قائد الثورة الاسلامية بايران يحذر يحذر دولا من مصير مثل سوريا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: قال قائد الثورة الاسلامية في ايران، آية الله علي خامئني إن الذين اعتدوا على سوريا سيجبرون يوما ما على التراجع أمام قوة شبابها، حسب تعبيره.
وخلال إحياء ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، أضاف أنه إذا أقصت بعض الدول شبابها المؤمن فسيكون مصيرها مثل سوريا، وفق قوله.
وقال إن سوريا تتعرض حاليا للاحتلال من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل ودول إقليمية، حسب تعبيره.
وفي سياق آخر، قال إن لبنان واليمن رمز المقاومة وسينتصران والولايات المتحدة ستغادر المنطقة ذليلة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه يجب الاعتراف بأن المقاومة تعرضت لبعض الضربات لكنها مستمرة في طريقها.
وتابع عراقجي، في مقابلة له مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، أن إسرائيل لم تحقق أهدافها في القضاء على حماس وحزب الله والمقاومة، على حد تعبيره.
وأضاف أن القضية الفلسطينية بقيت حية رغم دفع البعض للتسوية أو الاستسلام ورغم المجازر والحصار الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حسب قوله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشرح المعنى البلاغي في قوله تعالى: «يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم التشبيه بطريقة بليغة للتعبير عن حالة الكافرين وأعمالهم في الحياة الدنيا، وذلك في سورة النور وسورة إبراهيم، وصف الله أعمال الكافرين بأنها كسراب بقيعة، يحسبه الظمآن ماء، وهذا التشبيه يعكس معاني عميقة ومهم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح، أن كلمة "الظمآن" في الآية تحمل دلالة كبيرة، إذ قال: "لماذا قال القرآن 'الظمآن' وليس 'الرائي'؟ لو قال 'الرائي' كان المعنى سيختلف، لأن 'الرائي' مجرد مشاهد من بعيد، أما 'الظمآن' فهو الشخص الذي يشعر بالعطش والجوع، ويسعى بكل قوته للبحث عن الماء، فاختيار 'الظمآن' في الآية يعكس الفزع الحقيقي والضياع الذي يعيشه الشخص في تلك اللحظة.
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبحكم الصيام تطوعًا في رجب وشعبان دون غيرهما.. دار الإفتاء ترد
وأضاف أن استخدام القرآن لكلمة "الظمآن" في المفرد، مع أن الصورة التي يتحدث عنها تتعلق بالجمع (الكافرين)، له دلالة على الوحدة والوحشة التي يشعر بها الشخص في محنته، حيث لا أحد يسانده ولا يرافقه في رحلته، وإذا كان المراد في الآية هو الجمع، فكان من المتوقع أن يستخدم القرآن كلمة 'الظمآن' في الجمع، ولكن المفرد في هذا السياق يعكس حالة الفرد المتوحد، وهو تائه في هذه الدنيا، تمامًا كما سيكون في الآخرة.
وأكد أن هذه السورة القرآنية تذكرنا بأن الإنسان في الآخرة سيقف بمفرده أمام حساب الله، وإن كل فرد سيقف أمام الله في يوم القيامة، ولا يمكن أن يتوكل على الجماعة أو المجتمع، لا يمكن لأحد أن يساندك في تلك اللحظة سوى عملك الشخصي.