كبادوكيا التركية: فتنة الغروب برونق استثنائي
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كبادوكيا، المنطقة الواقعة بين نوشهر وأقسراي، تُعد واحدة من أبرز وجهات السياحة العالمية. مع تفرد تضاريسها وتراثها التاريخي، استطاعت أن تُسحر قلوب الزوار من كافة أنحاء العالم، وخاصةً في وادي “قزل جقور” الذي يُعتبر من أجمل الأماكن لمشاهدة غروب الشمس.
تمتاز كبادوكيا بالمناظر الطبيعية الخلابة والتضاريس الفريدة التي شكلتها العوامل الطبيعية على مر الأزمان.
في الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة تدفقًا متزايدًا من الزوار الراغبين في متابعة مشهد غروب الشمس المُبهر من وادي “قزل جقور”. يأتي السائحون من الداخل والخارج، ويُفضلون قضاء النهار في المدن المحفورة، خصوصًا في الأيام الحارة، ليتجهوا بعدها نحو المناطق المفتوحة والتلال مع انخفاض درجات الحرارة.
محمد أيدمير، أحد الزوار، أعرب عن إعجابه بالمنطقة وقال: “لقد قضيت هنا أوقاتًا ممتعة، وأتيت خصيصًا لرؤية غروب الشمس الساحر”. من جانبها، أكدت السائحة البرازيلية فيرجينيا نونيس على جمال المنظر الطبيعي لكبادوكيا، مشيرةً إلى أنها “استمتعت كثيرًا مع مجموعة من الأصدقاء هنا”.
بالإضافة إلى مشاهدة غروب الشمس، تُقدم كبادوكيا العديد من الأنشطة التي يمكن للزوار الانخراط فيها. منها جولات على الخيول لمشاهدة مناظر الغروب والتنزه بين تلال الوادي، وزيارة منحوتات النحات الأسترالي أندرو روجرز.
تُسهم السياحة بشكل كبير في اقتصاد المنطقة. الفنادق والمطاعم ومراكز الأنشطة السياحية تُقدم خدمات متميزة لتلبية احتياجات السياح وضمان تقديم تجربة فريدة لهم.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا السياحة في تركيا سياحة غروب الشمس
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لإنشاء "مزرعة عمودية" في وادي تكنولوجيا الغذاء
أعلن وادي تكنولوجيا الغذاء، المشروع، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بدء الأعمال الإنشائية رسمياً، لتشييد "مزرعة عمودية ضخمة" في مشروع وادي تكنولوجيا الغذاء، وذلك تأكيداً لالتزام الدولة بتبني حلول مبتكرة للإنتاج الغذائي المستدام.
جاء الإعلان عن وضع حجر الأساس، بحضور عدد من كبار الشخصيات، يتقدمهم الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، وجوناثان رينولدز، وزير التجارة للمملكة المتحدة، وإدوارد هوبارت، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وأوليفر كريستيان، قنصل عام المملكة المتحدة في دبي، وراشد محمد، المدير التنفيذي للعقارات لدى وصل، وعمر الميدور، مدير إدارة أصول الأراضي لدى وصل، وأحمد الشيباني، رئيس مشروع "وادي تكنولوجيا الغذاء"، وسعيد المري، رئيس مجلس إدارة شركة ريفارم، و أوليفر كريستوف، الرئيس التنفيذي لشركة ريفارم، وآندرو لويد، الرئيس التنفيذي لشركة إنتيليجنت غروث سوليوشنز (IGS).
نموذج عالميوقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، إن "دولة الإمارات تمضي في تقديم نموذج عالمي للأمن الغذائي، القائم على الابتكار وتعزيز الجهود لبناء نظم غذائية وزراعية مستدامة، لدفع جهود التنمية وبناء مستقبل أفضل لأبناء الوطن والعالم".
وأضافت أن "وادي تكنولوجيا الغذاء" وما يقدمه من جهود وشراكات عالمية، يأتي لدعم نظم الغذاء والزراعة الحديثة، تجسيدا لهذا التوجه.
وأوضحت: “تؤمن دولة الإمارات بالتعاون لإرساء دعائم الأمن الغذائي المستدام، على المستويين المحلي والعالمي، من أجل تبادل التجارب والخبرات والتقنيات، التي تضمن إيجاد حلول للتحديات الغذائية والزراعية التي تواجهها دولتنا والعالم، وتتمثل أهمها في قلة الموارد المائية والأراضي الصالحة للزراعة”.
وقالت إن “وادي تكنولوجيا الغذاء” يلعب دوراً حيوياً في تلك الجهود، التي نهدف من خلالها إلى زيادة الإنتاج المحلي من الغذاء والمحاصيل الزراعية الاستراتيجية، عن طريق استخدام تقنيات الزراعة الحديثة الصديقة للبيئة والذكية مناخياً، وهو ما سيمكننا من تلبية الطلب المحلي وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051".
ويعد مشروع "المزرعة العمودية"، الذي يقع على مساحة قدرها 900 ألف قدم مربعة، علامة فارقة تهدف إلى بناء منظومة لإنتاج الغذاء بطريقة مستدامة، وهو ثمرة تعاون مشترك بين مجموعة ريفارم ReFarmTM العالمية وشركة إنتيليجنت غروث سوليوشنز (IGS).
وسبق أن تم الإعلان عن هذه المبادرة، خلال أعمال مؤتمر الأطراف COP28، ضمن رؤية الدولة للحد من الانبعاثات وتعزيز الأمن الغذائي.
ومن الجدير بالذكر أن وادي تكنولوجيا الغذاء، مبادرة حكومية تهدف إلى بناء نظام غذائي مستدام، من خلال شراكة بين مجموعة "وصل" ووزارة التغير المناخي والبيئة.
ويجمع مشروع المزرعة العمودية الضخمة، ست تقنيات زراعية مبتكرة تعمل بمنظومة مغلقة تعزز كفاءة استخدام الموارد، ما يحد من النفايات، ويحول دون وصولها إلى مكبات النفايات.
ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في إنتاج الغذاء بحلول عام 2025، مع قدرة سنوية لإنتاج ما يزيد عن ثلاثة ملايين كيلوجرام من المنتجات الزراعية، بفضل تقنيات الزراعة العمودية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تقدّمها شركة IGS.
كما يسهم بشكل فعال في معالجة أكثر من 50 ألف طن من مخلفات الطعام سنوياً، معتمداً على حلول الاستدامة لتعزيز تحويل النفايات إلى موارد مستغلة.
وقال هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل،: “ينجز وادي تكنولوجيا الغذاء واقعاً جديداً، ويهدف إلى بناء نظام غذائي مرن ومستدام يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي وتقليل انبعاثات الكربون”، موضحا أنه من خلال هذا المشروع، يتم العمل بشكل وثيق مع كافة الجهات المعنية لقيادة الابتكار وتحقيق أهدافنا المشتركة.