احتضنت مدينة سرت، اليوم، فعاليات الملتقى التحضيري الأول للتجمع العام لمجالس الحوار والمصالحة الوطنية، الذي أقيم في قاعة الجهاز الوطني للتنمية، تحت رعاية المجلس الأعلى للمصالحة.

شارك في الملتقى عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس المجلس الأعلى للمصالحة المستشار أحمد بوغريبة، ورئيس لجنة الحوار الليبي-الليبي حسين قنة، إلى جانب عميد بلدية سرت مختار المعداني، والمدير التنفيذي للجهاز الوطني للتنمية محمود الفرجاني، وعدد من ممثلي المجالس الاجتماعية والقبلية من مختلف مناطق ليبيا.

وخلال الجلسة الافتتاحية، وصف المتحدثون مدينة سرت بـ”مدينة اللحمة الوطنية” و”مدينة القرضابية”، مشيدين بدورها التاريخي في تعزيز الوحدة الوطنية وبما تشهده من تطور عمراني بفضل جهود الجهاز الوطني للتنمية ومشاريع البنية التحتية التي تم تنفيذها لأول مرة في المدينة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

لجنة سداسية لحل أزمة تكالة والمشري

قال عضو اللجنة السداسية المشكلة لإعادة توحيد المجلس الأعلى للدولة أحمد يعقوب إن هناك عدة جهود بذلت سابقا لتوحيد المجلس لكن دائما ما كانت تجهض بسبب التدخلات الخارجية، وفق قوله.

وأضاف يعقوب في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن بعض الأطراف تخشى على نفسها من اتحاد المجلس وما ينتج عنه، مبينا أن حكم المحكمة العليا الذي سيصدر قريبا سيكون عنوان الحقيقة، داعيا طرفي النزاع إلى الاستسلام له، على حد تعبيره.

وتابع يعقوب أن الالتزام بمخرجات أحكام المحكمة العليا سيكون الاختبار الحقيقي لمدى قابلية كل الأطراف بأحكامها والانقياد لمخرجاتها.

وأوضح يعقوب أن الحلول لا تخرج عن أمور ثلاثة، وهي استمرار الانقسام وتجاهل تكالة لحكم المحكمة ببطلان انتخابه، واستمرار خالد المشري في رئاسته للمجلس، وفق وصفه.

وثاني الحلول وفق يعقوب ، هو انتظار حكم المحكمة العليا وهو إما سيقبل طعن المشري وبالتالي ثبوت صفته رئيسا للمجلس، وإما أن يرفض الطعن فيتعين حينئذ انتفاء صفة الطرفين وإعادة الانتخابات ضرورة، بحسب قوله.

وأشار يعقوب إلى الحل الثالث وهو الذهاب مباشرة إلى إعادة الانتخابات دون انتظار لحكم المحكمة العليا، بحيث يترأس جلسة الانتخاب أكبر الأعضاء سنا من غير المترشحين، وبنفس القوائم المعتمدة من رئاسة المجلس السابقة في انتخابات 6 أغسطس الماضي.

ولفت يعقوب إلى أن المعايير والجدول الزمني والضمانات والالتزام بالمخرجات ستكون محلا ومحورا للنقاشات، ولا يمكن التكهن بها الآن، بحسب قوله.

ووفق تصريح لعضو المجلس الأعلى للدولة ناجي مختار، فقد شُكلت لجنة من ستة أعضاء من المجلس، تم تسمية أعضائها من محمد تكالة، وخالد المشري بالتساوي؛ لعقد اجتماعات وبحث الخلاف حول رئاسة المجلس.

المصدر: ليبيا الأحرار

المجلس الأعلى للدولة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • لجنة سداسية لحل أزمة تكالة والمشري
  • عدسة سانا.. لقطات للجامع الأعلى الكبير في مدينة حماة، أحد أقدم المساجد في التاريخ الإسلامي.
  • واحة الملك سلمان للعلوم تستضيف الاجتماع الأول لمبادرة المراكز العلمية الوطنية
  • صحار تستضيف المؤتمر الوطني الأول للموجات فوق الصوتية.. الخميس
  • نائب رئيس "الأعلى للقضاء" يستقبل وفد كلية الدفاع الوطني
  • وظائف شاغرة بالشركة الوطنية للتنمية الزراعية
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين حرق مسجد بإحدى قرى مدينة أريحا
  • شرطة أبو ظبي تعزز وعي الطلبة بمخاطر «التنمر»
  • الجهاز الوطني للتنمية يعلن إنشاء مركز الطوارئ والاستجابة السريعة في سرت
  • مدير إدارة الأمن العام بحمص: توقيف لؤي طلال طيارة الذي كان يعمل ضمن صفوف الدفاع الوطني في مدينة حمص لعدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح عنها، وتم نقله إلى مركز الاحتجاز تمهيداً لإحالته إلى القضاء.