الإمارات ترفض طلباً سعودياً بشأن التهدئة في اليمن
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت الامارات، الأربعاء ، رسميا ردها على طلب السعودية تهدئة في اليمن.
وشارك ضباط اماراتيين كبار بعرض عسكري للفصائل الموالية لبلادهم والتي يشرفون على تدريبها في محافظة شبوة، شرقي اليمن.
والاستعراض العسكري أقيم بمدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة الثرية بالنفط.
ومع أن الاماراتيين يشرفون على تلك الفصائل الا ان توقيت الاستعراض حمل بعد سياسي في الصراع مع السعودية.
وجاء الاستعراض بعد يوم فقط على حديث وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان لقائه برئيس دولة الامارات محمد بن زايد لمناقشة التطورات في اليمن.
وافادت تقارير إعلامية بان اللقاء كرس لمناقشة التصعيد في عدن حيث فرضت الفصائل الموالية للإمارات سيطرتها على قصر المعاشيق وسط تهديد بفرض واقع جديد.
وطالب بن سلمان التي تقود بلاده ترتيبات لمرحلة ما بعد اتفاق السلام في اليمن التهدئة ..
ومشاركة الضباط الاماراتيين بالاستعراض العسكري، وفق خبراء، رسالة بالرفض.
وتشكل محافظة شبوة ، التي تملك احد اهم منشات الغاز المسال في اليمن، ملف خلافات مع السعودية حيث تسعى ابوظبي التي تحتفظ بقوات في بلحاف لإبقاء المحافظة تحت وصايتها ضمن تقاسم المكاسب مع السعودية التي تسيطر على محافظة حضرموت المجاورة.
ولم يتضح ما اذا كانت الامارات تتجه نحو التصعيد ام تحاول وضع شروط على طاولة السعودية، لكن توقيت الحراك يشير إلى ابوظبي تتمسك بمبدأ التقاسم مع السعودية لمنح الاستقرار لمناطق سيطرتها وابرزها عدن
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مع السعودیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية
تصاعدت حدة التوترات في اليمن مع تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع متعددة، أبرزها ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وجددت المقاتلات الأمريكية، اليوم الأربعاء، “قصفها الجوي على مواقع جماعة “أنصار الله” في محافظتي الحديدة وتعز، ضمن عمليات عسكرية مستمرة للشهر الثاني على التوالي”.
ووفقًا لمصادر محلية، “استهدفت الغارات القاعدة البحرية ومعسكر الدفاع الساحلي في منطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة، بالإضافة إلى المطار الدولي جنوب المدينة، فيما نفذت طائرات استطلاع أمريكية تحليقًا مكثفًا في سماء المحافظة”.
وفي محافظة تعز، “شنت المقاتلات الأمريكية غارتين على ثكنات للجماعة في جبل البرقة ومنطقة البرادة بمديرية مقبنة غرب المحافظة، وذلك بعد سلسلة غارات على مواقع استراتيجية في جزيرة كمران ومديرية الصليف شمال غربي الحديدة”.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان جماعة “أنصار الله” إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من نوع “إم كيو9″ في أجواء محافظة حجة، ومهاجمة حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسن في البحرين الأحمر والعربي باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة”.
هذا “ومنذ 15 مارس الماضي، رصدت وكالة “الأناضول” نحو 1000 غارة أمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.
هذه العمليات “جاءت بعد فشل الضربات الجوية السابقة في تحجيم تهديد “الحوثيين” للملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث استمرت الجماعة في استهداف السفن التجارية والعسكرية، إضافة إلى تنفيذ هجمات صاروخية ومسيرة باتجاه إسرائيل”.
وتأثير هذه الغارات “يتجاوز الخسائر البشرية المباشرة ليطال الوضع الإنساني بشكل خطير، ومع استمرار القصف الأمريكي المكثف، باتت البنية التحتية في اليمن، خصوصًا في مناطق الحديدة وتعز، عرضة لأضرار كبيرة، مما يفاقم أزمة إمدادات الغذاء والدواء، كما أن الاستهداف المتكرر لمرافق حيوية مثل الموانئ والمطارات يعطل حركة الإمدادات الإنسانية زاد من نقص المواد الأساسية، حيث يعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية”.
كما أدى التصعيد العسكري “إلى ارتفاع عدد النازحين، حيث تضطر آلاف الأسر إلى مغادرة المناطق المستهدفة، مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفي ظل هذا التصعيد، تواجه المنظمات الإغاثية صعوبة في الوصول إلى المتضررين، خاصة مع استمرار القصف وتدهور شبكة الطرق، مما يزيد من تعقيد جهود المساعدة”.
https://twitter.com/i/status/1914758174210769363