صحيفة “معاريف”: العام 2024 كان عاصفًا والجيش “الإسرائيلي” يواجه تحديات عديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قال المحلّل العسكري في صحيفة “معاريف” آفي أشكنازي: “إن العام 2024 الذي كان عامًا عاصفًا انتهى، لكن تستمر الحرب في غزة، وسط الأحداث في لبنان، والمواجهة المباشرة مع إيران ووسط انهيار نظام بشار الأسد في سورية والمحاولات لوقف تفجر القتال العنيف في الضفة الغربية، ومنع إيران من التمركز في الأردن”؛ وفقًا لتعبيره.
كذلك أكد أشكنازي أنه: “طوال العام 2024، لم يُسجّل أي اختراق سياسي في قضية تحرير الأسرى لدى حركة حماس”، مضيفًا: “من المشكوك فيه أن هناك جيشًا في العالم اجتاز اختبارًا كهذا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية” على حد قوله. وتابع: “لم يسبق للجيش “الإسرائيلي” والمؤسسة الأمنية أن خاضا حربًا طويلة كهذه مع هذا العدد من الجبهات”، مضيفًا: “المشكلة هي أنه بعد مرور عام وثلاثة أشهر تقريبًا، لا يعرف أحد إلى متى ستستمر المعركة في غزة وعلى الجبهات الأخرى، وإلى أي اتجاه ستتطور الجبهة السورية؟، و”كيف سينجو النظام الملكي في الأردن في مواجهة محاولات إيران لزعزعة استقراره؟”، وكيف سيتشكل الخط الحدودي مع لبنان وما هو مصير حزب الله السياسي والعسكري في لبنان؟، ولم نتحدث بعد عن الملف النووي الإيراني”، وفقًا اتعبيره.
كما رأى أن: “المفاتيح للإجابات تكمن في “إسرائيل”، وفي الدول المحيطة بها، وكذلك في الولايات المتحدة”، مردفًا أنه: “بعد عشرين يومًا، سيتولى الرئيس القديم الجديد دونالد ترامب منصبه، وهو الشخص الذي من المحتمل أن يشكل المستقبل الأمني الإقليمي”.
هذا؛ وأكد أشكنازي أن: “الجيش “الإسرائيلي” يواجه تحديات عديدة، منها الحرب الطويلة التي أرهقت الجيش النظامي والاحتياط, فقد عُرض، يوم أمس، تقرير اللواء موتي باروخ على رئيس هيئة الأركان العامة، والذي تناول مسألة الانضباط العملاني في الجيش، خصوصًا في ظل الحرب الطويلة. إذ إنّ الجيش “الإسرائيلي”، بخلاف الشرطة، ليس مستعدًا، على الأقل في هذه المرحلة، لتحويل نفسه إلى منظمة سياسية، بل إنه يحاول الحفاظ على عموده الفقري”.
وأوضح أنه: “في الجيش “الإسرائيلي” والشاباك يرون ما حدث في الشرطة، وكيف تحولت من منظمة حكومية إلى منظمة سياسية فقدت ثقة عدد كبير من الجمهور “الإسرائيلي”، وقضية الانضباط العملاني أمر حاسم للحفاظ على الجيش “الإسرائيلي” بصفته جيشا محترفًا ومقاتلًا”.
وشدد وفقا لموقع “العهد الاخباري”: “على ضرورة أن يبني الجيش قوته لمواجهة التحديات التي لا تنتهي في سبع جبهات”. وبرأيه أنه يجب على الجيش تعلّم الدروس من كارثة السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وهذا يعني أنه يجب أن يكون مرنًا في عملياته في كل جبهة، وأن يكون عدوانيًا إزاء أي تهديد، وأن يحدد لنفسه أهدافًا، وأهمها تحرير مئة أسير، كما يجب أن يعمل على تسوية قضية تجنيد الحريديم بشكل كبير في الجيش، وهذا ليس فقط مسألة اجتماعية، أو مسألة عدلية، بل هي أيضًا ضرورة أمنية”، بحسب قوله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطيني بالضفة والجيش الإسرائيلي يشنّ حملة دهم واعتقالات
شن الجيش الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية،ما أدى إلى مقتل فلسطيني في جنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، “بمقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في الحي الشرقي بمدينة جنين”.
وقالت مصادر محلية، “إن مدرعات الجيش الإسرائيلي من نوع “إيتان” اقتحمت مدينة جنين فجر اليوم الثلاثاء”، مضيفة أن “المدرعات أغلقت مداخل جنين ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى إصابة في الحي الشرقي بالمدينة، وقامت بتدمير البنية التحتية بالحي”.
وأضافت المصادر، “أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي اتجاه الشبان خلال اقتحامها لبلدة تياسير شرق مدينة طوباس”، وأفادت المصادر، “باقتحام القوات الإسرائيلية بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة الظاهرية جنوبي مدينة الخليل واعتقلت شابا من المدينة بعد اقتحام منزله”.
وذكرت مصادر محلية، “أن القوات الإسرائيلية “اعتقلت الأسيرة المحررة في صفقة المقاومة إسراء خضر غنيمات من بلدة صوريف شمال الخليل، كما اعتقلت شابا خلال اقتحام حي رام الله التحتا بمدينة رام الله”.
وأصدرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير، بياناً مشتركاً، يكشف ملخص حملة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وقال البيان: “اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 20 مواطناعلى الأقل من الضفة، بينهم الأسيرة المحررة في الصفقة إسراء غنيمات من صوريف – الخليل، بالإضافة إلى أسرى سابقين”.
وأضاف البيان “توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، قلقيلية، وسلفيت، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عمليته العسكرية في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح 300 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 180 على الأقل”.
وتابع البيان: “إن إعادة اعتقال الأسيرة المحررة غنيمات، هو خرق جديد لصفقات التبادل التي تمت وهو أمر خطير، ورسالة جديدة من الاحتلال على أن كل من سيتحرر سيكون هدفا للاعتقال من جديد حتى وإن كان ضمن صفقات التبادل ونعتبر ذلك إجراء خطير يمكن أن يمس بمصير كل من المحررين لاحقا ضمن الصفقة”.