تركيا الآن:
2024-07-07@07:16:49 GMT

كبادوكيا التركية: فتنة الغروب برونق استثنائي

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

كبادوكيا، المنطقة الواقعة بين نوشهر وأقسراي، تُعد واحدة من أبرز وجهات السياحة العالمية. مع تفرد تضاريسها وتراثها التاريخي، استطاعت أن تُسحر قلوب الزوار من كافة أنحاء العالم، وخاصةً في وادي “قزل جقور” الذي يُعتبر من أجمل الأماكن لمشاهدة غروب الشمس.

تمتاز كبادوكيا بالمناظر الطبيعية الخلابة والتضاريس الفريدة التي شكلتها العوامل الطبيعية على مر الأزمان.

المدن المحفورة داخل الجبال تحمل شهادة على تاريخ عميق وثقافة غنية. الكهوف و”مداخن الجنيات” التي تميز المنطقة تُعتبر واحدة من أكثر المعالم جاذبية.

في الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة تدفقًا متزايدًا من الزوار الراغبين في متابعة مشهد غروب الشمس المُبهر من وادي “قزل جقور”. يأتي السائحون من الداخل والخارج، ويُفضلون قضاء النهار في المدن المحفورة، خصوصًا في الأيام الحارة، ليتجهوا بعدها نحو المناطق المفتوحة والتلال مع انخفاض درجات الحرارة.

محمد أيدمير، أحد الزوار، أعرب عن إعجابه بالمنطقة وقال: “لقد قضيت هنا أوقاتًا ممتعة، وأتيت خصيصًا لرؤية غروب الشمس الساحر”. من جانبها، أكدت السائحة البرازيلية فيرجينيا نونيس على جمال المنظر الطبيعي لكبادوكيا، مشيرةً إلى أنها “استمتعت كثيرًا مع مجموعة من الأصدقاء هنا”.

بالإضافة إلى مشاهدة غروب الشمس، تُقدم كبادوكيا العديد من الأنشطة التي يمكن للزوار الانخراط فيها. منها جولات على الخيول لمشاهدة مناظر الغروب والتنزه بين تلال الوادي، وزيارة منحوتات النحات الأسترالي أندرو روجرز.

تُسهم السياحة بشكل كبير في اقتصاد المنطقة. الفنادق والمطاعم ومراكز الأنشطة السياحية تُقدم خدمات متميزة لتلبية احتياجات السياح وضمان تقديم تجربة فريدة لهم.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار تركيا السياحة في تركيا سياحة غروب الشمس

إقرأ أيضاً:

المحار العملاق يمكن أن يُلهم تصميم أنظمة أفضل للطاقة الشمسية

يمكن لمصممي الألواح الشمسية والمصافي الحيوية أن يتعلموا شيئا أو اثنين من المحار العملاق قزحي الألوان الذي يعيش بالقرب من الشعاب المرجانية الاستوائية، وفقا لدراسة جديدة.

وذلك لأن المحار العملاق لديه هندسة دقيقة - أعمدة رأسية ديناميكية من مستقبلات التمثيل الضوئي مغطاة بطبقة رقيقة متناثرة للضوء - ما قد يجعلها أكثر أنظمة الطاقة الشمسية كفاءة على الأرض، بحسب تقرير للكاتب جيم شيلتون من جامعة ييل، ترجمته "عربي21".

تقول أليسون سويني، الأستاذة المشاركة في الفيزياء وعلم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة ييل: "إنه أمر غير بديهي بالنسبة لكثير من الناس، لأن المحار يعمل في ضوء الشمس الشديد، لكنه في الواقع مظلم للغاية من الداخل".

تقول سويني: "الحقيقة هي أن المحار أكثر كفاءة في تحويل الطاقة الشمسية من أي تكنولوجيا ألواح شمسية موجودة".


وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة PRX:Energy، يقدم فريق بحثي بقيادة سويني نموذجا تحليليا لتحديد أقصى كفاءة لأنظمة التمثيل الضوئي بناء على الخصائص الهندسية والحركة وتشتت الضوء لدى المحار العملاق.

إنها الأحدث في سلسلة من الدراسات البحثية التي أجراها مختبر سويني والتي تسلط الضوء على الآليات البيولوجية من العالم الطبيعي التي يمكن أن تلهم مواد وتصميمات مستدامة جديدة.

في هذه الحالة، نظر الباحثون على وجه التحديد إلى إمكانات الطاقة الشمسية المثيرة للإعجاب لدى المحار العملاق قزحي الألوان في المياه الضحلة في بالاو في غرب المحيط الهادئ.

المحار يعتمد على التعايش الضوئي، حيث تنمو على سطحه أسطوانات عمودية من الطحالب أحادية الخلية. تمتص الطحالب ضوء الشمس، بعد تشتيت الضوء عبر طبقة من الخلايا تسمى الخلايا القزحية.

يقول الباحثون إن هندسة الطحالب وتشتت الضوء في الخلايا القزحية مهمان. إن ترتيب الطحالب في أعمدة رأسية - مما يجعلها موازية للضوء الوارد - يمكّن الطحالب من امتصاص ضوء الشمس بالمعدل الأكثر كفاءة. وذلك لأن ضوء الشمس قد تم ترشيحه وتشتيته بواسطة طبقة الخلايا القزحية، ثم يلتف الضوء بشكل موحد حول كل أسطوانة طحالب عمودية.

واستنادا إلى هندسة المحار العملاق، طورت سويني وزملاؤها نموذجا لحساب الكفاءة الكمية، أي القدرة على تحويل الفوتونات إلى إلكترونات. وأخذ الباحثون في الاعتبار أيضا التقلبات في ضوء الشمس، استنادا إلى يوم نموذجي في المناطق الاستوائية مع شروق الشمس وكثافة الشمس في منتصف النهار وغروبها. وكانت الكفاءة الكمية 42%.

ولكن بعد ذلك أضاف الباحثون تجعدا جديدا: الطريقة التي يتمدد بها المحار العملاق كرد فعل للتغيرات في ضوء الشمس.

تقول سويني: "يحب المحار التحرك والتجعد طوال اليوم. هذا التمدد يحرك الأعمدة العمودية بعيدا عن بعضها البعض، مما يجعلها أقصر وأوسع".

وبفضل هذه المعلومات الجديدة، قفزت الكفاءة الكمية لنموذج المحار إلى 67%. وبالمقارنة، تقول سويني، إن الكفاءة الكمية لنظام الأوراق الخضراء في بيئة استوائية تبلغ حوالي 14% فقط.

ووفقا للدراسة، فإن المقارنة المثيرة للاهتمام ستكون غابات التنوب الشمالية. ويقول الباحثون إن غابات التنوب الشمالية، المحاطة بطبقات متقلبة من الضباب والسحب، تشترك في أشكال هندسية وآليات تشتت الضوء مماثلة للمحار العملاق، ولكن على نطاق أوسع بكثير. وكفاءتها الكمية متطابقة تقريبا.


تقول سويني: "أحد الدروس المستفادة من هذا هو مدى أهمية مراعاة التنوع البيولوجي بشكل عام. أنا وزملائي مستمرون في تبادل الأفكار حول أي مكان آخر على الأرض يمكن أن يحدث فيه هذا المستوى من كفاءة الطاقة الشمسية. ومن المهم أيضا أن ندرك أننا لا نستطيع دراسة التنوع البيولوجي إلا في الأماكن التي يتم الحفاظ عليه فيها".

وتضيف: "نحن ندين بدين كبير لسكان بالاو، الذين يضعون قيمة ثقافية حيوية على المحار والشعاب المرجانية ويعملون على الحفاظ عليها في حالة صحية نقية".

قد توفر مثل هذه الأمثلة الإلهام والرؤى لتكنولوجيا الطاقة المستدامة الأكثر كفاءة.

وتوضح سويني أنه "يمكن للمرء أن يتصور جيلا جديدا من الألواح الشمسية التي تنمو الطحالب، أو الألواح الشمسية البلاستيكية الرخيصة المصنوعة من مادة قابلة للتمدد".

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة موسم جدة الدولية للموتوسيرف بكورنيش أبحر
  • عودة الغروب باللون الأحمر اعتبارا من اليوم.. وهذا السبب
  • الداخلة.. انطلاق أشغال الدورة السابعة لـ منتدى المغرب اليوم
  • المحار العملاق يمكن أن يُلهم تصميم أنظمة أفضل للطاقة الشمسية
  • استمرار العمل في مشروع كوبري وادي الناقة 2 لتحسين البنية التحتية في درنة
  • اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء
  • فلكياً.. رأس السنة الهجرية الأحد المقبل
  • تعرف على أصل تسمية الشهور الهجرية
  • كنز يوم الجمعة.. آيات قرآنية فضلها عظيم في الرزق وتقي «فتنة الدجال»
  • حالة الطقس بمدينة العلمين.. أجواء ساحرة للاستمتاع بالشواطئ وقت الغروب