الثورة نت|

استعرضت اللجنة العليا لنصرة الأقصى في اجتماعها الأسبوعي اليوم، برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء- رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، مستوى الأنشطة في المسار الفكري والثقافي المساند للقضية الفلسطينية وكشف مخططات العدو الصهيوني وأطماعه في المنطقة.

وأثنت اللجنة على الفعاليات المتصلة بترسيخ الهوية الايمانية مع دخول شهر رجب، والتي أولت عناية خاصة باستمرار مناصرة الشعب الفلسطيني كأحد الثوابت لجميع أبناء الشعب اليمني والمعبر عن انتمائه الإيماني وقضيته المركزية.

وأكدت على ضرورة استمرار الحشد والتعبئة الجهادية لنصرة إخواننا في قطاع غزة والاستعداد الدائم لمواجهة المعتدين والمتربصين الذين لم يرق لهم مناصرة اليمن للمظلومين والمخذولين في قطاع غزة.

كما أكدت دعم وتشجيع كافة الأعمال المساندة للقضية الفلسطينية التي يتم إنزالها في مواقع التواصل الاجتماعي بما في ذلك تلك التي تعمل على فضح جرائم العدو الإسرائيلي ومخططه التوسعي وفكره القائم على احتقار الأمة العربية والإسلامية.

وأشادت اللجنة بالعمليات العسكرية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية التابعة للقوات المسلحة ضد أهداف حيوية في عمق العدو والتي كان آخرها استهداف مطار “بن غوريون” في “يافا” ومحطة كهرباء جنوبي القدس المحتلة يوم أمس بالتزامن مع استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان”، بعدد كبير من المسيرات والصواريخ المجنحة أثناء تحضير القوات الأمريكية لشن هجوم جوي كبير على بلدنا.

وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالقوات المسلحة ومستوى الإسناد الذي تقدمه للمظلومين في غزة والدفاع عن الشعب اليمني ومواجهتها البطولية للمعتدي الأمريكي البريطاني وحاملات طائراته ومدمراته على هذا النحو المشرف والفاعل.

كما عبرت اللجنة عن الأسف لتواطؤ النظامين التركي والمصري مع العدو الإسرائيلي وذلك بمخالفة قرار حظر منع مرور السفن الإسرائيلية وكافة الشركات المتعاونة مع العدو، واعتبرت هذا التواطؤ خيانة لدماء الشهداء في غزة وللقضية الفلسطينية برمتها، ووصمة عار في جبين هذين النظامين وإساءة للشعبين المصري والتركي.

وأقرت اللجنة البرنامج التنظيمي للمسيرة الشعبية الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة القادم في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء والمسيرات التي ستقام بالتزامن في المحافظات والمديريات نصرة لإخواننا في غزة وتنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني تحت شعار “ثابتون مع غزة بهويتنا الإيمانيّة ومسيرتنا القرآنية”.

وحيت أبناء الشعب اليمني الحر الشهم على مشاركته المليونية في مسيرات يوم الجمعة الماضية والذي جسد وفاء أبناء اليمن تجاه القضية الفلسطينية وحجم الغضب الشعبي على جرائم العدو الاسرائيلي المستمرة على مدار الساعة بحق أبناء غزة واستجابتهم لدعوة السيد القائد.

ودعت اللجنة إلى المشاركة المليونية في مسيرات يوم الجمعة المقبل بما يواكب حجم التصعيد للقوات المسلحة ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.

وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اللجنة العليا لنصرة الأقصى صنعاء العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً

يمانيون/ تقارير في المعركة المصيرية التي تقودها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني، كانت الحكمة اليمانية حاضرة بقوة، حيثُ أثبت الواقع أن المواجهة مع العدوّ ليست عسكرية، بقدر ما هي ثقافية وفكرية.

وبقدر النجاح العسكري الذي حققه اليمن ضد الكيان الصهيوني، فقد تمكن من الانتصار ثقافياً في حرب المصطلحات بعد أن أعاد المسميات الحقيقية إلى المناطق التي سعى العدوّ طيلة 80 عاماً لطمسها وتغيير مسمياتها وهويتها ومعالمها وإزالة كلّ ما له علاقة بالدولة الفلسطينية، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

إطلاق القوات المسلحة اليمنية اسم “يافا” على إحدى الطائرات المسيّرة التي يتم إطلاقها صوب الأراضي المحتلة، لم يكن ارتجالياً أو عشوائياً، بل يندرج ضمن حروب المصطلحات بعد أن طمس الكيان الصهيوني جميع معالم الدولة الفلسطينية.

وما يؤكد انتصار اليمن في حرب المصطلحات، هو تصريحات المجرم “نتنياهو” الأسبوع الماضي، بشأن استخدام اليمن طائرات مسيّرة تحمل أسماء مدن فلسطينية محتلة مثل “يافا”، فمجرم الكيان ظهر في أحد الاجتماعات غاضباً يصيح بأعلى صوته قائلاً: “يافا” ليست محتلة، يافا حررت قبل 77 عامًا، حيثُ استخدم التاريخ زوراً وبهتاناً ليقول إنها “يهودية” ضاربة في التاريخ واستعان بـ “الكتاب المقدس” وقدم سردية دينية تعود إلى حيرام وبناء الهيكل وعلاقته بما اسماه “ملك يافا”.

خطورة ما يقدمه المجرم نتنياهو بأنه يخوض حرباً دينية، وكونه يستخدم الدين والتاريخ لتبرير التوسع والاحتلال، يعني أنه صاحب مشروع خطير، يقدم له مبررات جمة، وهذا الخطر الذي يستهدف شعوب المنطقة، حيثُ وإن نجاح خطواته ومشروعه يعني أنه لن يبقي أحدًا ولن يراعي حرمة ولن يتصرف مع أحد وفق الهوية؛ لأن مشكلته مع الأديان واضحة.

إن إطلاق القوات المسلحة لاسم “يافا” حمل رسالة تتجاوز البعد العسكري لتخترق الوعي السياسي والتاريخي للصراع، بعيداً عن فاعلية الضربات الجوية التي تستهدف عمق الكيان الصهيوني، وقد كشفت ردة فعل المجرم “نتنياهو” هشاشة الاحتلال أمام معركة الرموز والمصطلحات، فـ”يافا” ليست مجرد اسم لطائرة مسيّرة يمنية، بقدر ما كان الهدف من وراء ذلك هو استدعاء لذاكرة فلسطينية متجذرة في عمق التاريخ سعى الكيان إلى تغييبها طيلة عقود من الزمن.

من جانبه أشار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في خطابه التاريخي الخميس المنصرم، حول مستجدات العدوان على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى انزعاج الكيان الصهيوني من المسميات التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية على الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها بشكل مستمرّ صوب الأراضي المحتلة.

وأوضح السيد القائد أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من التركيز على الأسماء الحقيقية لفلسطين، درس مهم؛ لأنه يذكره دائماً بأنه كيان غاصب ومحتل ومجرم وكيان مؤقت حتمي الزوال.

وأكّد أنه عندما تذكر أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بأسمائها الحقيقية فلذلك أهمية كبيرة جداً، مبيناً أن انزعاج العدوّ الإسرائيلي من تسمية الطائرة المسيّرة “يافا” بالاسم الحقيقي وكذلك عبارة “المحتلة” يعد درساً مهماً للجانب الإعلامي على المستوى العربي والإسلامي.

ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الانزعاج الصهيوني يعكس الأهمية الكبيرة جدًّا للمصطلحات والأسماء وما يتعلق بها في الأداء الإعلامي.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية مسلحة في البيضاء نصرة لفلسطين وإعلان الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • مسير راجل ووقفة مسلحة لخريجي دورات طوفان الأقصى بمدينة عمران
  • تكامل الموقف اليمني يصنع المتغيرات
  • قبائل شبام كوكبان بالمحويت تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • قبائل شبام كوكبان تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • أبناء مدينة المحويت يعلنون الجاهزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • مسير راجل ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عمران
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • قواتنا المسلحة تنفّذ 3 عمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • حرب الرموز والمصطلحات.. يافا إنموذجاً