تدشين اذاعة خاصة بأمانة العاصمة (الاسم والتردد)
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
واطلع عباد والنقيب ومعهما وكيل الأمانة علي اللاحجي على مكونات الإذاعة من استوديو وتجهيزات تقنية وهندسية، واستمعوا من المدير التنفيذي لصندوق النظافة محمد شرف ومدير الإذاعة عبدالله الفائق إلى شرح عن خطة الإذاعة وخارطتها البرامجية اليومية.
وخلال التدشين، عبر أمين العاصمة عن الاعتزاز بتدشين هذه الإذاعة رسمياً بالتزامن مع التحضيرات للاحتفال بعيد جمعة رجب، وتدشين حملة النظافة المجتمعية 1 / 1.
وأكد على أهمية دور الإذاعة في توعية المجتمع في مختلف المجالات، وكذا كيفية التعاطي مع جهود النظافة وترسيخها كسلوك حضاري يعبر عن أخلاق وثقافة المجتمع اليمني وهويته الإيمانية.
وأعلن عباد، عن دعم أمانة العاصمة للإذاعة بخمسة ملايين ريال لاستكمال احتياجاتها.. معرباً عن الأمل في أن تشكل إذاعة "وعي" بداية مهمة في إذكاء الوعي المجتمعي وإبراز القيم الإيمانية العظيمة المجسدة للنظافة.
ودعا المواطنين إلى جعل النظافة قيمة إيمانية وأن يساهم الجميع في الحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء تجسيدا لقيم وأخلاقيات وهوية الشعب اليمني.. معتبراً ما تقوم به إذاعة "وعي" عملا مهما لخدمة جهود النظافة في أمانة العاصمة.
حضر الافتتاح رئيس غرفة عمليات الطوارئ بالأمانة عبدالوهاب شرف، ومدراء مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصرابي، ومكتب الشئون الاجتماعية ناصر الكاهلي، والتقييم عبدالحليم السكري، ورئيس لجنة النظافة والتوعية إبراهيم الشامي ومديرا مركز التوعية البيئية شرف الحمزي وإدارة الإذاعة عبدالمجيد حاتم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
صوت برائحة الإذاعة
تمثل شبكة الإنترنت نظاماً جديداً للاتصال، وبيئة إعلامية تمتزج فيها وسائل الإعلام ووسائطه فى نسيج متكامل عبر الفضاء الاتصالى الجديد الذى أتاحته هذه الشبكة، كما تمثل فرصة حقيقية لتقديم أشكال جديدة للاتصال والتعلم والمشاركة والبيع وعقد الصفقات. وقد فرضت هذه الشبكة نفسها كوسيط اتصالى جديد يحمل خصائص غير مسبوقة إلى جانب تطبيقات الاتصال الجماهيرى التقليدية من إذاعة وتليفزيون وصحافة ولكن فى قوالب جديدة.
وتمثل إذاعات البودكاست التى يرجع تاريخ ظهورها إلى أواخر عام ٢٠٠٤ إضافة مهمة لبيئة إعلامية جديدة فرضها ظهور شبكة الإنترنت وتطورها، إذ يمكن أن تقوم بدور حيوى فى إثراء الاتصال وتدفق الممارسات الاجتماعية بوجه عام؛ بما تقدمه من برامج ينبغى أن يتم الالتزام فيها بالاستجابة للحقوق الاتصالية للأفراد والجماعات المتنوعة، وتناول الموضوعات والقضايا التى تحظى باهتمام هؤلاء الأفراد وهذه الجماعات، مع الاستجابة لاحتياجاتهم، واحترام حرياتهم فى التعبير عن مشكلاتهم وقضاياهم وآرائهم وأفكارهم.
وجاءت تسمية البودكاست بفضل الصحفى «بن هامرسلى»، بعد أن نشر فى العام نفسه مقالاً فى صحيفة «الجارديان» البريطانية، حول ازدهار راديو الإنترنت، والذى أعرب من خلاله عن حيرته فى وصف ذلك النوع من الراديو القابل للتنزيل على أجهزة أبل التى كانت قد طرحت فى ذلك الوقت مشغل الصوت الشهير «الآيبود»، إلا أنه نجح فى صياغة ذلك الاسم المتعارف عليه حاليًا بعد أن دمج كلمة «بود» و«كاست» التى تعنى البث، لتصبح «بودكاست».
ومع ظهور البودكاست وانتشاره فى مصر والعالم العربى أصبح تدفق الحوار من خلال برامج إذاعاته يمكن أن يمثل دعمًا وإثراءً للمبادئ التى ينبغى أن يلتزم بتطبيقها القائمون بالاتصال والمشاركون والمستمعون لهذه البرامج التى تتزايد أعدادها بظهور إذاعات بودكاست جديدة على شبكة الإنترنت، مما يجعل منها بيئة اتصالية مناسبة للتعلم من أجل الموضوعية فى مناقشة الموضوعات والقضايا المتنوعة وما يدور حولها من حوارات متنوعة.
وتتعاظم أهمية إذاعات البودكاست على شبكة الإنترنت فى ظل ما تتيحه من فرص متزايدة للأفراد والجماعات للتعبير عن الذات، وإمكانية قيام أى فرد أو جماعة بإنشاء إذاعة بودكاست خاصة على الإنترنت بتكاليف قليلة، وما تتيحه للمستمع من فرصة التفاعل والتجاوب مع المادة الإعلامية التى تقدمها برامجها، مع إمكانية المشاركة الفعالة فيها، فضلاً عن سهولة استخدام المستمع للأدوات والإمكانات المختلفة التى تتيح شبكة الإنترنت استخدامها، وحصوله على المعلومات التى تدعم قدرته على المشاركة فى الحوار حول الموضوعات المختلفة التى تتناولها هذه البرامج.
وفى النهاية، إذا كنت من محبى الإذاعة، أو اشتقت لاحتساء كوب قهوتك وتصفح الجريدة بالقرب من جهاز الراديو، ورائحة القهوة تُعانق رائحة الورق، فبإمكانك أن تعيش هذه التجربة مجدداً على نغمات إذاعات البودكاست.
أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب–جامعة المنصورة
[email protected]