طرق بسيطة لتجنب آلام الرقبة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
روسيا – يعاني العديد من الناس من آلام الرقبة نتيجة تعرضهم لإصابات معينة أو نتيجة عادات وممارسات يومية خاطئة، فما هي أبسط الطرق لتجنب هذه المشكلات؟
حول الموضوع قال الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف في برنامج طبي على قناة “روسيا” التلفزيونية :”النظر لساعات طويلة إلى شاشات الهواتف أو الحواسب والرقبة محنية إلى الأمام أو الخلف هو أحد أسباب آلام الرقبة، لتفادي هذه المشكلة يجب وضع شاشة الهاتف أو الحاسب أمام الوجه مباشرة على أن تكون الرقبة بوضع مستقيم”.
وأضاف: “تحصل آلام الرقبة أحيانا بسبب ضعف عضلات الرقبة وعضلات الكتفين والظهر، لذا ينصح الأطباء دوما بتقوية هذه العضلات من خلال إجراء تمارين بسيطة في المنزل، وبالنسبة للأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة خلف شاشات الحاسب فيجب عليهم تحريك رقبتهم باستمرار حتى لا تصاب بالتشنج الذي يسبب الألم، كما ينصح بارتداء طوق للرقبة أثناء العمل لمدة طويلة أمام الشاشات”.
وأشار الطبيب إلى أن الحفاظ على الوضعية المستقيمة للرقبة أثناء المشي والحركة هو أمر مهم أيضا، ويجب على الشخص أن يبقي رقبته مستقيمة أثناء المشي وأن يكون صدره مشدودا إلى الأمام وكتفيه على استقامة واحدة ومعدته مشدودة إلى الداخل قدر المستطاع.
ويحذر بعض الأطباء من أن وضعيات النوم الخاطئة والوسادات غير المناسبة قد تسبب آلاما في الرقبة أيضا، لذا يفضل أن يستلقي الشخص على ظهره أثناء النوم وأن تكون الوسادة سماكتها مناسبة كي لا تتسب انحناء كبيرا للرقبة.
ويصاب البعض في آلام بالرقبة نتيجة تعرضهم لحوادث أو إصابات معينة او نتيجة الالتهابات وبعض الأمراض العصبية، لذلك يجب عدم إهمال هذه الأعراض ومراجعة الطبيب المختص في حال ظهورها.
المصدر: mail.ru+وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: آلام الرقبة
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السنوار خدعنا وأوهمنا دخوله في هدنة طويلة
بعد نحو عام ونصف على أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كشفت مصادر إسرائيلية للمرة الأولى عن وثائق تم الاستيلاء عليها من غزة، تظهر الأساليب التي استخدمها رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السابق يحيى السنوار لخداع الاحتلال الإسرائيلي.
ووفق تقرير للقناة "12" العبرية، دون الكشف عن مصادره، فإن الوثائق السرية التي عُرضت مساء السبت الماضي ضمن نشرة نهاية الأسبوع، تكشف عن نظام خداعي معقد انتهجه السنوار، حيث روّج لهدنة طويلة الأمد فيما كان يخطط لهجوم واسع النطاق، تمثل في عملية "طوفان الأقصى".
وتُظهر الوثائق أن المحادثات الداخلية لقادة "حماس" كانت تعتمد على استراتيجية دقيقة، تهدف إلى استغلال نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي لإحداث تصدع داخلي. كما أوضحت الوثائق كيف اعتبر السنوار عرض التهدئة بعد حرب عام 2021 خطوة استراتيجية رابحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، سواء قوبلت بالقبول أو بالرفض.
وورد في إحدى الرسائل التي بعث بها السنوار إلى رئيس المكتب السياسي لحماس آنذاك، إسماعيل هنية والذي استشهد الصيف الماضي في هجوم للاحتلال الإسرائيلي بطهران، قوله: "من المحتمل أن تكون هذه المبادرة مقبولة لدى معظم دول العالم، لكنها ستُقابل بالرفض من قبل الاحتلال، مما سيزيد من عزلته الدولية. وإن وافق الاحتلال عليها، فستؤدي إلى تمزق داخلي وربما إلى حرب أهلية".
وتكشف الوثائق أيضًا أن عملية "سيف القدس" في عام 2021 كانت نقطة تحول في مسار التخطيط لعملية "طوفان الأقصى". ففي حين اعتبرت القيادة الإسرائيلية، بقيادة رئيس وزراء الاحتلال آنذاك بنيامين نتنياهو، ووزير حربه بيني غانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، العملية انتصارًا استراتيجيًا، أدت نتائجها إلى تعزيز ثقة "حماس" في قدرتها على إلحاق الهزيمة بالاحتلال.
وتظهر الوثائق رسالة من إسماعيل هنية إلى السنوار يقول فيها: "نحن نحتفل بنصر واضح؛ رُفع علم القسام في جميع أنحاء العالم، وهتف الملايين للقائد محمد الضيف"، فيما رد السنوار مؤكدًا: "الحمد لله الذي منحنا النصر وأذل قادة العدو، ونحن قاب قوسين أو أدنى من تدمير دولته".
كما تكشف الوثائق زيف الإنجاز الذي روجت له إسرائيل بعملية "المترو" لتدمير أنفاق "حماس"، إذ أوضحت المحاضر أن شبكة الأنفاق لم تتضرر فعليًا، باستثناء أضرار طفيفة في بعض الأنفاق الهجومية التي سرعان ما تم ترميمها.
وفي اجتماع ضم السنوار إلى جانب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله٬ وقائد "فيلق القدس" الإيراني إسماعيل قآني، أكد قادة "حماس" أن شبكة الأنفاق الرئيسية لم تُمس تقريبًا، خلافًا لما أعلنه الاحتلال حينها.
ووفق التقرير العبري، تؤكد هذه الوثائق عمق الفجوة بين تقييمات القيادتين السياسية والعسكرية في الداخل المحتل والواقع الميداني، إذ استمرت القيادة الإسرائيلية في تسويق رواية انتصارات وهمية أمام الرأي العام، بينما كانت الحقيقة على الأرض تتشكل على نحو مختلف تمامًا.