أصيب 5 أطفال بجروح وصفت بالخطيرة في انفجار لغم أرضي اليوم الأربعاء على أطراف قرية البوغاز في ريف حلب الشرقي، في وقت أحصت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 45 مدنيا نتيجة انفجار ألغام مضادة للأفراد في سوريا خلال الشهر الماضي.

وكان نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بدأ نهاية عام 2011 بزراعة الألغام على طول الشريط الحدودي مع لبنان وتركيا من دون أن يترافق ذلك مع تحذيرات ملائمة لحماية المدنيين، وفق تقرير بثته الجزيرة.

ومع اندلاع الحراك الشعبي، زاد النظام المخلوع -حسب الشبكة السورية- في استخدام الألغام المضادة للأفراد، ثم أدخل سلاحا فتاكا جديدا هو القنابل العنقودية.

وتتبعت الشبكة السورية على مدار السنوات الماضية ضحايا ومصابي انفجارات الألغام والذخائر العنقودية، وطابقت قاعدة بياناتها مع المعطيات الميدانية لمناطق القتال، في محاولة لرسم خريطة تقريبية عرضتها الجزيرة للمناطق الملوثة في محافظات البلاد.

خريطة الألغام في سوريا (الجزيرة)

ووفق خريطة الجزيرة، برزت محافظات ملوثة بنسب أعلى من غيرها بالذخائر العنقودية والألغام، مثل حلب وإدلب وحماة وحمص والرقة ودير الزور والحسكة، وبدرجة أقل دمشق ودرعا والسويداء.

إعلان

ووثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 3521 مدنيا، بينهم 931 طفلا، بسبب انفجار الألغام الأرضية منخفضة التكلفة من حيث التصنيع بين عامي 2011 و2024، إضافة إلى إصابة أكثر من 10 آلاف سوري.

وكان مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح قال للجزيرة إن طواقم الدفاع المدني تواجه تحديات كثيرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، أبرزها وجود عدد كبير من المقابر الجماعية وكمية الألغام ومخلفات الحرب.

وأكد الصالح أن كمية انتشار الألغام ومخلفات الحرب في كثير من المناطق تعوق حركة فرق الدفاع المدني، وتعوق أيضا عودة المواطنين والنازحين إلى منازلهم، إضافة إلى إعاقة إصلاح شبكات المياه والكهرباء.

وشدد على ضرورة وجود فرق متخصصة في نزع الألغام وزيادة عدد العاملين في هذا المجال وتدريبهم بسبب انتشار الألغام ومخلفات الحرب على مساحة شاسعة في سوريا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: لم تصل قطرة وقود من المنظمات الدولية وحن جهة إنسانية

متابعات:

أكد الدفاع المدني في قطاع غزة أنه لم يتلقى أي وقود من المنظمات الدولية بالرغم م الخدمات الإنسانية التي يقدمها يومياً في القطاع.

وقال ناطق الدفاع المدني محمود بصل في تصريحات إعلامية له: نحن كدفاع مدني لم يصل إلينا قطرة وقود واحدة من المنظمات الدولية ولم تدخل إلينا معدات ووظيفتنا خدمية إنسانية.

واكد: أن كل فصول حياة المواطن في قطاع غزة باتت عذاب والاحتلال لم يترك مساحة للمواطن حتى لبسط خيمة.

وأضاف: أن العدو الصهيوني جعل قطاع غزة كومة من الركام ومن الصعب العيش في ظل وضع كارثي والقضية ليست قضية طعام وشراب فقط.

وتابع: إن قطاع غزة الآن أصبح شيء لا يصلح للحياة نتيجة ما أفرغته طائرات وأليات الاحتلال من أطنان الأسلحة المدرمة عليه وإذا أردنا سير عجلة الحياة يجب أن يكون هناك قرار من المجتمع الدولي لتغيير الواقع الموجود.

وأشار إلى أن دور الدفاع المدني بغزة بات اليوم انتشال جثامين الشهداء والتعامل مع الجرحى مشبراً إلى انتشال جثامين 41 شهيداً خلال الساعات الـ 12الماضية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني السوري: 21 قتيلًا و15 مصابًا بانفجار سيارة مفخخة شرقي حلب
  • الدفاع المدني بغزة: انتشال جثامين 20 شهيدًا من شمالي القطاع
  • في زحلة.. الدفاع المدني يخمد حريقين في سيارتين
  • الدفاع المدني بغزة: لم تصل قطرة وقود من المنظمات الدولية وحن جهة إنسانية
  • الدفاع المدني السوري: 15 قتيلًا و15 مصابًا بانفجار سيارة مفخخة شرقي حلب
  • الدفاع المدني السوري: 15 قتيلا و15 مصابا في انفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج شرقي حلب
  • عشرات الآلاف في العراء دون مأوى.. مناشدة من الدفاع المدني في غزة
  • المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع الفلسطيني في القطاع مأساوي
  • الدفاع المدني : الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية للغاية
  • الدفاع المدني بغزة: عشرات الآلاف يعيشون في العراء وسط أزمة إنسانية خانقة