الأكبر في تاريخ الشرطة.. ضبط 150 قنبلة في ولاية فيرجينيا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عثر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) على أكثر من 150 قنبلة محلية الصنع في مزرعة في ولاية فيرجينيا في شرق الولايات المتحدة، في أكبر عملية ضبط من هذا النوع في تاريخ الشرطة الفيدرالية، بحسب وثائق قضائية.
وتدخلت الشرطة بعد بلاغ من أحد الجيران، وعثرت على المتفجرات أثناء تفتيش منزل براد سبافورد، وهو رجل متزوج وأب لطفلين، بحسب الوثائق التي قُدّمت، الإثنين، وتحدثت عنها وسائل إعلام أميركية الثلاثاء.
وعثرت الشرطة على القنابل المحلية الصنع داخل حقيبة ظهر في غرفة نوم، بحسب المصدر نفسه، كما وجدت مادة متفجرة مخزّنة في ثلاجة بجوار طعام ومكتوب عليها "ممنوع اللمس"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
واستخدم المشتبه به، وهو موظف في ورشة تصنيع، صورا للرئيس الأميركي جو بايدن للتدرّب على إطلاق النار، وكان يؤيد الاغتيال السياسي، وفقا للوثائق القضائية.
كذلك عثر المحققون على دفتر يحتوي على "وصفات" لصنع متفجرات مثل القنابل اليدوية.
وأخبر أحد الجيران عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي بأن براد سبافورد ناقش إمكانية تجهيز منزله بـ "برج لمدفع من عيار 50 على السطح يغطي 360 درجة".
ووجهت للمشتبه به تهمة حيازة بندقية بشكل غير قانوني، ومن المرجح أن يواجه اتهامات إضافية لحيازة متفجرات يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وفقا للادعاء.
وفي وثيقة منفصلة قُدّمت الثلاثاء، طلب محامو براد سبافورد إطلاق سراحه، ووصفوه بأنه "رب عائلة جيد يعمل بكد وليس له سجل إجرامي".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
انتحار فيرجينيا جيوفري أول امرأة اتهمت جيفري إبستين بالاغتصاب
خاص
توفيت فيرجينيا جيفري، إحدى أشهر ضحايا جيفري إبستين، منتحرة في مزرعتها غربي أستراليا عن عمر يناهز 41 عامًا.
وأوضح بيان صادر عن عائلتها أن وفاتها جاءت بعد معاناة طويلة مع تداعيات الاعتداءات الجنسية والاتجار بالبشر التي تعرضت لها خلال مراهقتها.
فيرجينيا، المعروفة سابقًا باسم فيرجينيا روبرتس، كانت من أبرز الأصوات التي كشفت عن شبكة إبستين الإجرامية، واتهمت الأمير أندرو وغيسلين ماكسويل بالاعتداء عليها عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وأسهمت شهادتها في التوصل إلى تسوية قضائية مع الأمير أندرو عام 2022، بينما تقضي ماكسويل حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا لدورها في تلك الجرائم.
ووصفت العائلة الراحلة بأنها “محاربة شرسة” دافعت عن حقوق الناجيات من الاعتداءات الجنسية، لكنها كانت تحمل “عبئًا نفسيًا ثقيلًا” بسبب صدمات الماضي، مؤكدين أن المعاناة أصبحت في النهاية لا تطاق.
وسبقت وفاتها سلسلة من المنشورات الغامضة عبر حسابها في إنستغرام، أشارت خلالها إلى رغبتها في رؤية أطفالها قبل “الرحيل”، إضافة إلى إعلانها عن إصابتها بالفشل الكلوي إثر حادث سير بسيط، كما كانت تواجه إجراءات قانونية مرتبطة بانتهاك أمر تقييد في قضية أسرية قبل أسابيع من وفاتها.
يشار إلى أن جيفري كانت قد انتقلت إلى أستراليا مع زوجها وأطفالها الثلاثة عام 2019، لكن تقارير إعلامية أشارت مؤخرًا إلى انفصالها عن زوجها وسط ظروف مضطربة.
ونعاها محاموها ووصفوها بأنها “رمز للشجاعة”، فيما دعا نشطاء إلى تعزيز الدعم النفسي للناجين من جرائم الاستغلال الجنسي.