الحديدة.. وقفة قبلية مسلحة في المراوعة تعلن النفير والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوامريكي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيمت في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، اليوم الاربعاء، وقفة قبلية مسلحة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإعلان النفير والجهوزية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأكد المشاركون في الوقفة المسلحة، التي تقدمها وكيل المحافظة احمد دهموس، ومدير المديرية عبدالله المروني، الاستعداد والجهوزية التامة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات الجسام في سبيل الانتصار للاقصى والشهداء في غزة ودعما للمجاهدين والمقاومة الباسلة.
وأشاروا إلى أن التصعيد على بلادنا لن يرهب أو يثني أهل الحكمة والإيمان عن مواصلة الوقوف إلى جانب الاخوة في فلسطين حتى تحقيق النصر على العدو الصهيو أمريكي.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، الاستمرار والمشاركة فًي الأنشطة المتعددة نصرة لفلسطين وإحياء للقضية الفلسطينية، وتنديدا بالجرائم البشعة التي يرتكبها اللوبي الصهيوني اليهودي المتمثل فى قوى الاستكبار الامريكي والاسرائيلي والغربي.
وبارك تواصل العمليات البطولية للقوات المسلحة والقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية في عمق العدو الصهيوني.. مشيدا بالعمليات البطولية المستمرة للمجاهدين في فلسطين المحتلة وخصوصا في قطاع غزة وصمودهم الأسطوري الذي أذهل العالم.
وجدد البيان، مطالبة الشعب للقوات المسلحة اليمنية باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدو الصهيوني المجرم حتى رفع الحصار عن إخواننا في غزة المحاصرة.
وأعلن البيان، الاستمرار الفاعل والقوي في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب طوفان الأقصى الشعبية التي أصبحت على جهوزية عالية واستعداد قتالي كامل، لخوض أي معركة قادمة مع العدو الصهيوني والأمريكي، أو من يضع نفسه في خط المواجهة دفاعا عنهم وحمايتهم.
وأدان صمت وخذلان الأنظمة العربية وإلاسلامية للشعب الفلسطيني وتهديدات العدو الصهيوني المجرم المنهزم، والذي أسقطت هيبته العسكرية والأمنية والاستخباراتية عملية طوفان الأقصى المباركة.
كما جدد البيان، تأييد أبناء مديرية المراوعة، لكافة قرارات القيادة الثورية والسياسية في اتخاذ خيارات الرد على أي اعتداءات تمس اليمن والدفاع عن سيادته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة المراوعة العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الضيف شهيد الانتصار
إنه الاصطفاء الإلهي للمؤمنين الذين صدقوا الله عهدا، وباعوا له أنفسهم بنفوس راضية، ففازوا بالعطاء والتكريم الإلهي الكبير والعظيم، الذي لا يليق إلا بأمثالهم من القادة العظماء، والمؤمنين الأتقياء، والمجاهدين النجباء، وما لها من عظمة، ويا له من فخر، ويا له من سبق، عندما يرتقي قادة المقاومة شهداء وهم يقاتلون في الصفوف الأمامية في المواجهات والمعارك التي خاضوها ضد كيان العدو الصهيوني، بكل شجاعة وإقدام واستبسال، ضاربين أروع الأمثلة في الشجاعة والإقدام و البذل والعطاء والتضحية والفداء .
بالأمس القريب زف المتحدث باسم كتائب القسام المجاهد (أبو عبيدة ) نبأ استشهاد القائد المجاهد الكبير محمد الضيف – رئيس هيئة أركان القسام – رضوان الله عليه، ومعه ثلة من القادة العظماء الذين فازوا بالشهادة في معركة طوفان الأقصى بعد أن سطروا الملاحم البطولية التي ستظل مفخرة لكل الأجيال العربية والإسلامية المتعاقبة .
الشهيد الضيف الشبح المرعب لكيان العدو الإسرائيلي، وصاحب العطاء الجهادي الوافر في مقارعة الاحتلال الصهيوني، وأحد أبرز الشخصيات العسكرية الجهادية في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، التي لعبت دورا رئيسيا بارزا في تنظيم العمليات الجهادية ضد هذا الكيان الغاصب، وعرف عنه براعته المشهودة في التكتيكات العسكرية والقدرة الفائقة على التخطيط للعمليات والتنفيذ لها حتى في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، وصاحب الحضور اللافت في تطوير التصنيع الحربي، وتعزيز قدرات المقاومة، والإشراف على إنشاء الأنفاق، وقيادة المقاومة عسكريا في غزة لسنوات عديدة، الأمر الذي شكل مصدر رعب وقلق مستمر للكيان الصهيوني، الذي حاول اغتياله لأكثر من خمس مرات، ولكنه فشل في مهمته، ليظل الضيف يسقي الصهاينة السم الزعاف وكؤوس المنايا، إلى أن ارتقى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى، مختتما حياته بالشهادة التي كانت الختام الطبيعي لسفر هذا القائد الجهادي الكبير، الذي استحق عن جدارة واستحقاق بأن يفد على الرحمن ضيفا كريما بعد أن حاز على وسام الشهادة الذي يمثل الجائزة الإلهية الكبرى للخالدين العظماء .
أيها الشهيد الضيف : لقد أتعبت العدو الصهيوني وهو يتعقبك ويحاول بائسا اغتيالك، لقد أرعبتهم بتحركاتك، وأزعجتهم بعملياتك الموجعة، وضرباتك الحيدرية المسددة، أعلنوا مرارا وتكرارا عن مقتلك خلال معركة طوفان الأقصى والعدوان على غزة العزة، ولكن لطائف الله ظلت تحيط بك، وترعاك برعايته، ليعترف الكيان الصهيوني بأن المعلومات التي حصل عليها بشأن مقتلك غير صحيحة، ليأتي نبأ استشهادك مع ثلة من رفاقك الذي أعلنه أبو عبيدة، كاشفا إفلاس وعجز وفشل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أمام تفوق استخبارات حركة حماس التي نجحت في إدارة المعركة بكل كفاءة واقتدار، دون أن تمنح العدو أي فرصة للإعلان عن إنجاز عسكري يُذكر في هذا الجانب .
لقد كنت يا أبا خالد شوكة في نحور الصهاينة المجرمين، لقد هزمتهم وأنت حي في مختلف الجبهات والميادين وكان آخرها معركة طوفان الأقصى، وها أنت تهزمهم بعد استشهادك، لقد فزت وهم خابوا وخسروا، لقد حققت كل أهدافك النبيلة وهم فشلوا فشلا ذريعا، لقد أثمرت تضحياتك ورفاقك الشهداء عزا ونصرا، لقد انتصرت غزة العزة، لقد عاد النازحون إلى ديارهم، لقد فشلت مخططات التهجير والترحيل الصهيو أمريكية، لقد خرج السجناء والسجينات من سجون ومعتقلات كيان العدو الصهيوني، لتنم قرير العين أيها الضيف الشهيد رفقة الشهداء القادة هنية والسنوار والعاروري ومن سبقهم ومن لحق بكم من الشهداء العظماء، هنيئا لكم هذا المقام الكريم في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وسلام على أرواحكم الطاهرة .