أعلنت قيادة شرطة محافظة اللاذقية في سوريا اليوم الأربعاء أن نحو 40 ألف عسكري في نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد سوّوا أوضاعهم، بعد أن كانت أعدادهم قبل أسبوعين 10 آلاف عنصر.

وقال المكلف بقيادة شرطة اللاذقية المقدم مصطفى صبوح إن 37 ألف عنصر بالنظام السابق في سوريا سوّوا أوضاعهم باللاذقية في المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية لهذا الغرض.

وأضاف صبوح -للجزيرة- أن العسكريين من نظام الرئيس المخلوع سلموا أكثر من 10 آلاف قطعة سلاح متنوعة نقلت إلى مقرات إدارة العمليات العسكرية في المحافظة.

ويوم 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت إدارة العمليات العسكرية إن مركز التسوية في اللاذقية استقبل 10 آلاف من جنود النظام المخلوع لتسوية أوضاعهم، وقد مُنحوا بطاقة حماية مؤقتة، تخوّلهم التحرك في البلاد من دون التعرض للاعتقال.

وافتتحت الإدارة الجديدة مراكز أخرى لتسوية أوضاع جنود النظام السابق في جميع المحافظات التي سيطرت عليها لتسوية أوضاع العسكريين والأمنيين من النظام السابق، في خطوة وصفت بأنها تسعى إلى إعادة دمج العناصر في المجتمع وضمان تحقيق العدالة.

وكانت محافظة اللاذقية شهدت مواجهات وصفت بالعنيفة بين من يوصفون بفلول النظام وقوات الأمن العام التابع للحكومة الجديدة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى واعتقال عدد من الأشخاص في منطقة الساحل السوري.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

نائب القائد العام يقف على سير العمليات بمنطقة وادي سيدنا العسكرية وسلاح الإشارة والقيادة العامة

وصل عضو مجلس السيادة نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية
وكان في استقباله بقاعدة الشهيد مختار الجوية عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر العطا وعدد من قادة الفرق والوحدات العسكرية.
وتلقى سيادته تنويرا كاملا حول سير العمليات العسكرية بمحور أمدرمان واطمأّن على جاهزية الوحدات والروح المعنوية العالية للجنود والمستنفرين وعزمهم على تطهير ما تبقى من جيوب المليشيا في جنوب وغرب أمدرمان.
وهنأ كباشي الضباط والجنود بالانتصارات التي حققوها في كل المحاور في معركة الكرامة مشدّدا على ضرورة العمل على حسم أمر التمرد في القريب العاجل.
وزار سيادته سلاح الإشارة وحيا صمود الضباط والجنود واستبسالهم وصبرهم وثباتهم للحفاظ على سيادة الدولة وكرامتها حتى لا تطأ قدم المرتزقة تلك البقاع الطاهرة.
وأشاد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بالترتيبات العسكرية بسلاح الإشارة القلعة التي هزمت المليشيا الارهابية ومهدت الطريق الي القيادة العامة.
ووقف نائب القائد العام على سير العمليات بالقيادة العامة يرافقه عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام ورئيس هيئة الأركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين.
وترحّم نائب القائد العام على شهداء الحرس الرئاسي وكل الجنود الذين إسترخصوا دماءهم فداءاً لأرض السودان الطاهرة متعهداً بتحرير كل شبر من تراب الوطن ورفعة شأنه وحماية أراضيه.
وتفقد كباشي غرفة السيطرة والعمليات بالقيادة العامة التي تعمل على تعزيز الانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اعتقال "خفاش" النظام السوري السابق.. متهم بارتكاب جرائم بشعة
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع سياسي وأمني مٌعقد
  • رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز
  • كباشي يقف على سير العمليات بمنطقة وادي سيدنا العسكرية وسلاح الإشارة والقيادة العامة
  • نائب القائد العام يقف على سير العمليات بمنطقة وادي سيدنا العسكرية وسلاح الإشارة والقيادة العامة
  • قتيل من الأمن السوري باللاذقية.. والسلطات تعلق على مقتل عنصر من نظام الأسد بعد اعتقاله
  • بعد تعرض عناصرها لكمين محكم.. إدارة العمليات السورية ترسل تعزيزات مكثفة لطريق اللاذقية
  • سوريا: مقتل وإصابة 3 من عناصر الأمن العام على يد الـفلول
  • مقتل عنصر من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين من فلول النظام
  • مراسل سانا باللاذقية: تعرض 3 عناصر من إدارة العمليات العسكرية لكمين نفذته فلول ميليشيات الأسد على طريق M4 قرب قرية المختارية شمال اللاذقية وأدى الكمين لاستشهاد عنصر وإصابة آخرين