وزير الأوقاف يكرم "صاحب واقعة القطة".. ويتكفل بعلاجه في مستشفى الدعاة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشاب محمود نجاح محمد أبو زينة، المعروف بـ «صاحب واقعة القطة الشهيرة»، وأسرته في مقر ديوان عام وزارة الأوقاف.
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشاب محمود نجاح محمد أبو زينة، المعروف بـ «صاحب واقعة القطة الشهيرة»، وأسرته في مقر ديوان عام وزارة الأوقاف.
وقال الوزير -خلال التكريم- "محمود يمثل نموذجًا فريدًا للشباب المصري المتحلي بالقيم النبيلة، ونؤكد أن هذه اللفتات الإنسانية تجد مكانها في قلوبنا وتستحق كل تقدير واحترام"، وأضاف مازحًا: "نحن نتشارك في حب القطط".
وأضاف الوزير، أن هذا الاستقبال والتكريم اليوم للشيخ محمود رسالة تقدير واحترام واجبة إلى كل ذوي القدرات الخاصة من أبناء شعب مصر العظيم.
وفي بادرة إنسانية مميزة، قرر وزير الأوقاف، التكفل بعلاج الشاب محمود كاملًا في مستشفى الدعاة، بما يشمل العمليات الجراحية التي قد يحتاجها، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي تقديرًا لموقفه المشرف، وحرصًا على دعمه ليكون مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
تزامن تكريم الشاب محمود مع يوم عيد ميلاده، ما أضاف للقاء بُعدًا احتفاليًّا مميزًا، وقدم وزير الأوقاف دعمًا ماليًّا قدره 20 ألف جنيه من باب البر، تعبيرًا عن تقدير الوزارة لدوره الإنساني اللافت، ولإدخال السعادة إلى قلبه في هذه المناسبة الخاصة.
تخلل اللقاء حديثًا لوالدة محمود عن حبه الكبير لتربية القطط رغم رفض والده، مؤكدة أن محمود كان يتنازل عن نصيبه من الطعام لإطعام قطته، وروت كيف سافر من قريته إلى القاهرة لعلاج قطته المصابة، مستخدمًا مصروفه الشخصي، وأضافت أن قطته سرقت في القاهرة؛ ما زاد من حزنه.
اختتم الوزير اللقاء بتوجيه التحية إلى أسرة محمود لدورها في ترسيخ هذه القيم النبيلة في نفوس أبنائها، مؤكدًا أن الرحمة بالحيوان والإنسان على حد سواء هي من أرقى القيم التي حثّ عليها الدين الإسلامي، وأعرب محمود عن شكره العميق للوزير ووزارة الأوقاف على هذه اللفتة الكريمة، التي تركت أثرًا بالغًا في نفسه وأسرته.
1000288063 1000288067 1000288061 1000288059 1000288057المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهرى الشاب محمود نجاح صاحب واقعة القطة الشهيرة وزیر الأوقاف الشاب محمود
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد : قرار إلغاء صناديق التبرعات من المساجد لا رجعة فيه
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف انه تم تنظيم جميع الموارد المالية المرتبطة بالمساجد، وفي مقدمتها ملف صناديق النذور والتبرعات، من منطلق المسئولية الشرعية والوطنية، وحرصًا على وصول هذه الأموال إلى مستحقيها الفعليين دون أي تلاعب أو استخدام غير منضبط ، ولذلك، كان قرار الوزارة بإلغاء صناديق التبرعات داخل وخارج المساجد خطوة مهمة لضبط هذا الملف، ومنع أي تجاوزات قد تسيء إلى قدسية المسجد أو تستغل ثقة الناس في غير موضعها.
وأضاف الوزير في تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" لم تتوقف الوزارة عند حدود الإلغاء، بل بادرت إلى توفير بدائل أكثر كفاءة وأعلى شفافية، حيث تم التوسع في منظومة التحصيل الإلكتروني بالتعاون مع الجهات المختصة، وعلى رأسها بنك مصر وشركة "فوري دهب"، بما يتيح للمواطنين الراغبين في التبرع للمساجد أو للمشروعات الخيرية التابعة لها أن يفعلوا ذلك عبر وسائل رسمية وآمنة، تضمن تسجيل كل حركة مالية بدقة، وتتيح متابعة المصارف التي توجه إليها الأموال وفقًا للضوابط الشرعية والقانونية؛ علمًا بأن التبرع متاح أيضًا عبر شتى القنوات الإلكترونية التي سبقت الإشارة إليها عند الحديث عن بند الأضحية.
وأوضح هذه الخطوة تأتي في إطار التوجه العام للدولة نحو التحول الرقمي، وتكريس مبادئ الشفافية والمحاسبة في كل ما يتعلق بالمال العام، كما أنها تؤسس لمنظومة متكاملة تُعلي من قيمة المسجد وتحميه من أي استخدام غير مشروع لأمواله أو لمكانته، مع التأكيد المستمر على أن التبرع لبيوت الله لا يزال قائمًا ومتاحًا، لكن من خلال قنوات رسمية فقط، بعيدًا عن أي مظاهر عشوائية أو ممارسات فردية.
وتابع أصدرنا تعليمات مشددة لجميع المديريات والإدارات والمفتشين بمتابعة تنفيذ هذا القرار بدقة، وعدم التهاون مع أي محاولات لإعادة الصناديق المخالفة، كما تم تشكيل لجان تفتيش دورية على مستوى الجمهورية للتأكد من الالتزام الكامل، ومحاسبة كل من يخالف التوجيهات المتصلة بهذا الملف، باعتبار أن الأمر لا يتعلق فقط بالتبرعات، بل بثقة الناس في المسجد، وحرص الدولة على أن تدار شئونه بما يليق بجلال رسالته.
واستكمل: أن الهدف من هذه الإجراءات ليس تقليص فرص الخير، بل تنظيمها، وضمان أن كل جنيه يُدفع في سبيل الله يذهب بالفعل إلى موضعه الصحيح، دون وساطة غير رسمية أو تدخل من غير الجهات المختصة، فالأوقاف ستظل هي الجهة الضامنة لإيصال هذه الأموال إلى مستحقيها، وهي المؤتمنة على صيانة المسجد وخدمته، وماضية في اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على هيبته، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع والقيام بوظيفته على الوجه الأكمل.