سيلينا غوميز تسترجع ذكريات 2024.. هذا ما نشرته
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: احتفلت النجمة العالمية سيلينا غوميز بنهاية عام 2024 بطريقة مميزة عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، حيث شاركت مجموعة من الصور التي استعرضت من خلالها أبرز لحظات العام.
المنشور الذي لاقى تفاعلًا واسعًا بين متابعيها، تضمن صورًا توثق بعض الذكريات التي جمعتها بخطيبها، منتج الموسيقى بيني بلانكو.
الصور عكست أجواءً مليئة بالحب والرومانسية بين سيلينا وغوميز وخطيبها، مما أثار إعجاب الجمهور وأثار الكثير من التهاني والتمنيات الإيجابية لهما من المتابعين حول العالم.
سيلينا غوميز، التي تعد واحدة من أبرز الشخصيات في عالم الموسيقى والتمثيل، تواصل مشاركة جمهورها بلحظاتها الخاصة، مما يعزز قربها من محبيها ويؤكد مكانتها كإحدى أكثر النجمات تأثيرًا على الساحة العالمية.
View this post on InstagramA post shared by Selena Gomez (@selenagomez)
main 2025-01-01Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ذكريات الحارة
من عادتي، ومع دخول شهر رمضان المبارك، أذهب إلى حارتنا الأولى في البلدة القديمة العتيقة، حيث عبق الماضي الجميل، زمان الطيبين وأسواقهم ومساكنهم وعاداتهم وتقاليدهم، والتي شكّلت ثقافتهم، وعززت وجسَّدت ترابط الاهالي بروحانية وإنسانية اجتماعية شاملة بمكانية الموقع الجميل، وبصفات الكرم الفياض، والحب والود والتعاطف فيما بينهم وكأنهم أسرة واحدة متجاورين بأبوات مفتوحة في البنايات الطينية المتقاربة، والباقية كشاهد تراثي محبوب لسيرتهم الحسنة وقلوبهم الطيبة وتعاملهم الراقي بأخلاقهم المجبولة في نفوسهم بدون تكلُّف، لذلك، مازال أثرهم باقيا كشاهد، وجذب سياحي لموقع يحاكي عبق التاريخ بذكريات رمضان زمان.
وفي زيارتي للحارة القديمة العتيقة في أملج ، مررت بجانب المنزل الذي عشت فيه النشأة الأولى أيام الطفولة، فعندها جاشت واختلطت في نفسي أحلام اليقظة والمشاعر بين الفرح والسعادة وذكريات لشجون الماضي الجميل، فذهبت إلى الموقع مباشرة، وقبّلت ذا الجدار وذا الجدار، وتحديداً ذاك الجدار، فهنا درسنا وتعلمنا قرأ وكتب، وهناك وفي ذاك الزقاق تحديداً، وعلى تلك الدًكًة، نقشًنا على الجدار حرف الحاء وحرف الباء على ضوء الإتريك الخافت في سكون ليل رمضاني جميل بنجومه وأهله وناسه وأطباقه وبروتوكولاته ومواقعه في تلك المرحلة والحقبة الزمانية، حيث سوق الليل وفرقنا والشربيت والبليلة والضاع والسيجة والقب واللب والمعكارة والمرديحة والحبلة وطار وإلا بعشه وحكايات الراوي والمسحراتي والسحور والعسة والمدفع الرمضاني والتراويح والقيام وصلاة الفجر والشيخ الوقور والقلعة والأمير والجمرك والميناء والحواته والبحارة والقارب والهوري والفنديرة والجلب والشوار والسفن والسنابيك والناس الطيبة وأسبح وعوم في البحر، وكلمات ليست ككل الكلمات وعلى بركة الله وصوم ياصائم.
وأخيراً، وفي الختام أنها ذكريات رمضان زمان، أتت ومرت كأحلام اليقظة وشجون الماضي وأحلام الطيف العابر، الذي راح ولن يعود، وليته يعود ولو في الاحلام، أو المحاكاة والتي أتت بشئ من حتَّى سيبويه وصوت السًت الجميل:” قًلً للزمان أرجع يازمان”.
Leafed@