وزير الصحة: تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية ركيزة أساسية في أجندة مصر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، في جلسة «قطاع الأدوية» ضمن فعاليات اجتماعات مجموعة العمل الصحي، لمجموعة الـ20 الذي يعقد في الفترة من 18 إلى 19 أغسطس، بمدينة جانديناجار في ولاية جوجارات الهندية.
تدور الجلسة حول «تعزيز التعاون في قطاع الأدوية مع التركيز على التوافر والوصول إلى إجراءات طبية مضادة آمنة وفعالة وذات جودة وبأسعار معقولة.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، الضرورة الملحة لمعالجة هذه القضية الحاسمة، لضمان حق الصحة للجميع، حيث يلعب قطاع الأدوية دورًا محوريًا في الصحة العالمية، موضحًا أهمية تعزيز التعاون في هذا المجال لضمان رفاهية المجتمعات.
وأشار الوزير، إلى أن جائحة فيروس كورونا أظهرت أهمية وجود قطاع دوائي قوي ومرن، حيث سلطت تلك الأزمة الضوء على نقاط الضعف في أنظمة الرعاية الصحية، وكشفت ثغرات الأنظمة الصحية في الاستعداد لمواجهة الجوائح.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن التطور السريع في تكنولوجيا اللقاحات والأدوية، وكذلك وسائل التشخيص، دليل قوي على التقدم العلمي الذي وصلت إليه الدول، بالرغم من وجود تفاوتات في الوصول لجميع الأشخاص، داعيًا الجميع إلى ضرورة العمل معًا لبناء مستقبل أكثر إنصافًا وشمولية في الوصول العادل للأدوية واللقاحات، خاصة خلال الأزمات والجوائح الصحية.
واستعرض وزير الصحة والسكان، تجربة مصر على مدى السنوات الماضية في تعزيز الإنتاج المحلي من الأدوية والمنتجات الطبية الحيوية، والذي كان بمثابة ركيزة أساسية في أجندة الصحة الوطنية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورؤيته السياسية.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية وفرت الموارد اللازمة لتعزيز قدرات الإنتاج الطبي الوطني، بهدف توفير دواء آمن وفعال وعالي الجودة من خلال تطبيق ممارسات التصنيع الجيدة، مما انعكس بوضوح على قدارت مصر الإنتاجية والتي ساعدت على إنتاج لقاح COVID-19، من خلال الشركة الوطنية المصرية لتصنيع اللقاحات «فاكسيرا» لتغطية الاحتياجات الوطنية وفتح الباب لتلبية متطلبات السوق الخارجية، بالإضافة إلى أن هيئة الدواء المصرية هي الجهة الأولى في إقليم شرق المتوسط التي تحصل على مستوى النضج الثالث بشأن تنظيم اللقاحات.
وتابع وزير الصحة والسكان، أن الشركات المصرية أقامت شراكات دولية مع شركاء عالميين لنقل التكنولوجيا وتوطين والإنتاج المشترك لأدوات التشخيص والأدوية، ولإنتاج العلاجات المركبة لأمراض الأورام المختلفة التي لعبت دورًا أساسيًا في دعم العديد من الحملات والمبادرات الوطنية.
ونوه الوزير، إلى أن جهود الدولة المصرية تُوجت بإنشاء مدينة Gypto Pharma، والتي تعد أكبر مُصنع للأدوية في منطقة الشرق الأوسط بأكملها بطاقة إنتاجية تقارب 200 مليون عبوة من الأدوية سنويًا.
وأعرب الوزير عن تطلعات الدول المشاركة، لدخول حقبة جديدة، من خلال تعزيز التعاون بين الحكومات والسلطات التنظيمية وشركات الأدوية والمؤسسات البحثية والمنظمات الدولية.
وأضاف الوزير، أنه يجب الإسراع في تخصيص المزيد من الموارد في المجالات الرئيسية للرعاية الصحية، ومنها البحث العلمي عن العلاجات الجديدة، لا سيما في القضايا المتعلقة بالصحة العامة والأوبئة والمناعة واللقاحات، من خلال تطوير شبكات البحث والتطوير والتصنيع المتنوعة جغرافيًا.
وأكد الوزير ضرورة دعم القدرة على تحمل التكاليف وإمكانية الوصول، وهو الأمر الذي يتطلب نماذج تسعير مبتكرة، ونقل التكنولوجيا، للمنافسة العامة، بالإضافة إلى الاستثمار في البنية التحتية للرعاية الصحية، وتمكين القوى العاملة المختصة، وتقوية سلاسل التوريد، وتعبئة الموارد المحلية، وتعزيز شبكات التوزيع للوصول إلى جميع المجتمعات.
وأكد وزير الصحة والسكان، أنه لا يوجد أحد في أمان، حتى يصبح الجميع آمنين معًا، مؤكدًا مواصلة العمل مع الشركاء، لتوسيع إمكانية الوصول إلى التشخيصات والعلاجات واللقاحات وضمان توصيلها للجميع، مع مراعاة الهدف النهائي لتلبية تطلعات الأجيال القادمة في الرفاهية والحياة المزدهرة للشعوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الصحة والسکان من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة يسهم في توفير احتياجات السوق المحلي
افتتح المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم، فعاليات الدورة الثامنة لمعرض Destination Africa، والذي يقام خلال الفترة من 16 إلى 17 نوفمبر الجاري بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة.
ويشارك في الدورة، عددًا كبيرًا من مصنعي المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات بمصر وعدد من الدول الأفريقية، إلى جانب عدد كبير من المشترين الدوليين من مختلف أنحاء العالم.
وقال الخطيب، إن قطاع صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات يمثل أحد أهم القطاعات الإنتاجية بالاقتصاد القومي، والتي تسهم في توفير احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الإقليمية والعالمية، إلى جانب توفير عدد كبير من فرص العمل باعتبارها صناعات كثيفة العمالة، مشيرا إلى أن هذا المعرض يُعد الملتقى التجاري الأهم في القارة الأفريقية المتخصص في مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات، والذي يسهم في تعزيز صادرات هذا القطاع لدول القارة.
وأوضح أن المعرض يشارك به أكثر من 100 شركة عارضة من مصر وعدد من الدول الأفريقية، فضلًا عن أكثر من 200 مشتر دولي من علامات تجارية عالمية في مجال المنسوجات والملابس الجاهزة، لافتًا إلى أن المعرض يعد نافذة تصديرية هامة تدعم خطط الدولة والقطاع الخاص لزيادة صادرات قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات والمفروشات والنفاذ إلى المزيد من الأسواق الواعدة.
يشار إلى أن المعرض تنظمه جمعية المصدرين المصريين “اكسبولينك” بالتعاون مع المجلس التصديري للملابس الجاهزة، والمجلس التصديري للغزل والنسيج، والمجلس التصديري للمفروشات المنزلية.
وتشهد النسخة الحالية من المعرض نموًا كبيرًا، بما يعزز مكانة مصر كوجهة رئيسية للمعارض الدولية المتخصصة، ويسهم في تحقيق أهدافها التصديرية على مستوى صناعة المنسوجات والمفروشات والملابس الجاهزة.
من جهته، قال المهندس محمد قاسم، رئيس جمعية المصدرين المصريين «إكسبولينك»، إن المعرض يمثل فرصة استراتيجية لتعزيز الصادرات المصرية في قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة، وأن التواجد القوي للمصنعين المصريين والأفارقة إلى جانب المشترين الدوليين من مختلف أنحاء العالم يعزز الثقة بالمنتجات المصرية، ويضعها على خريطة الأسواق العالمية.
وأشار قاسم، إلى أن المعرض قد أسهم على مدار الدورات السابقة في فتح أسواق جديدة وزيادة حجم الصادرات المصرية في هذا القطاع الحيوي، مما يدعم الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق الأهداف التنموية.