وقبل ساعات من استقبال العام الجديد، التقى رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع وفودا من كبار مطارنة الطوائف المسيحية وطمأنهم بأن المسيحيين سيكونون آمنين في سوريا الجديدة.

وقد أكد الأرشمندريت أنطون مصلح -النائب البطريركي العام لأبرشية دمشق الذي حضر الاجتماع مع الشرع- لحلقة الأربعاء 1/01/2025 من برنامج "شبكات"، أن كل من حضروا الاجتماع أعربوا عن تطلعهم لمستقبل مشرق ولدستور حضاري يلبي طموحات الجميع.

وقد علق مغردون سوريون على استقبال أول عام لهم من دون بشار الأسد، حيث كتب حساب يدعى "سيريان بير": خطوة مهمة لنزع العقلية الطائفية يلي (التي) زرعها النظام البائد بين الشعب السوري"، مضيفا "يجب عمل نفس الاجتماع مع جميع الطوائف وخاصة العلويين يلي (الذين) يتم تخويفهم باستمرار".

أين أصحاب الأقليات

أما علي، فكتب: "اليوم سوريا حرة بدون عائلة الأسد وعصابته المجرمين.. نحتفل لأول مرة بعد 50 عاما من الظلم والتسلط على رقاب الشعب السوري المكلوم"، مضيفا: "الآن تنفسنا الحرية من الظالم بشار ومن السجون والمعتقلات والمسالخ البشرية".

كما كتب خالد الفيومي: "سوريا 2025 سوريا السلام والتقدم، سوريا بلا إرهاب ولا دكتاتورية، بلا تهجير ولا لاجئين"، مضيفا "لا للهجرة بسبب الخوف من الالتحاق بالجيش، لا للخوف من ضابط المخابرات وفروعها وسجونها".

إعلان

وأخيرا، كتب عبد الناصر: "أين هم أصحاب حقوق الأقليات ليعطونا رأيهم؟ لماذا بلعوا ألسنتهم أم أن ذلك غير كاف وغير مطمئن برأيهم؟".

ووفقا لبيانات العام 2011، يبلغ عدد المسيحيين في سوريا 2,2 مليون مسيحي، وقد تضاءل هذا العدد إلى نحو 579 ألفا فقط ما زالوا داخل البلاد حسب إحصاء لمنظمة "الأبواب المفتوحة" الأميركية المعنية بشؤون المسيحيين حول العالم.

1/1/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

سوريا تدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل كي تنسحب من أراضيها

دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية. 

وفي أول حضور لمسؤول سوري رفيع في مجلس الأمن بعد سقوط الأسد، قال الشيباني :"أنا في مجلس الأمن لأمثل سوريا الجديدة".

وتابع: "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان الإسرائيلي المستمر على بلاده يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".

وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول في المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.

وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".

ولفت إلى أن "سوريا تعاونت مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بشكل بنّاء وأقوالنا تُظهرها أفعالنا".

وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية في عهد الرئيس أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.

 

مقالات مشابهة

  • الأمن السوري يلقي القبض على لواء سابق بعهد الأسد.. متورط بجرائم حرب
  • الطبيب السوري المغترب عبيدة عزيزي لـ سانا: حملة شفاء صلة وصل بين الأطباء المقيمين ‏في سوريا والمغتربين
  • محطات العلاقة بين سوريا والعراق منذ انهيار نظام الأسد
  • الشيباني أمام مجلس الأمن: سوريا تلتقط أنفاسها بعد سقوط الأسد
  • المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب: نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجمهورية العراق الشقيقة على مبادرتها الكريمة، بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري
  • سوريا تدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل كي تنسحب من أراضيها
  • الوزير الشيباني: أنا هنا اليوم لأمثل سوريا الجديدة وسنظل نعمل بلا كلل لتحقيق السلام والعدالة لكل متضرر من نظام الأسد
  • الوزير الشيباني: بعد سقوط نظام الأسد بدأت سوريا أخيراً تلتقط أنفاسها ووصلت إليها شخصيات من مختلف دول العالم وأبناؤها اللاجئون في العالم
  • رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة لأول مرة
  • سوريا .. اشتباكات دامية في حمص بين الأمن وفلول النظام السابق