تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إنه تم حصر الفرص الاستثمارية للتعاون مع الاقتصاد المصري وكبرى الشركات المصرية لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية، وذلك أثناء لقاء وفد المجلس رفيع المستوى المُمثل في المستشار هاني أبو زيد رئيس المجلس ونائبه برئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك حسبما ذكرت فضائية “سكاي نيوز”.

وأضاف “البخشوان”، أنه تم خلال اللقاء تقديم كل الأولوية للشركات والمستثمرين المصريين والشركات العربية الداعمة لهم بالشراكات الاستراتيجية، فضلًا عن أن التعاون شمل بحث ملف الأمن الغذائي ودعم الاحتياطي المصري من السلع الاستراتيجية التي تنتجها أفريقيا الوسطى، وكذلك المحاصيل الاستهلاكية الضرورية بحيث يكون الأولوية لدعم التعاون المصري، موضحًا أن وزارة المالية بجمهورية أفريقيا الوسطى عرضت الخطة المستقبلية لتنمية موارد الدخل القومي متمثلة في مشروعات تُحقق رؤية رئيس الجمهورية، وأهمها تطوير منطقة حرة بالموانئ التي تنتفع بها أفريقيا الوسطى بالكاميرون وكذلك دعم الخدمات اللوجستية لهذه الموانئ.

وأوضح أن الوفد تباحث مع رئيس وزراء أفريقيا الوسطى في ملف الثروة المعدنية وكيفية الاستفادة المثلى للاقتصاد القومي ودعم الاقتصاد القومي المصري باحتياطي من المعادن النفيسة ودعم التبادل التجارى في مجال التعدين بين البلدين، فضلًا عن التعاون مع شركة مصرية كبيرة بنظام الشراكة في إنتاج الطاقة وتنمية سواعد الشركات المصرية في نشاط الاستثمار ودفع عجلة التنمية؛ حيث أن أفريقيا الوسطى تحتاج إلى تنمية قطاع الطاقة وإنتاج الكهرباء.

وأشار “البخشوان” إلى أن مجلس وزراء أفريقيا الوسطى كلف لجان فنية بالتعاون مع الهيئة الاستشارية العليا بقيادة نبيل الغريب بالمجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي والذي بدوره أعد فريق عمل متخصص للمشاركة مع اللجنة العليا برئاسة رئيس وزراء أفريقيا الوسطى لمتابعة الأداء الاقتصادي للبلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي الاقتصاد المصري أفریقیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يدعو للمساءلة عن انتهاكات جسيمة ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى

وثق تقرير أممي، حالات عنف جنسي واغتصاب جماعي، وعمل قسري وتعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة والنهب بحق مسلمين في أفريقيا الوسطى.

التغيير: وكالات

أكد تقرير أممي جديد أن جماعات مسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، بما في ذلك جماعة مرتبطة بالقوات المسلحة، ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق المجتمعات المسلمة واللاجئين وطالبي اللجوء السودانيين جنوب شرق البلاد.

ووفقا لتقرير صادر عن بعثة الاستقرار المتكاملة متعددة الأبعاد في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أسفرت الهجمات التي وجهتها ونسقتها عناصر من مجموعة فاغنر تي أزاندي – التي لها علاقات بالجيش الوطني- عن مقتل 24 شخصا على الأقل، حيث تم إعدام بعض الضحايا بإجراءات موجزة أي بدون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

كما وثق التقرير انتهاكات وتجاوزات أخرى، بما في ذلك حالات عنف جنسي واغتصاب جماعي، وعمل قسري وتعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، فضلا عن نهب المنازل والمحلات التجارية.

وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن هذه “الجرائم الرهيبة يجب ألا تمر دون عقاب”، وقال إن المساءلة أمر أساسي لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات. ودعا إلى توضيح العلاقات بين مجموعة فاغنر تي أزاندي والجيش الوطني، وإلى الشفافية الكاملة فيما يتعلق بأفعال المجموعة وقانونيتها، وأضاف: “إذا لم يكن ذلك ممكنا، فيجب نزع سلاح المجموعة”.

وقالت فالنتين روجوابيزا، الممثلة الخاصة للأمين العام في جمهورية أفريقيا الوسطى ورئيسة بعثة مينوسكا، إنه على الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة بدعم من البعثة، فإن الوضع في المناطق التي وقعت فيها الهجمات لا يزال مثيرا للقلق بشكل خاص.

وقالت: “إن الفشل في الاستجابة بشكل مناسب لهذه الجرائم من شأنه أن يقوض المكاسب الأمنية التي تم تحقيقها بشق الأنفس ويزيد من تآكل التماسك الاجتماعي في المناطق التي بُذلت فيها جهود مع المجتمعات المحلية لنزع فتيل التوترات وتعزيز التعايش السلمي”.

تفاصيل التقرير

وأشار التقرير إلى أنه في أوائل أكتوبر 2024، هاجم أفراد مسلحون من مجموعتي فاغنر تي أزاندي وأزانيكبيغبي بلدتي ديمبيا ورافاي في محافظة مبومو، مستهدفين بشكل رئيسي المجتمع الفولاني وغيرهم من المسلمين، فضلا عن مخيم للاجئين وطالبي اللجوء السودانيين.

وقال إنه بمجرد وصول المسلحين إلى ديمبيا، “ذبحوا علنا رجلا فولانيا يبلغ من العمر 36 عاما، مما خلق مناخا من الرعب بين السكان”، ثم قيدوا وألقوا سبعة رجال آخرين أحياء في نهر أوارا.

وأكد التقرير أن المهاجمين ارتكبوا أيضا أعمال عنف جنسي ضد 24 ضحية، من بينهم 14 امرأة وسبع فتيات، تعرضن للاغتصاب الجماعي. وكانت فتاتان وامرأة واحدة ضحايا للعمل القسري، بينما زوجت امرأة أخرى قسرا من أحد المهاجمين.

وذكر التقرير أن أعضاء من جماعة فاغنر تي أزاندي هاجموا معسكرا للفولانيين في بلدة مبوكي في 21 يناير من هذا العام، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل. وفي أعقاب هذا الهجوم، ألقي القبض على 14 عضوا من المجموعة على الأقل في مبوكي وعاصمة البلاد بانغي.

وأكد التقرير أن الوجود المحدود لقوات الأمن الحكومية في أجزاء من محافظتي مبوميو وهوت-مبومو خلق مساحات لتكون مجموعات مثل هذه أكثر نشاطا وسط مناخ من الإفلات من العقاب.

وحثت روغوابيزا وتورك السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى على مواصلة الجهود للتحقيق في الحوادث ومقاضاة الجناة، بما يتماشى مع المعايير الدولية. وأكدا استعدادهما للعمل مع السلطات لتعزيز وحماية حقوق الإنسان ومكافحة الإفلات من العقاب في البلاد.

الوسومأفريقيا الوسطى الأمم المتحدة القوات المسلحة المسلمين المفوض السامي لحقوق الإنسان بعثة الاستقرار المتكاملة متعددة الأبعاد في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) فالنتين روجوابيزا فولكر تورك

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ورئيس أفريقيا الوسطى يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين
  • رئيس الدولة ورئيس أفريقيا الوسطى يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري.. ومدبولي: نمو قياسي في عدد المصانع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • تقرير أممي يدعو للمساءلة عن انتهاكات جسيمة ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى
  • البخشوان: القمة العربية أكدت الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • ياسر البخشوان: القمة العربية قدمت خارطة طريق لإنقاذ القضية الفلسطينية
  • «مدبولي»: مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري وزيادة الاحتياطي النقدي
  • تشاد تفرج عن اثنين من قادة متمردي أفريقيا الوسطى
  • مدبولي: مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري.. وسنصل لتحقيق الفائض بالعملة الصعبة
  • محافظ أسوان: تقديم التسهيلات والحوافز المختلفة لجذب المزيد من الفرص الاستثمارية