"الهنا اللي أنا فيه" هو أحد أحدث الأفلام المصرية التي طُرحت في نهاية عام 2024، ليختتم عامًا سينمائيًّا مميزًا على المستويين المصري والعربي.

شهد العام طرح مجموعة من الأفلام التي تميزت بمستوى فني مرتفع، سواء كانت تجارية أو ذات طابع فني، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما موقع "الهنا اللي أنا فيه" بين هذه الإنتاجات؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عام التألق السينمائي.

. أفضل الأفلام العربية في 2024list 2 of 2أبرز أعماله "ضد الحكومة" و"ناجي العلي".. وفاة السيناريست والمخرج المصري بشير الديكend of list

تتناول أحداث الفيلم قصة تحمل طابعًا مألوفًا في السينما والدراما التلفزيونية العالمية، وليس في مصر فقط.

تبدأ القصة مع أحمد (كريم محمود عبد العزيز)، الطبيب النفسي الذي يمارس عمله بشكل أساسي عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يقدم نصائح للمتزوجين والمتزوجات حول كيفية بناء حياة عائلية سعيدة.

ومع ذلك، يعيش أحمد حياة شخصية مليئة بالتعاسة، إذ يعاني من سيطرة زوجته وتحكمها فيه، إلى جانب صراعات يومية مع ابنته الوحيدة.

تنقلب حياة الأسرة رأسًا على عقب عندما يكتشف أحمد أن زوجته إيمان (ياسمين رئيس) مصابة بورم خطير في المخ.

ورغم صدمتها الكبيرة، تقرر إيمان اتخاذ خطوة مفاجئة وغير متوقعة: تزويج زوجها من صديقتها المقربة فوزية (دينا الشربيني).

ومن هذه النقطة، يتخذ الفيلم منحى يمزج بين الفوضى والعشوائية التي يُفترض أن تحمل طابعًا كوميديًّا.

إعلان

بسرعة غير منطقية، يوافق كل من أحمد وفوزية على هذه الزيجة الغريبة دون أي مقاومة تُذكر، متجاهلين تمامًا أي استشارة طبية أو بحث عن علاج لإيمان.

بدلاً من ذلك، ينصب تركيز الأسرة وصناع الفيلم على ترتيبات الزواج، من حفل الزفاف إلى مكان شهر العسل، متغافلين عن خطورة الوضع الصحي.

وكما هو متوقع، يتبدل موقف إيمان بعد إتمام الزواج، فتقرر منع أحمد وفوزية من البقاء بمفردهما، ما يخلق مواقف كوميدية مبالغا فيها.

يتمحور الفيلم منذ هذه اللحظة حول محاولات أحمد لإيجاد لحظة خاصة مع زوجته الجديدة تحت مراقبة زوجته الأولى، التي لا تزال تفرض سيطرتها.

وفي تطور غير منطقي، يكتشف أحمد أن تقرير الأشعة الخاص بإيمان خاطئ وأنها ليست مصابة بورم، لكنه يختار إخفاء الحقيقة عنها حتى لا تجبره على إنهاء زواجه الجديد.

مبيعات آخر ويكند في سنة 2024 :
????الفيلم المصري ( الهنا اللي أنا فيه ) يحقق في أسبوعين 8 مليون ريال بمبيعات تذاكر 146 ألف تذكرة
????#ليل_نهار في أسبوع الثالث يبيع 54,8 ألف تذكرة بإيرادات تصل إلى 2,6 مليون ريال
????فيلم #صيفي بعد أول 3 أيام من عرضه يبيع 3,423 ألف تذكرة بإيرادات تصل… pic.twitter.com/e1aOapQ23C

— أحمد العياد (@aal3yyad) December 29, 2024

كوميديا غائبة

تعالج الأفلام الكوميدية الأحداث التراجيدية بشكل مختلف عن الأفلام الميلودرامية أو أي نوع فيلمي آخر، فهي تتخذ أسلوب أكثر خفة، دون الاستغراق في الحزن.

وبالتالي فإن حدا مثل إصابة بطلة الفيلم بورم قاتل في شبابها، وتركها لابنة لم تتجاوز مرحلة الطفولة لن يقف أمامه الفيلم لوقت طويل.

غير أن المؤلف أيمن بهجت قمر والمخرج خالد مرعي قررا المرور على هذا الحدث بشكل سريع للغاية، كما لو أنه فقط مدخل للأحداث الحقيقية، لتتجاوز الشخصيات كلها الأزمة حتى إيمان المريضة بمرض يُفترض أنه قاتل.

إعلان

ركز الفيلم على كوميديا هذه العلاقة الثلاثية، والغيرة التي حولت الصديقتين السابقتين إيمان وفوزية إلى عدوتين بسبب زواجهما بنفس الشخص.

غير أن هذا النوع من الكوميديا تجاوزته الأفلام السينمائية بعشرات السنين، خصوصا مع غياب أي تجديد في معالجة الموضوع، فوصل الأمر إلى حدود "الكليشيه" غير المضحك مرات عدة على مدار الفيلم.

امتدت أزمات السيناريو إلى إيجاد مبرر منطقي للحبكة وموافقة أحمد السريعة على الزواج حتى قبل وفاة زوجته الفعلية، وإتمامه الزواج رغم علمه بأن الدافع له (وهو مرض زوجته القاتل) ليس حقيقيا.

وقد لجأ السيناريست لذلك إلى مبرر مفتعل، يتمثل في أن البطل يعاني من الرغبة الدائمة في إرضاء الآخرين، وقرر بشكل مفاجئ التوقف عن هذا السلوك المؤذي، والاستسلام لرغباته الشخصية.

وحاول الفيلم وضع هذه الفكرة في إطار علمي، وإن ظهر بشكل مفتعل ومبتسر في تناول الأحداث والسعي وراء الكوميديا بلا تخطيط، الأمر الذي يمكن إرجاعه إلى المدة القصيرة التي تم تطوير الفيلم خلالها.

ففي أحد المشاهد تشير الزوجة إيمان إلى حادثة الكلب الذي صعد إلى سفح الهرم، وهي حادثة أو "ترند" اشتهر في منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وهذا يوضح أن صناعة الفيلم، من كتابة وإخراج، كانت ما زالت قيد العمل حتى قبل شهرين فقط من عرضه، ما يوحي بالاستعجال الشديد في صناعته، في حين أن أفلاما أخرى تأخذ سنوات في التطوير والكتابة وإعادتها والتصوير وما بعده.

أين الأداءات التمثيلية؟

رغم أن كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني وياسمين رئيس قدموا في السنوات الأخيرة أداءات مميزة في أعمال تلفزيونية وسينمائية مختلفة، فإن مشاركتهم في فيلم "الهنا اللي أنا فيه" جاءت دون المستوى المتوقع.

فقد أبدع كريم في دور الشاب خفيف الظل والمطحون في مسلسل "البيت بيتي"، وأظهرت دينا الشربيني براعتها في تجسيد دور الأم المرهقة التي تمزج بين المعاناة والكوميديا في "كامل العدد".

إعلان

أما ياسمين رئيس، فقد تألقت مؤخرًا في فيلم "الفستان الأبيض"، حيث جسدت ببراعة فتاة تسعى لتحقيق حلم ارتداء فستان الزفاف قبل حفلها بيوم، معبرة عن هموم الفتيات في الطبقتين الوسطى والدنيا. لكن للأسف، كل هذه الخبرات والمهارات لم تظهر على الشاشة في هذا الفيلم.

ما شاهدناه كان أحد أسوأ أداءاتهم على الإطلاق، ولكن المسؤولية لا تقع بالكامل على عاتقهم، فالسيناريو الذي كتبه أيمن بهجت قمر، قدم شخصيات سطحية دون عمق أو تطور.

أحمد يظهر كرجل ضعيف الشخصية مدفوع بشهواته، وإيمان تبدو كزوجة عصبية ومتسرعة، بينما تجسد فوزية شخصية ساذجة بشكل مبالغ فيه.

هذه الشخصيات بقيت كما هي طوال الفيلم، دون أي تطور أو نضج يضيف إلى الأحداث أو يمنح الممثلين مساحة لإظهار مواهبهم.

فيلم "الهنا اللي أنا فيه"، الذي أخرجه خالد مرعي، جاء محبطًا على عدة مستويات، فلم ينجح في تقديم كوميديا مؤثرة، ولم يستفد من المواهب الكبيرة المشاركة، بل اعتمد على قصة قديمة ومستهلكة تكررت كثيرًا بالأعمال السابقة.

"الهنا اللي أنا فيه" من إخراج خالد مرعي، وتأليف أيمن بهجت قمر، وبطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني وياسمين رئيس ومعهم مريم الجندي وحاتم صلاح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سينما الهنا اللی أنا فیه

إقرأ أيضاً:

اللي اختشوا ماتوا

في قرية صغيرة، اجتاحها الجنود، وانتهكوا حرماتها، فاستسلمت نساؤها للذل والهوان، إلا واحدة، وقفت في وجه الظلم، قاومت الجندي الذي حاول اغتصابها، فقتلته وقطعت رأسه. وعندما انسحب الجنود، خرجت النساء يبكين على إثر ما حل بهن، بينما خرجت هي حاملة رأس الجندي، نظراتها تشع بالعزة والكبرياء. قالت بكل فخر: "أتظنون أنني أتركه ينتهك عرضي دون أن أقتله أو يقتلني؟".

فنظرت نساء القرية لبعضهن البعض وقررن قتلها حتى لا تتعالى عليهن بشرفهاـ ولكي لا يسألهن أزواجهن عندما يعدن لِمَ لَم تقاومن مثلها؟ فهجمن عليها على حين غفلة وقتلنها.. قتلن الشرف ليحيا العار.

هذه القصة ليست مجرد حكاية رمزية، بل هي مرآة تعكس واقعا مريرا نعيشه اليوم. فغزة، كتلك المرأة الشجاعة، تقف في وجه آلة القتل والدمار، متمسكة بحقها في المقاومة والوجود. ولكن، كما قتلت نساء القرية المرأة التي حملت رأس الجندي، تحاول الأنظمة العربية والإقليمية قتل روح المقاومة في غزة، ليس لأنها ترفض الخضوع للاحتلال فحسب، بل لأنها تفضح عار الصمت والخنوع لحكام العرب.

والخطة المصرية المطروحة لإعمار غزة، هي الأكثر شبها بالسلاح الذي استخدمته النسوة اللائي فرطن بشرفهن لقتل الشريفة بينهن. فبدلا من دعم صمود الشعب الفلسطيني، تُحوِّل الخطة المصرية غزة إلى مشروع إداري مؤقت، تُدار من خلال هيئات خارجية، وتُموَّل من خلال وعود غير واضحة. هذه الخطة لا تُقدِّم حلا حقيقيا لقضية فلسطين، بل تُحوِّل القضية إلى مسألة إنسانية تُدار بعيدا عن الحقوق السياسية والوطنية لشعب فلسطين الذي تخلى عنه كل العرب وحاصروه طيلة 15 شهرا هي عمر الإبادة الجماعية التي مارسها الصهاينة عليه.

بدلا من تلك الخطة التي تخدم الجانب الصهيوني وتُضعف المقاومة، يمكن للعرب أن يتخذوا موقفا حقيقيا داعما لغزة، موقفا يعكس التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني ويقف في وجه الاحتلال. فبدلا من تحويل غزة إلى مشروع إداري مؤقت تُدار من خلال هيئات خارجية، يمكن للدول العربية أن تتبنى استراتيجية شاملة تعتمد على عدة محاور
الخطة تتحدث عن "إعادة إعمار" غزة، ولكنها تشترط إبعاد الفصائل الفلسطينية عن السلطة، وكأن المقاومة هي سبب الدمار وليس الاحتلال الإسرائيلي. هذا الشرط يُظهر أن الهدف الحقيقي هو نزع سلاح المقاومة، وتحويل غزة إلى كيان بلا أنياب، تابع يُدار وفقا لمصالح الأنظمة العربية والدول الغربية. وذلك بدلا من دعم حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، تُحوِّل الخطة غزة إلى ساحة لصراعات إقليمية ودولية.

أما بالنسبة لتمويل إعادة الإعمار، فإن الخطة تفتقر إلى التزامات مالية واضحة، مما يُشير إلى أن الوعود قد تبقى حبرا على ورق. فالدول العربية والغربية تريد إدارة غزة دون تحمل تكاليف إعمارها، ودون الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. هذه الخطة ليست سوى محاولة لتحقيق استقرار مؤقت على حساب القضية الفلسطينية، وإخماد صوت المقاومة التي تُحرج الأنظمة العربية بمواقفها الشجاعة.

بدلا من تلك الخطة التي تخدم الجانب الصهيوني وتُضعف المقاومة، يمكن للعرب أن يتخذوا موقفا حقيقيا داعما لغزة، موقفا يعكس التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني ويقف في وجه الاحتلال. فبدلا من تحويل غزة إلى مشروع إداري مؤقت تُدار من خلال هيئات خارجية، يمكن للدول العربية أن تتبنى استراتيجية شاملة تعتمد على عدة محاور:

1- الدعم السياسي الدولي: على الدول العربية أن تستخدم نفوذها السياسي في المحافل الدولية لدعم القضية الفلسطينية، والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. يجب أن تكون القضية الفلسطينية في صدارة أجندة السياسة الخارجية العربية، مع العمل على فضح انتهاكات الاحتلال في المحاكم الدولية.

2- الدعم الاقتصادي واللوجستي: بدلا من الوعود الغامضة، يمكن للدول العربية أن تقدم دعما ماليا مباشرا وشاملا لإعادة إعمار غزة، دون شروط تمس بالسيادة الفلسطينية أو تُضعف المقاومة. هذا الدعم يجب أن يشمل بناء البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، ودعم الاقتصاد المحلي لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود.

3- التضامن العسكري والأمني: يمكن للدول العربية أن تقدم دعما عسكريا وأمنيا للفصائل الفلسطينية، ليس بهدف التصعيد العسكري، بل لتعزيز قدرة الفلسطينيين على الدفاع عن أنفسهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي. هذا الدعم يمكن أن يشمل تدريبا وتجهيزا يضمن حماية المدنيين والمقاومة المشروعة.

4- حملات التوعية والإعلام: يجب تعزيز الحملات الإعلامية العربية والدولية التي تُظهر معاناة الشعب الفلسطيني وتُعري جرائم الاحتلال. الإعلام العربي يمكن أن يكون أداة قوية في كسب الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية.

5- التضامن الشعبي: على الحكومات العربية أن تشجع التضامن الشعبي مع فلسطين، من خلال دعم المبادرات الشعبية والمجتمعية التي تهدف إلى دعم غزة والصمود الفلسطيني. هذا التضامن يمكن أن يشمل حملات مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ودعم المنتجات الفلسطينية، وتنظيم المسيرات والمظاهرات السلمية.

6- الوحدة الفلسطينية: يجب على الدول العربية أن تعمل على دعم الوحدة الفلسطينية بين الفصائل المختلفة، لأن الوحدة هي الأساس لمواجهة الاحتلال. بدلا من محاولة إضعاف المقاومة، يجب تعزيز التنسيق بين الفصائل لتحقيق أهداف مشتركة.

تظل الأنظمة العربية تكافح وتناضل لشيء واحد فقط وهو قتل روح المقاومة في غزة حتى لا تفضح عار صمتها وخنوعها. ولكن التاريخ يُعلِّمنا أن الشرف لا يُقتل، وأن العار لا يُخفى. فغزة ستظل صامدة، والمقاومة ستظل شوكة في حلق كل من يتآمر عليها
7- بهذه الخطوات، يمكن للعرب أن يتحولوا من حالة التفرقة والخنوع إلى حالة التضامن الفعلي مع غزة وفلسطين. موقف كهذا لن يدعم فقط الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة، بل سيعيد أيضا الاعتبار للشرف العربي الذي طالما تآكل بسبب الصمت والتواطؤ. غزة ليست مجرد قضية إنسانية، بل هي قضية عربية مركزية، والوقوف معها هو وقوف مع الحق والعدالة والتاريخ.

ليس موقف غزة فقط هو ما يفضح حكام العرب، بل هناك أيضا الموقف الأوروبي الذي يُظهر الفرق الشاسع بين قيادة تعمل من أجل شعبها وتدافع عن حقوقه، وقيادة تتنازل عن شرفها وتتآمر على شعبها. فبينما تقف أوروبا كتلة واحدة لدعم أوكرانيا، نرى الأنظمة العربية تتفرق وتتخاذل في دعم غزة، بل إن بعضها يشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في محاولات إخماد صوت المقاومة الفلسطينية.

لكن للأسف تظل الأنظمة العربية تكافح وتناضل لشيء واحد فقط وهو قتل روح المقاومة في غزة حتى لا تفضح عار صمتها وخنوعها. ولكن التاريخ يُعلِّمنا أن الشرف لا يُقتل، وأن العار لا يُخفى. فغزة ستظل صامدة، والمقاومة ستظل شوكة في حلق كل من يتآمر عليها.

قتل الشرف لن يُحيي العار، بل سيُخلِّد ذكرى من دافعوا عن كرامتهم وحقوقهم. وغزة، كما المرأة التي قاومت، ستظل رمزا للعزة والكرامة، مهما حاولوا قتلها.

مقالات مشابهة

  • دينا الشربيني تعلن انفصالها عن قصة حب دامت لسنوات .. تفاصيل
  • اللي اختشوا ماتوا
  • أخبار التوك شو| مدبولي: استقرار وهدوء الأوضاع يُساهم في عودة العمل بشكل كبير بقناة السويس.. يناقش مخرجات القمة العربية بالقاهرة| أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • دينا الشربيني: تعرضت لجلطة بعد وفاة والدي
  • أحمد فهمي: فوجئت بأن أمي بتحوش لي كل الفلوس اللي بديهالها من وأنا 9 سنين.. فيديو
  • هل مشاهدة الأفلام الإباحية تبطل الصيام في رمضان؟.. تعرضك لـ11 بلاء
  • فاطمة حسن لـ "البوابة نيوز": النقد يساعد الجمهور على فهم العمل الفني بشكل أعمق
  • تلاقيهو أحمد طه اللي عمل الحوارين مع “ودالموية”، أصيب بـ “الحَوَل السمعي”????
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 3.. مصطفى شعبان ينجو من محاولة اغتيال سيئ شيئا
  • مخرج مسلسل العتاولة: الجزء الثالث يتوقف على ردود أفعال الجمهور