام في العالم خاصة في سوريا والسودان وغزة والاراضي المقدسة ". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو عيد الميلاد الكنيسة بطرس دانيال الأب بطرس دانيال المزيد بطرس دانیال

إقرأ أيضاً:

دلالات كونية إلهية في العام الجديد

د. جمالات عبد الرحيم

من الظواهر الكونية التي تثير التساؤلات والتأملات هو تزامن بداية سنة 2025 مع مطلع شهر رجب، وهو أحد الأشهر الحرم التي يخصها الله عز وجل بعظيم الأثر والبركة. والشهور في الإسلام ليست مجرد تقسيم زمني؛ بل تحمل في طياتها معانٍ غامضة ودلالات روحية، وكأنها تُذكّرنا بمسار الرسالة السماوية.
لقد قال الله تعالى في محكم تنزيله: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" (التوبة: 36). وهذا دليل على أهمية هذه الشهور وضرورة تأملنا في معانيها. ومن بين هذه الشهور الهجرية البارزة، يبرز شهر رجب كأحد الأشهر التي رحبت بها الرسالات السماوية، حيث يُعتبر فترة تأمل وتفكر للمسلمين.
إنَّ شهر رجب يأتي كأحد الشهور التي أُنزِل فيها البيان القرآني، فهو يسبق شهر رمضان المبارك، الذي حث فيه الإسلام على الصوم والتقرب إلى الله. ومن المعروف أن رجب يُعتبر مقدمة لشهر شعبان، الذي يليه شهر رمضان، مما يجعل هذا الشهر فرصة لتعزيز الإيمان وتجديد العهد مع الله.
كما إنَّ في تاريخ الرسالات، الأنبياء كانوا دائمًا يحملون رسائل تدعو إلى عبادة الله وحده وتصحيح المفاهيم الخاطئة. فالنبي عيسى عليه السلام جاء برسالة تضاف إلى ما قبله من الرسالات، ويعد التأكيد على أهمية الإيمان بالله الواحد، وهو نفس الرسالة التي أكدها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي ظل هذه الرسائل السماوية، يعيش المسلمون اليوم في زمن مليء بالتحديات والفتن. فكما حذر الله من الاعتماد على الآخرين وعبادة غيره، نجد الكثير من العرب يتبعون القوى الغربية رغم التحذيرات الإلهية. وهذا يُظهر أهمية العودة للجذور، وتبني قيم الإسلام الحقيقية التي تدعو إلى الوحدة والمحبة.
ومن المهم أن نتذكر أنّ من أولوياتنا كمسلمين هو احترام الآخر، خاصة المرأة، وتعزيز القيم النبيلة والأخلاق الحميدة. فعندما نبني أجيالاً جديدة على معارف الدين، نكون قد ساهمنا في إنهاء الحروب ونشر السلام.
إنَّ دلالات بداية سنة 2025 مع شهر رجب تدعونا لتعزيز الإيمان والتأمل في المسائل الروحية، وإحياء القيم الإسلامية الأصيلة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا على الخير ويحقق السلام في نفوسنا.
 

مقالات مشابهة

  • نائب حارس الأراضي المقدسة يوجه رسالة إلى أحمد الشرع
  • تشريعية النواب: مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد عزز مشاركة الأب في حياة الأطفال بعد الانفصال
  • انفراجة للأب.. تعرف على مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد
  • الأنبا مرقس يترأس قداس العام الجديد بكاتدرائية قلب يسوع بالقوصية
  • رئيس المركز الكاثوليكي للسينما: لازم كلنا كمصريين نحافظ على بلدنا ونتكاتف معا
  • الأب بطرس دانيال: نعد في 2025 مسابقة لمواهب الأطفال بالموسيقى والعزف
  • دلالات كونية إلهية في العام الجديد
  • قانون الأحوال الشخصية الجديد.. الوصاية على الأطفال للأم مباشرة بعد وفاة الأب
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس العام الجديد بكنيسة العائلة المقدسة بالمنيا