جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-03@17:08:38 GMT

أحمر.. بامتياز فاخر

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

أحمر.. بامتياز فاخر

سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com

هناك حيث شمَّر عن ساعديه ومضى حاملاً أحلام وطموحات الشعب العُماني الأبي بعد سلسلة من الأحداث الرياضية التي كان لها الأثر السلبي على نفوس الجماهير وكانت في وضع لا تحسد عليه وعندما حدث الفارق وحدث التغيير الكبير بإدخال المدرب العُماني رشيد جابر اليافعي كمدرب رسمي للمنتخب العُماني شكل فارقًا كبيرًا ومهماً في مسيرة الكرة العُمانية فقد عرف كيف يرسم الأمور بشكل صحيح ويُصلح المسار الكروي الذي كنَّا قلقين كثيرًا عليه.


ومنذ أن بدأت بطولة كأس الخليج لهذا العام ونحن في حالة من القلق العام وكنَّا بحاجة إلى جرعة عالية من الاطمئنان على مستوى المنتخب، فكان منذ أول مباراة يثبت لنا أنه قادر على تحقيق الانتصار، وأنه بحاجة إلى فرصة لنثق فيه؛ فمضى واثق الخطى تحفه عناية المولى مستفيدًا وسامعًا ومطيعًا للمدرب الكبير منفذًا لجميع النصائح وخطة السير يتقدم إلى الأمام سريعًا في كل مواجهة؛ ليزرع في جماهيره تلك الروح الرائعة التي كانت تستحق الفوز وتستحق الشكر والامتنان والتقدير؛ فالجماهير التي تعنت من البعيد تستحق ذلك الفرح والسرور والبهجة؛ فشكرًا لجميع الطاقم الفني والإداري الذي بذل ويبذل قصارى جهده لتحقيق أفضل النتائج وللمضي قدماً نحو الأفضل في المستقبل القريب.
إننا وإذ ندخل عامًا ميلاديًا جديدًا ونحن بخير وصحة وعافية وبلادنا عُمان وقائدها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في خير وصحة وعافية، فإننا نشكر المولى الذي وفَّقنا لما يحب ويرضى، وكان دائمًا معنا، متمنين للجميع دوام التوفيق والنجاح والتفوق والتميز في جميع الأصعدة الرياضية والثقافية والفنية والعلمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية. ونشد على قلوبنا جميعاً ونشجع بعضنا البعض بعيدًا عن التحاسد والبغضاء، وإنما بروح الفريق الواحد وبروح الإنسان العُماني المحب لإنجازات وطنه، أينما كان وأينما حل؛ فوالله لولا صفاء القلوب لكان العالم اليوم ليس بخير، وكنا نحن في وضع صعب جدًا، ولكن بالتكاتف والتعاون والتعاضد والإخاء نجدد المسير للمضي قدمًا نحو مستقبل أفضل؛ سواء أكان على الصعيد الرياضي أو على الأصعدة الأخرى.
إنَّ عُمان من أقصاها إلى أقصاها داعمة لمسيرة المنتخب الوطني ومشجعة له على الدوام وتتمنى له التوفيق وتقديم المزيد من الإنجازات ففوز منتخبنا الوطني هو فوز كل شخص على هذه الأرض الطيبة؛ سواء كان عُمانيًا أو مقيمًا؛ فالقلب واحد، والمشاعر واحدة، والنقاء الذي يتصف به الشعب العُماني موزعٌ على كلّ أولئك الذين يعيشون تحت سماء عُمان وفوق أرضها وبين ناسها، وهم ناسها الذين يعمرونها بحب وسلام.
صوب البطولة.. 
جينا نسلم..
في كل جولة..
فينا معلم..
رافعين الرأس
صوب المعالي 
حبرٍ وقرطاس
وطنا غالي..
أحمر علمنا 
وسيفين وخنجر 
هذا أحمرنا 
إن شاء الله يقدر 
اهتف يا جمهور 
الكاس كاسك
والنصر مقدور 
مرفوع راسك 
هكذا نحن الشعراء نُتمتِم بالفرح والنصر والحماس والفخر والاعتزاز والتشجيع متمنين للأحمر العُماني الفاخر بامتياز تحقيق الفوز بعد تأهله إلى الدور النهائي في بطولة كأس الخليج بدولة الكويت الشقيقة، التي نرفع لها القبعة على تنظيمها الأكثر من رائع لتلك البطولة الغالية، والتي كانت وما زالت تُقرِّب الأحباب؛ فهي فرصة سانحة لتبادل الثقافات والقيم الأصيلة وتبادل الخبرات والعلاقات بين الدول الخليجية بعضها ببعض فشكرًا لهم.
أما نحن فسنبقى ننتظر تحقيق انتصارات متتالية للأحمر العُماني على المستوى الدولي والعربي والعالمي في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المفدى، وبدعم وتشجيع من صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، الداعم الأول للرياضة في السلطنة الحبيبة.
 

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الع مانی ع مانی ا

إقرأ أيضاً:

«محطات وملامح الشعر العُماني» في ندوة بمعرض الكتاب

استضافت «القاعة الدولية»، بلازا «2»، في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان «الشعر العُماني: مشكلات وملامح»، شارك فيها عدد من الشخصيات البارزة: الكاتب والشاعر الدكتور إسماعيل السالمي، الأكاديمي الدكتور محمد الحجري، الكاتب والشاعر سعيد الصقلاوي، الدكتور محمد المهري، وأدار الندوة الشاعر سامح محجوب.

الشعر العُماني في الجاهلية وصدر الإسلام

بدأ الشاعر سامح محجوب، بكلمة استعرض فيها أهمية الشعر كمرآة تعكس حياة العرب وتاريخهم، حيث قال: «الشعر هو سجل تاريخنا في أفضل صورة، وهو ما يجسد عمق الثقافة العربية».

ومن جانبه، ألقى الدكتور إسماعيل السالمي، كلمته، التي أكد فيها أهمية الشعر العماني في العصور المختلفة، بدأ حديثه بالتطرق إلى الشعر العماني في العصر الجاهلي، وصدر الإسلام، مشيرًا إلى أن الشعر العماني في تلك الفترات كان يعكس ارتباط الشعراء بالأرض العمانية.، وألقى أبياتًا من قصيدته الشهيرة «عشقت مصر»، قائلاً: «عشقت مصر التي بالحب قد فطرت قلبي»، ليوضح التأثير العميق الذي تركته مصر في الثقافة العمانية، كما أشار إلى بعض الشعراء العمانيين البارزين في تلك الفترات، مثل: يزيد بن العاتكي، وأبو جزيمة، وأوس بن زيد العبدي، متحدثًا عن تأثيرهم في الثقافة الشعرية العمانية، كما ذكر بعض شعراء صدر الإسلام، مثل: كعب بن زهير، والسيد الحميري.

ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب الشعر العماني في العصرين النبهاني واليعربي

وانتقل الدكتور محمد الحجري، في حديثه، إلى الشعر العماني في العصرين النبهاني واليعربي، موضحًا أنه على الرغم من الوضع السياسي المضطرب في تلك العصور، إلا أن الشعر العماني ازدهر بشكل ملحوظ، وأوضح أن الشعر في عمان خلال تلك الفترات، كان متأثرًا بشكل كبير بالطبيعة الخاصة للتاريخ العماني، مشيرًا إلى أن عمان كانت بعيدة عن تأثيرات العواصم الكبرى، مثل: بغداد، ودمشق، وأن العصر النبهاني بدأ في القرن السادس الهجري بعد سقوط الإمامة العمانية الثانية، ويعد من العصور التي شهدت ازدهارًا في الأدب والعلم لمواجهة الصراعات السياسية، مؤكدا على دور العلماء، مثل: أسد البحار ابن ماجد، في فترة العصر النبهاني.، تحدث الحجري، عن أبرز الشعراء في هذين العصرين، مثل: سليمان بن مظفر النبهاني، محمد بن مداد الناعبي، وخلف بن سنان الغافري، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشعراء أسهموا بشكل كبير في إثراء الأدب العماني.

ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب الشعر العماني في دولة البوسعيد

من جهته، تحدث الدكتور محمد المهري، عن الشعر العماني في عصر دولة البوسعيد، حيث أشار إلى دور الشعراء في توظيف التراث في القصائد المدحية، وأوضح أن الشعراء العمانيين في هذا العصر، قد اعتمدوا على التراث العربي الإسلامي، واستخدموا الأمثال العربية لتوثيق الوقائع والأحداث المُهمة في حياة السلطان، والمجتمع العماني، وتناول المهري، الحديث عن تأثر الشعراء العمانيين بالمتنبي، في قصائدهم المدحية، حيث استشهد بأمثلة من شعر المجيزي، في مدح السلطان فيصل بن تركي، وكيف أن الشعر العماني في هذه الفترة، قد شهد تحولات كبيرة في توظيف التراث الديني واللغوي.

ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب مصر في النص الشعري العماني

كما ألقى الشاعر سعيد الصقلاوي، الضوء على العلاقة الوطيدة بين مصر، وعمان، في الشعر العماني المعاصر، وأكد أن العديد من الشعراء العمانيين قد كتبوا عن مصر، مستعرضًا العلاقة التاريخية العميقة بين البلدين، حيث إن هناك العديد من المحطات التاريخية التي انعكست في الشعر العماني، مثل: العدوان الثلاثي على مصر، انتصار العاشر من رمضان، ومعركة حطين، وأن هذا التضامن الشعري يظهر بشكل جلي في قصائد مثل: «قبلة الوطنية» لعبد الله الطائي، و«العدوان الثلاثي» لعبد الله الخليلي، وأشار إلى دور الثقافة المصرية، في التأثير على الثقافة العمانية، مؤكدًا أن الصحافة المصرية كانت تصل إلى «زنجبار»، أثناء الحكم العماني، مما أسهم في تبادل ثقافي كبير بين البلدين.

ندوة عن الشعر العُماني بمعرض الكتاب

وختامًا، أكد المشاركون بالندوة، أهمية «الشعر العماني» كجزء حيوي من تاريخ الأدب العربي، وأثره العميق في تشكيل الهوية الثقافية للعمانيين، سواء في العصور القديمة أو المعاصرة.

اقرأ أيضاًضيف شرف معرض الكتاب 2025.. سلطنة عمان تقدم ندوات وأزياء وشعرًا وفرقًا موسيقية تراثية وحديثة

غدًا.. الإعلان عن مجالات جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الـ11

مقالات مشابهة

  • أناقة ذكية: Oppo Reno 12 Pro بتصميم فاخر وميزة الذكاء الاصطناعي وسعر مغرٍ
  • سعره مبالغ فيه.. ماجي بو غصن بفستان فاخر في حفل خيري
  • تمصلوحت :جمعويون يطالبون بفتح تحقيق حول المعايير التي اعتمدها رئيس الجماعة لاقتناء العقار الخاص بالسوق
  • "كويا مسقط" يقدم تجربة عشاء فاخر بمناسبة "يوم الحب"
  • رسالة قوية من هيثم فاروق لـ أحمد سيد زيزو
  • القوات: ليس مفهوما استمرار الحظر علينا في مرحلة يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز
  • ضبط 5 أطنان و500 كيلو أعلاف ودقيق فاخر مجهول المصدر بفاقوس
  • «الضويني» يحاضر شباب برنامج الدبلوماسية الشبابية: الأزهر مؤسسة وطنية بامتياز
  • «محطات وملامح الشعر العُماني» في ندوة بمعرض الكتاب
  • العقد الاجتماعي العُماني.. نموذج الالتزام الأخلاقي