الوزير السقطري والمحافظ لملس يتفقدان سير العمل في مشروع تأهيل ميناء الاصطياد السمكي بعدن
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شمسان بوست / عدن:
بحت وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، مع وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، اليوم، بديوان عام الوزارة، المعوقات والمشاكل التي تجابه سير تنفيذ المشاريع في القطاع السمكي وأوجه القصور مع الجهات ذات العلاقة، وإمكانية وضع المعالجات الهادفة لها، لاستكمال إجراءات تلك المشاريع للبدء بالتنفيذ، باتجاه الاستفادة من الدعم الدولي المقدم وفق المعايير والمواصفات الدولية المنظمة، والخطط المعده من قبل الوزارة.
وبيّن الوزير السقطري، أهم تلك المشاريع والمتمثل بتنفيذ مشروع مركز الصادرات السمكية، بالعاصمة عدن، موضحاً أن المشروع يعتبر نقلة نوعية تسعى الوزارة إلى سرعة البدء بأعماله، وفق المخطط كمجمع نموذجي متكامل، يحوي عدد من المنشآت السمكية، التي ستعمل على تحسين جودة المنتجات وزيادة حجم صادراتها، منوهاً بدعم الـ (UNDP)، تمويل المشروع، مؤكدآ على ضرورة أن تقوم الجهات المختصة بالمحافظة بدور فاعل نحو تسهيل تنفيذ إجراءات مشاريع الوزارة، لما لها من أهمية اقتصادية في تنمية المشاريع المستدامة.
من جانبه أكد المحافظ لملس، ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بهدف تحقيق إنجاز هذا المشروع الحيوي الهام، معبرًا عن تطلعه لإيجاد مشاريع مماثلة بالعاصمة عدن، لما لها من مردود اقتصادي كبير، موجهاً الجهات المختصة بذل المزيد من الجهود لمعالجة الاشكالات القائمة بكل شفافية ووفق الضوابط القانونية، كما أكد توجيهات السلطة المحلية للمعنيين بأهمية إيلاء المشروع مكانته في التنفيذ بالموقع الجغرافي المحدد، وتذليل كافة الصعاب أمام تنفيذه.
إلى ذلك اصطحب الوزير السقطري، المحافظ لملس، بجولة تفقدية للاطلاع على مستوى الأعمال المتعلقة بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي، وملحقاته، في مديرية التواهي، الذي ينفذه البرنامج الانمائي للأمم المتحدة (UNDP) بتمويل من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، من خلال البنك الألماني للتنمية، بمبلغ وقدره (35) مليون دولار.
وقدم رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية- خليج عدن، الدكتور/ عبدالسلام أحمد علي، إحاطة حول مستوى الانجاز في كافة الأعمال الإنشائية الجاري تنفيذها في مراحل تأهيل الميناء، لافتا الى المعوقات التي تجابه عملية انتشال السفن الغارقة، موضحا حجم بقية الأعمال في المنشآت المتعلقة بالبنية التحتية، وكذا في المبنى الإداري، وغيرها من المرافق السمكية في الميناء المتوقع إعادة تأهيلها في إطار المشروع، مشيرا الى ما يشكله التحديث في أعمال الصيانة من أهمية تهدف الى تعزيز قدرات الميناء لاستعادة دوره الريادي والفاعل في خدمة القطاع السمكي، والذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية، نحو تعزيز قدراته التشغيلية لتحقيق التنمية المستدامة لخدمة الاقتصاد الوطني.
رافق الوزير والمحافظ، وكلاء الوزارة، القبطان/ عبداللة هادي، وحميد الكربي، وغازي لحمر، ومستشار الوزارة، م. أحمد الوحش، ومدير عام الوحدة التنفيذية للمشاريع الممولة خارجياً، د. مساعد القطيبي، وعدد آخر من المسؤولين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع شركات المقاولات العاملة ومسئولي مشروع تطوير التجلى الأعظم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً مساء أمس الثلاثاء، بمقر الوزارة، مع مسئولى شركات المقاولات العاملة ومسئولي مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وذلك بعد عودته من الجولة التفقدية بمدينة سانت كاترين، وبحضور مسئولى الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، واستشارى المشروع.
وأكد وزير الإسكان، أن مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، تتم متابعته بشكل مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويهدف لتطوير الموقع الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذى تجلى فيه المولى عز وجل، من أجل تهيئة الموقع وإتاحته للزوار من جميع أنحاء العالم، فالتطوير يعمل على حماية وتحسين المنطقة، وتنميتها بشكل متزن، والحفاظ على البيئة الطبيعية، والتراث اللذين تتميز بهما المنطقة، من أجل إظهار الموقع وإبرازه بالشكل الذى يليق بتفرده على مستوى العالم.
وخلال الاجتماع، تابع المهندس شريف الشربيني، البرامح الزمنية التفصيلية الخاصة بكل شركة للانتهاء من مختلف مكونات المشروع، مجدداً توجيهه بتكثيف أعداد العمالة والمعدات، وضغط معدلات التنفيذ، والالتزام الصارم بالجداول الزمنية المحددة للانتهاء من المشروع، والتنسيق الكامل بين جميع الأطراف العاملة بالمشروع لسرعة إنهاء الأعمال.
وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أنه خلال زيارته الأخيرة لمشروع موقع التجلي الأعظم، تم رصد تأخر معدلات التنفيذ الخاصة بالفندق الجبلي، وتأخر في أعمال التشطيبات الداخلية، بجانب تأخر الأعمال بالنزل البيئي عن الأداء المطلوب، مشيرا إلى أنه لابد من دفع عجلة العمل من الشركة المنفذة خلال 10 أيام بحيث يتم العمل بمختلف المواقع بالنزل البيئي، موجهاً بأن يكون هناك تقدم بالأعمال خلال أسبوع مع زيادة العمالة وزيادة الاهتمام بأعمال الزراعة وتنسيق الموقع، بجانب تكثيف العمل بالمسجد بالبلدة التراثية والانتهاء من الأعمال بمنطقة الزيتونة أيضاً.
ووجه المهندس شريف الشربيني، في هذا الصدد بإعداد تقرير أسبوعي للمتابعة الدورية للأعمال الجارية بالمشروع، واستعراض آلية التقييم التي يتم العمل بها بمختلف جوانبه.
من جانبهم، أكد ممثلو الشركات العمل على زيادة أعداد العمالة والمعدات لدفع عجلة العمل، ووضع خطط واضحة لتيسير عملية المتابعة لجميع الأعمال والتقدم الملحوظ في أعمال كل شركة.