قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان، بمجلس النواب، إطلاق قائمة جديدة من قوائم العفو الرئاسي من ضمنها أحمد دومة له أهمية كبيرة في ظل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، يعد الإفراج عنهم خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية، يساهم الإفراج عن سجناء الرأي في إظهار التزام الدولة بحرية التعبير وحقوق الإنسان، ويعكس التقدم في مجال حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

وأضاف “رضوان”، في تصريحات له، أن حقوق الإنسان هي أساس الديمقراطية والتقدم الاجتماعي تعتبر الحرية الشخصية وحرية التعبير من أهم حقوق الإنسان، وعندما يتم انتهاك هذه الحقوق، فإنه يجب على الدولة أن تتخذ إجراءات فعالة لحماية هذه الحقوق وتعويض الأفراد الذين تعرضوا للاضطهاد بسبب آرائهم.

وأشار إلى إن إطلاق سراح دفعة جديدة من خلال قائمة جديدة لقوائم العفو الرئاسي يعكس التزام الدولة بحقوق الإنسان ويعزز الثقة في النظام القضائي والسلطات الحاكمة. يعد الإفراج عن سجناء الرأي إشارة إيجابية للمجتمع المحلي والمجتمع الدولي بأن الدولة تعمل على تعزيز العدالة والمساواة وحقوق الإنسان.

وتابع: “ تعتبر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أداة هامة لتعزيز حقوق الإنسان في الدولة، وتهدف الاستراتيجية إلى توفير إطار عمل شامل لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في جميع المجالات، بما في ذلك حقوق السجناء وسجناء الرأي”.

وأوضح أن الإفراج عن القائمة الجديدة وقوامها ٣٠ سجيناً يساهم في تعزيز الديمقراطية وتعزيز المشاركة المدنية. يعتبر سجناء الرأي غالبًا ناشطين سياسيين أو مدافعين عن حقوق الإنسان الذين تعرضوا للاعتقال بسبب آرائهم ونشاطاتهم السياسية، إن إطلاق سراحهم يسمح لهم بالعودة إلى المجتمع والمشاركة في الحياة العامة، وبذلك يساهمون في تعزيز الديمقراطية وتعزيز الحوار السياسي.

واختتم: “يمكن القول بأن الإفراج عن سجناء الرأي له أهمية كبيرة في ظل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعد الإفراج عنهم خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية، ويساهم الإفراج عن سجناء الرأي في إظهار التزام الدولة بحرية التعبير وحقوق الإنسان، ويعكس التقدم في مجال حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. يجب على الدولة أن تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيز العدالة والمساواة لجميع المواطنين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد دومة حقوق الإنسان طارق رضوان النائب طارق رضوان العدالة الاجتماعية الاستراتیجیة الوطنیة لحقوق الإنسان تعزیز حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

9 خطوات للتعافي من الضغوط المدمرة والأفكار الهدامة.. هتكون إنسان جديد

التعافي رحلة حياة يصل فيها الشخص إلى درجة كبيرة من النضج، والأهم أنه يتخلص من الذكريات الأليمة وأوجاع الماضي، ليجد نفسه من جديد، لذا ينصح باتباع 9 خطوات مهمة كأنها محطات حياتية تبرز الجمال الداخلي المدفون، بعثرات وعقبات الزمن.

توضح هدى رشوان، مدير تحرير جريدة الوطن، في «ستايل بوك» على بودكاست «الوطن»، أساليب مهمة في رحلة التعافي، للتخلص من الضغوط المدمرة والأفكار الهدامة.

الخطوة الأولى: الوعي بالجرح

الوعي بالجرح هو أول خطوة في رحلة التعافي، إذ يجب الانتباه لما يدور داخل الشخص، لوقف كل التجاوزات التي لم تُر من قبل، وهناك أمورًا مدفونة تؤثر على الشخصية، لذا من المهم جدًا تقبل المشاعر بدلًا من محاولة إنكارها، فتقبل الواقع ليس ضعفًا بل قوة.

الخطوة الثانية: لا تتعامل بخبرات الألم

 عدم التعامل بخبرات الألم تعد النصيحة الأهم، لأن الوجع الذي يمر به البعض، يجعله يتوقع الأسوأ، سواء من الأشخاص الذين يحاوطونه، أو من الحياة عامًة.

الخطوة الثالثة: المرونة والتقبُّل

المرونة والتقبل ثالث خطوات التعافي، إذ يمر البعض بلحظات ضعف، وهو أمر طبيعي جدًا، لأن الحياة ليست مثالية، فكل شيء يحتاج إلى الوقت والجهد، لذا من المهم اكتساب المرونة، والاعتراف بأن التعافي رحلة وليست محطة.

الخطوة الرابعة: تحمل المسئولية

رابع خطوات رحلة التعافي، تعتمد على تحمل المسئولية، والتخلي عن الذكريات المؤلمة، لتحل محلها الأشياء الجيدة، التي تحمل معاني إيجابية، تضفي على الحياة السعادة والهدوء وراحة البال.

الخطوة الخامسة: تقبل الماضي

تقبل الماضي مهما كان، لأنه من الأمور التي يصعب تغييرها، لكن يمكن التعلم منه بشكل عملي، من خلال تلافي الأخطاء السابقة في الحاضر.

الخطوة السادسة: التسامح مع النفس

التسامح مع النفس من أهم الخطوات التي يجب اتباعها في رحلة التعافي، لأنه بمثابة رحمة للنفس، وتعتبر خطوة مهمة للتداوي.

الخطوة السابعة: تعلم كيفية التعافي

التعافي ليس لحظي بل يحتاج إلى مرونة وتدريب جيد، لأن كل خطوة صغيرة، تفتح الباب أمام خطوة أكبر.

الخطوة الثامنة: كتابة المشاعر

كتابة المشاعر أمرًا مهمًا، لأنها أفضل طريقة للتعبير عن الألم، حتى تتضح الأمور.

الخطوة التاسعة: التركيز على الحاضر

تعد الخطوة التاسعة أهم خطوات التعافي، لأنها تعني التركيز على الحاضر، فالماضي أمر منتهي، والمستقبل بين يديي الشخص، ويجب عليه أن يعيش اللحظة الحالية بكل ما فيها.

مقالات مشابهة

  • "الحرية المصري": العفو الرئاسي عن أبناء سيناء يساهم في تعزيز حقوق الإنسان
  • وكيل إفريقية النواب: الإفراج عن 54 من أبناء سيناء تعزيز للتماسك الوطني
  • حزب العدل ينظم مائدة مستديرة عن تعزيز المشاركة المجتمعية
  • حزب الإصلاح والنهضة: قرارات العفو خطوة إنسانية تعكس اهتمام الدولة بأبنائها
  • حزب الوعي: العفو عن 54 من أبناء سيناء امتدادا لجهود الدولة في ملف حقوق الإنسان
  • 9 خطوات للتعافي من الضغوط المدمرة والأفكار الهدامة.. هتكون إنسان جديد
  • نائب رئيس «المؤتمر»: قرار العفو الرئاسي خطوة جادة نحو تعزيز الوحدة الوطنية
  • مصر أكتوبر: العفو عن محكومي سيناء خطوة نحو تعزيز الوحدة الوطنية
  • التنسيقية: العفو عن 54 من أبناء سيناء يعكس حرص الرئيس على تعزيز حقوق الإنسان
  • وزير الشباب: مصر ملتزمة بحماية حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة الشاملة