لجنة الاقصى تشيد بعمليات القوات المسلحة وتنتقد التواطؤ التركي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
واستعرضت اللجنة العليا لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم، برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء- رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، مستوى الأنشطة في المسار الفكري والثقافي المساند للقضية الفلسطينية وكشف مخططات العدو الصهيوني وأطماعه في المنطقة.
وأثنت اللجنة على الفعاليات المتصلة بترسيخ الهوية الايمانية مع دخول شهر رجب، والتي أولت عناية خاصة باستمرار مناصرة الشعب الفلسطيني كأحد الثوابت لجميع أبناء الشعب اليمني والمعبر عن انتمائه الإيماني وقضيته المركزية.
وأكدت على ضرورة استمرار الحشد والتعبئة الجهادية لنصرة إخواننا في قطاع غزة والاستعداد الدائم لمواجهة المعتدين والمتربصين الذين لم يرق لهم مناصرة اليمن للمظلومين والمخذولين في قطاع غزة.
كما أكدت دعم وتشجيع كافة الأعمال المساندة للقضية الفلسطينية التي يتم إنزالها في مواقع التواصل الاجتماعي بما في ذلك تلك التي تعمل على فضح جرائم العدو الإسرائيلي ومخططه التوسعي وفكره القائم على احتقار الأمة العربية والإسلامية.
وأشادت اللجنة بالعمليات العسكرية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية التابعة للقوات المسلحة ضد أهداف حيوية في عمق العدو والتي كان آخرها استهداف مطار "بن غوريون" في "يافا" ومحطة كهرباء جنوبي القدس المحتلة يوم أمس بالتزامن مع استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان"، بعدد كبير من المسيرات والصواريخ المجنحة أثناء تحضير القوات الأمريكية لشن هجوم جوي كبير على بلدنا.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالقوات المسلحة ومستوى الإسناد الذي تقدمه للمظلومين في غزة والدفاع عن الشعب اليمني ومواجهتها البطولية للمعتدي الأمريكي البريطاني وحاملات طائراته ومدمراته على هذا النحو المشرف والفاعل.
كما عبرت اللجنة عن الأسف لتواطؤ النظامين التركي والمصري مع العدو الإسرائيلي وذلك بمخالفة قرار حظر منع مرور السفن الإسرائيلية وكافة الشركات المتعاونة مع العدو، واعتبرت هذا التواطؤ خيانة لدماء الشهداء في غزة وللقضية الفلسطينية برمتها، ووصمة عار في جبين هذين النظامين وإساءة للشعبين المصري والتركي.
وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي للمسيرة الشعبية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة القادم في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات نصرة لإخواننا في غزة وتنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني تحت شعار "ثابتون مع غزة بهويتنا الإيمانيّة ومسيرتنا القرآنية".
وحيت أبناء الشعب اليمني الحر الشهم على مشاركته المليونية في مسيرات يوم الجمعة الماضية والذي جسد وفاء أبناء اليمن تجاه القضية الفلسطينية وحجم الغضب الشعبي على جرائم العدو الاسرائيلي المستمرة على مدار الساعة بحق أبناء غزة واستجابتهم لدعوة السيد القائد.
ودعت اللجنة إلى المشاركة المليونية في مسيرات يوم الجمعة المقبل بما يواكب حجم التصعيد للقوات المسلحة ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب تشيد باعتماد البيان الختامي للقمة العربية لخطة مصر لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تثمن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اعتماد القمة العربية الأخيرة للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني، وتؤكد دعمها الكامل للجهود العربية والدولية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وإعادة بناء ما دمره العدوان، بما يضمن توفير حياة كريمة وآمنة للأشقاء الفلسطينيين.
كما تؤيد التنسيقية ما ورد في البيان الختامي للقمة، والتأكيد على حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وتشيد التنسيقية بالدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، والذي تجلى في الجهود الدؤوبة لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع آليات فاعلة لإعادة الإعمار.
إن الموقف المصري الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني يعكس التزامًا تاريخيًا تجاه القضية الفلسطينية، وحرصًا على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
و تؤكد التنسيقية على أهمية ما ذكره قادة الدول العربية من ضرورة وقف العدوان على دول الجوار العربي في سوريا ولبنان، حيث تستهدف الهجمات المستمرة المنشآت الحيوية، وتؤدي إلى قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
كما تؤكد التنسيقية علي أن هذه الخطة تمثل خطوة محورية في تعزيز التضامن العربي مع القضية الفلسطينية، وتجسد الالتزام الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وكذلك ضرورة العمل على تنفيذ هذه الخطة بآليات واضحة وسريعة، تضمن إعادة بناء البنية التحتية والمرافق الحيوية، وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع، بعيدًا عن أي عراقيل سياسية.
وتدعو التنسيقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط لوقف الانتهاكات المستمرة، والعمل على إنهاء الاحتلال، تحقيقًا للسلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأخيرًا لقد وقفت مصر وما زالت، موقفًا صلبًا تجاه حقوق الشعوب العربية في العيش بسلام وأمان، وقدمت تضحيات لا حصر لها دعمًا للقضية الفلسطينية. وجاءت القمة العربية والدور المصري فيها، لتؤكد مجددًا على محورية الدور المصري وفعاليته في إنهاء الحروب والصراعات، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.