وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، تحذيرا عاجلا لسكان منطقة جباليا في شمال قطاع غزة، مطالبا إياهم بالابتعاد عن المنطقة استعدادا لشن ضربات جوية على المواقع العسكرية فيها.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه أن التحذير جاء بسبب استمرار إطلاق القذائف الصاروخية من المنطقة نفسها باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما استدعى الرد العسكري، وأكد البيان أن على سكان منطقة جباليا، بما في ذلك المناطق المجاورة، التوجه فورا إلى الملاجئ لتفادي أي أضرار قد تنجم عن الهجمات المتوقعة.

 

فيما قالت مصادر محلية في غزة إن التحذيرات التي وجهها الجيش الإسرائيلي تأتي بعد فترة قصيرة من تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية عدة مواقع في شمال القطاع، مما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين.

 

ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد كثف من عمليات القصف على عدة مناطق في غزة في الأيام الأخيرة، مستهدفا مسلحين من حماس والمنظمات المسلحة الأخرى التي تستخدم الأراضي الفلسطينية كنقاط انطلاق للصواريخ.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الهجوم الأخير جاء في وقت حساس بعد اشتداد المعارك في القطاع وتزايد أعداد الضحايا الفلسطينيين، في حين تتواصل الدعوات الدولية للضغط من أجل التوصل إلى هدنة لإتاحة المجال لتقديم المساعدات الإنسانية.

 

في سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن حصيلة القتلى في القطاع ارتفعت إلى أكثر من 45 ألفا منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، في حين تم تسجيل إصابة أكثر من 100 ألف شخص جراء الغارات والهجمات المستمرة.

 

كاتس: يهدد بحملات عسكرية "قوية" ضد غزة في حال استمرار إطلاق الصواريخ واحتجاز الرهائن

 

توعد وزير الدفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم ، بتنفيذ ضربات عسكرية "قوية" ضد قطاع غزة في حال استمرار إطلاق الصواريخ من قبل حركة حماس وعدم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.

 

وفي بيان صحفي، أكد كاتس أن "الرسالة التي أود توجيهها إلى قادة الإرهابيين في غزة واضحة جداً"، وأضاف: "إذا لم تُفرج حماس قريباً عن جميع الرهائن الإسرائيليين وإذا واصلت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فإنها ستكون عرضة لضربات قوية لم تشهد غزة مثيلا لها منذ فترة طويلة".

 

وشدد الوزير الإسرائيلي على أن الجيش سيواصل تكثيف الأنشطة العسكرية ضد "أوكار الإرهاب" في غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حركة حماس.

 

وتأتي تصريحات كاتس بعد زيارته لبلدة نتيفوت الإسرائيلية التي تعرضت مؤخراً لقصف صاروخي من قطاع غزة، حيث تلقى لمحة عن التحديات التي يواجهها السكان في المنطقة عقب الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر.

 

وفي الأثناء، واصل الجيش الإسرائيلي الضغط العسكري على شمال قطاع غزة، حيث قصف أحد أحياء مدينة غزة، وأصدر أوامر بإخلاء مناطق في وسط القطاع قبل توجيه ضربات ضد مواقع إطلاق الصواريخ.

 

وأسفر القصف الإسرائيلي على حي الشجاعية بمدينة غزة عن مقتل ثمانية فلسطينيين على الأقل، وفقاً لما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني، في حين أكدت إسرائيل استهداف مسلحين في مخيم البريج وسط غزة الذين أطلقوا صواريخ على أراضيها في وقت سابق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرا عاجلا منطقة جباليا شمال قطاع غزة شن ضربات جوية الجیش الإسرائیلی إطلاق الصواریخ قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مفتي سوريا يوجه تحذيرا خطيرا للسوريين ويؤكد الكل خاسر

 

طالب المفتي العام لسوريا الشيخ أسامة الرفاعي السوريين -اليوم الأربعاء 30\4\2025- بالاتحاد أمام “الفتنة التي يشعلها أعداء الوطن والأمة”، في تعليقه على الأحداث الجارية في أشرفية صحنايا بريف العاصمة دمشق.

وقال الرفاعي إنه “لن يكون هناك أي رابح من وراء الفتنة”، مضيفا “أيها السوريون إياكم والفتن فالكل خاسر فيها”.

وشدد على أن هذه الفتنة يشعلها أعداء الوطن الذين لا يريدون له الخير “بل تخريبه وتدميره”، مطالبا السوريين بعدم الاستماع لأصوات الفتنة، ومن لا يريد الخير للبلاد.

وأكد مفتى سوريا ضرورة حفظ سوريا من الفتنة وتجنب الثأر والانتقام، إضافة إلى “إطفاء الفتنة حقنا للدماء والأرواح”.

وناشد الرفاعي في ختام كلمته الجميع بـ”التعقل والعمل على تهدئة النفوس حتى يعم الأمن”.

وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية أكد لـ”الجزيرة” في وقت سابق مقتل 16 عنصرا من الأمن العام السوري في هجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا بريف دمشق.

دكما عززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف مدينة جرمانا بريف دمشق بعد اشتباكات دامية أودت بحياة 8 أشخاص.

بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن رئيس الأركان إيال زامير “أصدر تعليماته بالاستعداد لضرب أهداف للنظام في سوريا إذا لم يتوقف العنف ضد الدروز”.

وفي هذا الإطار، أفادت الجزيرة الأربعاء بسماع دوي انفجارات في العاصمة السورية وريفها عقب قصف طائرة إسرائيلية 3 “أهداف أمنية” داخل صحنايا بريف دمشق.

وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت -أمس الثلاثاء 29\4\2025- عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات متقطعة بين مجموعات مسلحة في حي جرمانا الذي يقطنه دروز جنوب العاصمة دمشق.

وأوضحت الوزارة أن هذه الاشتباكات جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي السياق ذاته، قالت وزارة الداخلية السورية للجزيرة اليوم الأربعاء إن الأمن العام “يتابع عددا من الخارجين عن القانون في منطقة أشرفية صحنايا بحذر شديد”، مؤكدة أنها تتخذ “تدابير أمنية مشددة” تجنبا لأي خطر قد يهدد المواطنين بسبب وجود مسلحين في المنطقة.

وأشارت الوزارة إلى أن انتشار قوات الأمن في أشرفية صحنايا هدفه “سحب السلاح غير القانوني وتعزيز الأمن وتجنب أعمال العنف”.

كما ناشدت المواطنين في صحنايا “التزام المنازل والإبلاغ عن الخارجين عن القانون”.

وبعد ساعات، أعلنت الداخلية السورية انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، مؤكدة القبض على عدد من الخارجين عن القانون استهدفوا عناصر الأمن العام في المنطقة

 

مقالات مشابهة

  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • مفتي سوريا يوجه تحذيرا خطيرا للسوريين ويؤكد الكل خاسر
  • حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر
  • حماس : جلسة “العدل الدولية” خطوة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض