ثمرة جهود علماء مصريين.. طماطم جديدة تلبي احتياجات المستهلكين وتدعم الاقتصاد
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن تحقيق إنجاز جديد في إطار البرنامج القومي لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، حيث تم استنباط 8 أصناف مصرية جديدة من بذور الطماطم بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية، ممثلاً في معهد بحوث البساتين، وبالشراكة مع عدد من شركات القطاع الخاص.
مواصفات الأصناف الجديدة
تميزت الأصناف الجديدة بجودتها العالية، حيث تم اختيارها من بين 15 صنفًا، وتشمل ثمارًا بلحية وكروية تلبي احتياجات الأذواق المختلفة للمستهلكين.
إشادة بالجهود ودعوة لمزيد من التطوير
خلال اطلاعه على نماذج الإنتاج، أشاد السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بجهود الباحثين والعاملين في البرنامج القومي، مشددًا على أهمية التوسع في استنباط أصناف جديدة من محاصيل الخضر الأخرى لتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتوفير بذور محلية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمزارعين.
تعزيز الشراكات لتحقيق الأمن الغذائي
أكد الوزير على الدور الحيوي للشراكة بين القطاع الحكومي والخاص في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستوفر كل التيسيرات لدعم القطاع الخاص والمساهمة في إنجاح البرنامج، موضحا أهمية العمل على إكثار الأصناف والهجن الجديدة وتوفيرها للمزارعين بأسعار تنافسية، وتشجيعهم على تبني هذه الأصناف لزيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
رؤية مستقبلية
يأتي هذا الإنجاز ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الأمن الغذائي في مصر، من خلال تطوير الزراعة واستنباط أصناف جديدة تساهم في تحسين الإنتاجية وتقليل فاتورة الاستيراد، وتمثل هذه الجهود خطوة كبيرة نحو تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، بما ينعكس إيجابيًا على المزارعين والاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطماطم بذور الطماطم محاصيل الخضر تقاوي محاصيل وزارة الزراعة الأصناف الجديدة
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: لم يدخل من احتياجات غزة سوى 10% من المتفق عليه
الثورة نت/..
أكد قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، أن جيش العدو الصهيوني يتنصل من التزاماته بوقف إطلاق النار، خصوصاً ما يتعلق بالشق الإنساني.
وقال المكتب في مؤتمر صحفي حول خروقات العدو الصهيوني لبنود البروتوكول الإنساني والتلكؤ في إدخال الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة: “إن العدو يتلاعب بأولويات واحتياجات الإغاثة والإيواء”.. مضيفاً: “لم يدخل من الاحتياجات الإنسانية للقطاع إلا نحو عشرة في المائة مما نص عليه الاتفاق”.
وشدد على أن أهالي القطاع يواجهون ظروفًا جوية قاسية ويبيتون في العراء.. مشيراً إلى أن 15 شاحنة وقود فقط تدخل القطاع يومياً تقتصر على السولار وكميات محدودة من الغاز.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي، الوسطاء بالضغط على كيان الاحتلال وإلزامه بتنفيذ ما ورد في البروتوكول الإنساني، وبعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة والشروع في توفير الاحتياجات الإنسانية لإفشال مخططات التهجير.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وعدم الاكتفاء بدور المتفرج على المأساة الإنسانية في القطاع.. محذراً من مغبة تقويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتداعيات ذلك على الواقع الإنساني.
كما أكد أن العدو يتلكأ في إدخال المساعدات والوفود الطبية ولم يلتزم بإخراج عدد الجرحى والمرضى الذي ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.