تفاصيل جديدة خلال الجلسة الرابعة عشر لمحاكمة خلايا الاغتيالات في عدن
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كشفت الجلسة الرابعة عشرة لمحاكمة المتهمين في قضية خلية الاغتيالات المسلحة، التي انعقدت أمس الأول، عن تفاصيل جديدة، أبرزها شهادة أحد أولياء الدم، لؤي محمد سيف، الذي سرد وقائع محاولة اغتيال استهدفت شقيقه أسامة.
وأوضح "سيف" في شهادته، أنه في صباح يوم الحادثة، وجد هو وشقيقه الباب الرئيسي لمنزلهما مغلقاً من الخارج، مما اضطرهما للخروج عبر الباب الخلفي.
وأشار إلى أن أحد عناصر العصابة المتهمين في القضية حضر لاحقاً إلى الموقع لأخذ العبوة، مما عزز شكوكه بتورطهم.
وأكد سيف، أن شقيقه كان مستهدفاً ضمن قائمة اغتيالات شملت شخصيات سياسية وأمنية بارزة في عدن، بينما أشار محامي أولياء الدم، عبد السلام الفقعي، إلى وجود أدلة تدين المتهمين بتشكيل عصابة مسلحة تقف وراء عمليات الاغتيال.
في المقابل، نفى محامي المتهمين، خالد الميسري، الاتهامات الموجهة لموكليه، مشدداً على أنهم ضباط أمن ينفذون أوامر الدولة، في حين طالب المتهم ياسين عبد القادر الجيلاني بتبرئته، مؤكداً أنه ضحية لتزوير الأدلة.
وفي ختام الجلسة، التي شهدت مرافعات ساخنة بين محامي الدفاع وأولياء الدم، أقرت المحكمة، برئاسة القاضي يحيى محمد السعيدي، تأجيل القضية إلى يوم الأربعاء، 8 يناير 2025، لإتاحة الفرصة للمتهمين لتقديم المزيد من الأدلة والشهادات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الضالع الجزائية المتخصصة اغتيالات اليمن
إقرأ أيضاً:
بدأت في يناير.. تفاصيل جديدة عن محادثات واشنطن وحماس
كشفت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة عن المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس، بشأن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
والأربعاء أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن مسؤولين أميركيين أجروا "محادثات ومناقشات مستمرة" مع مسؤولين من حماس، متخلين بذلك عن سياسة أميركية طويلة الأمد بعدم التعامل بشكل مباشر مع الحركة.
كما أكد مسؤول في حماس لوكالة "فرانس برس" إجراء اتصالات مباشرة مع الولايات المتحدة، تناولت الافراج عن رهائن أميركيين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة الوطنية العامة، وهي مؤسسة إعلامية أميركية غير ربحية مقرها الرئيسي في واشنطن، أن هذه المحادثات بدأت في يناير الماضي، واستمرت منذ ذلك الحين.
وأشارت الإذاعة إلى أنها المرة الأولى "المعروفة " التي تتواصل فيها الولايات المتحدة بشكل مباشر مع حماس، منذ صنفتها منظمة إرهابية في عام 1997.
وبينما لم يحدد مسؤول في حماس، نقلت عنه الإذاعة الأميركية، ما إذا كانت تلك المحادثات قد جرت مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أو الحالي دونالد ترامب، علما أن أعضاء من كلا الفريقين كانوا حاضرين في محادثات وقف إطلاق النار في يناير قبل تولي ترامب منصبه، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي أن أعضاء من إدارة ترامب شاركوا في محادثات مع حماس مؤخرا.
وقال البيت الأبيض ردا على سؤال عن المحادثات، إن المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر لديه تفويض بالحديث مباشرة مع حماس.
وقال مصدران أميركيان لـ"رويترز"، إن بوهلر أجرى محادثات مباشرة مع حماس في الدوحة خلال الأسابيع القليلة الماضية، بينما لم تتضح بعد هوية الأشخاص الذين مثلوا حماس في المحادثات.
ولطالما تجنبت الولايات المتحدة التواصل المباشر مع الحركة، التي وضتعها وزارة الخارجية الأميركية على قائمة المنظمات الإرهابية عام 1997.
وأتى الإعلان عن المحادثات قبيل تحذير شديد اللهجة من ترامب، بفتح أبواب الجحيم إن لم تفرج حماس عن جميع الرهائن المحتجزين.
وطالب ترامب حماس "بإطلاق سراح جميع الرهائن الآن، وليس لاحقا"، بما في ذلك تسليم رفات القتلى منهم، "وإلا فإن الأمر سينتهي بالنسبة لكم".
وكتب على منصة "تروث سوشال": "أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنجاز المهمة، ولن يكون أي عنصر من حماس في مأمن إذا لم تفعلوا ما أقوله".
وتابع "وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، لكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم ذلك، فأنتم أموات!".
وقال ترامب إنه سيكون هناك "جحيم" لاحقا إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.
وجاء تحذير ترامب بمثابة تكرار لتهديدات سابقة صدرت عنه، بينما لم يحدد هذه المرة أيضا بالضبط الإجراء الذي قد يتخذه إذا لم تمتثل حماس.
ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة في غزة، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 35 منهم.
وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن 22 منهم على قيد الحياة، بينما لا يزال وضع اثنين خرين غير معروف، بحسب موقع "أكسيوس" الذي أشار إلى أن من بين الرهائن المتبقين 5 أميركيين.