اكتشافات وابتكارات مهمة تتعلق بألزهايمر توصل إليها العلماء في عام 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
روسيا – تظهر الإحصاءات أن هناك نحو 55 مليون مصاب بالخرف حول العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم كل 20 عاما، وهو أمر مقلق في ظل استمرار عدم وجود علاج لهذه الحالة.
ويعمل العلماء جاهدين على تحقيق المزيد من الفهم للخرف، وبشكل خاص ألزهايمر الذي يعد النوع الأكثر شيوعا للخرف، ما قد يمهد الطريق إلى علاج فعال للحالة.
وفي العام 2024، شهد العالم اكتشافات هامة تعد بعلاجات مستقبلية لمرض ألزهايمر، بينها:
تطوير جهاز ذكي لعلاج مرض ألزهايمر
ابتكر علماء جامعة ساراتوف الوطنية الروسية بالتعاون من علماء جامعة هواتشونغ الصينية، جهازا ذكيا لعلاج مرض ألزهايمر وتطهير الدماغ من السموم بمساعدة تقنية غير جراحية.
ووفقا لرئيس جامعة ساراتوف أليكسي تشوماتشينكو، فإن الاختبارات السريرية لهذا الابتكار ستبدأ في عام 2025.
الموافقة على دواء جديد ثالث لمرض ألزهايمر
شهد عام 2024 دخول دواء جديد إلى مجال الخرف، حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء “دونانيماب” (Donanemab) في يوليو.
وهذا الدواء الذي صنعته شركة “إيلي ليلي”، مصمم لـ”إبطاء تقدم المرض وتغيير مساره الأساسي”. وهو عبارة عن حقنة تعطى لمرة واحدة شهريا مخصصة للبالغين الذين يعانون من مرض ألزهايمر المبكر.
ويعد هذا أول دواء يستهدف لويحات الأميلويد، البروتينات التي تتراكم في أدمغة مرضى ألزهايمر، ما يؤدي غالبا إلى تدهور الذاكرة والوظائف المعرفية، مع وجود أدلة تدعم وقف العلاج عند إزالة لويحات الأميلويد.
اختبارات دم قد تحسن سرعة ودقة التشخيص
كشف العلماء عن اختبار بسيط للدم سجل دقة عالية في تشخيص ألزهايمر، مقارنة بتفسير الأطباء للاختبارات المعرفية وفحوصات التصوير المقطعي المحوسب في الإشارة إلى الحالة.
ووجدت الدراسة أن اختبار الدم حدد بشكل صحيح ما إذا كان المرضى الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة مصابين بمرض ألزهايمر بدقة بلغت نسبتها 90%.
بخاخ أنفي واعد قد يبطئ تدهور أدمغة مرضى ألزهايمر
طور فريق من العلماء الإيطاليين بخاخا أنفيا أظهر نتائج واعدة في إبطاء تدهور الدماغ في الفئران المعدلة التي تعاني من حالة مشابهة لمرض ألزهايمر.
ووجد العلماء أن تثبيط إنزيم S-acyltransferase (zDHHC) في الدماغ باستخدام البخاخ الأنفي قد يساعد على مكافحة التدهور المعرفي وتلف الدماغ المرتبط بمرض ألزهايمر.
يُعتقد أن تطور مرض ألزهايمر ناتج عن تراكم بروتينات بيتا أميلويد وتاو في الدماغ، والتي تُنظم من خلال عملية S-palmitoylation التي يُحفزها إنزيم zDHHC. تشير الدراسات السابقة إلى أن هذا الإنزيم قد يكون هدفا واعدا لتطوير أدوية جديدة لمعالجة المرض.
اكتشاف علاقة بين دخان حرائق الغابات وخطر الإصابة بالخرف
تم ربط تلوث الهواء بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقا لأبحاث عام 2024، حيث وجدت دراسة استمرت 10 سنوات، أن دخان حرائق الغابات قد يكون “خطيرا بشكل خاص” على صحة الدماغ.
وشملت الأبحاث أكثر من 1.2 مليون شخص في جنوب كاليفورنيا، وهي منطقة تشهد نشاطا متكررا للحرائق.
وقد يكون تلوث الهواء الناتج عن حرائق الغابات أكثر خطورة على الصحة لأنه يتم إنتاجه في درجات حرارة أعلى، ويحتوي على تركيز أكبر من المواد الكيميائية السامة، وأصغر في القطر مقارنة بمصادر التلوث الأخرى، وفقا لجمعية ألزهايمر.
دواء جديد “فريد من نوعه” لمرض ألزهايمر
حقق باحثون بريطانيون اختراقا طبيا في مجال علاج مرض ألزهايمر من خلال تطوير دواء لمنع تراكم البروتينات السامة في الدماغ.
ووجد الفريق أن الدواء، المسمى RI-AG03، كان فعالا في منع تراكم بروتينات تاو في كل من الدراسات المعملية ودراسات ذبابة الفاكهة.
وتساعد بروتينات تاو في استقرار الهيكل الداخلي للخلايا العصبية في الدماغ. ولكن في مرض ألزهايمر، تتعطل هذه البروتينات، فتتكتل معا لتكوين تشابكات تسد الخلايا العصبية. وهذا يمنعها من الحصول على العناصر الغذائية والإشارات التي تحتاجها للبقاء.
وعند اختباره على ذباب الفاكهة، نجح الدواء في قمع الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية. واختبر الباحثون الدواء في نوع من الخلايا البشرية الحية في المختبر للتأكد من النتائج، ووجدوا أن الدواء نجح في اختراق الخلايا وتقليل تراكم بروتينات تاو.
نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
أشارت دراسة بحثية إلى أن نخر الأنف (استخراج مخاط الأنف بالإصبع) قد يكون عامل خطر للإصابة بألزهايمر.
وتقول الدراسة إن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تنتقل إلى المخ وتسبب الالتهاب. ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ بمرور الوقت، ما قد يساهم في الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن نخر الأنف قد يؤدي أيضا إلى إتلاف بطانة الأنف، ما يسهل على الكائنات الحية الدقيقة الضارة دخول مجرى الدم والتسبب في المزيد من الالتهاب، ما يزيد من خطر الإصابة بألزهايمر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بمرض ألزهایمر لمرض ألزهایمر مرض ألزهایمر خطر الإصابة فی الدماغ قد یکون عام 2024
إقرأ أيضاً:
احذر.. سحب تشغيلة دواء شهير لعلاج قرحة المعدة من الأسواق
نشرت هيئة الدواء المصرية تحذيراً عاجل من تشغيلة دواء شهير خاص علاج قرحة المعدة موجودة في الاسواق، مطالبة بضرورة سحبها .
يأتي ذلك في إطار منشورات الهيئة الدورية، للتحذير من تشغيلات الأدوية مجهولة المصدر، أو تلك التي صدر لها عدم مطابقة من معامل هيئة الدواء وفي إطار التواصل بين الشركات والهيئة لمنع اي منتجات غير صالحة أو مهربة.
أوضحت هيئة الدواء المصرية ، أن المستحضر الدوائي يحمل اسم «Azgovanc 40/1100 immediate release HGC » تشغيلة رقم . 23057
أكل الكبد والديك الرومي والألبان ..هيئة الدواء توجه نصائح للمواطنينهيئة الدواء: استقبال 488 بلاغا عن مواد تسويقية مخالفةمصر الأولى إفريقيًا بتنظيم الأدوية واللقاحات.. هيئة الدواء تكشف التفاصيلمجدي حسن يبحث تحديات قطاع المستحضرات الطبية البيطرية مع هيئة الدواءوزير الصحة: هيئة الدواء المصرية نموذج ريادي في تنظيم السوق وتوفير البدائلتحذير عاجل من هيئة الدواء بشأن التهاب الأحبال الصوتية وأعراض الإصابةرئيس هيئة الدواء يبحث سبل تعزيز التعاون مع نقيب عام الأطباء البيطريينرئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية السعوديخليك في البيت.. نصائح عاجلة من هيئة الدواء للتغلب على دور البرد المنتشررئيس هيئة الدواء يكشف تفاصيل الموافقة على إنتاج أول انسولين محلي الصنعوقالت هيئة الدواء المصرية ، إن سبب وقف تداول وتحريز التشغيلة المذكورة ، أن المستحضر صادر له عدم مطابقة للتشغيلة الموضحة من قبل معامل هيئة الدواء.
وشددت هيئة الدواء المصرية، علي أن هذا التنبية خاص بالتشغيلات الواردة في المنشور فقط ولا ينطبق على تداول المستحضر بشكل عام وفي في حالة الشك في المستحضر الصيدلى يتم الرجوع إلى هيئة الدواء المصرية سواء بالاتصال بالخط الساخن 15301 او الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.
منشور الهيئة ورشة عمل حول الممارسة الجيدة في المختبرات المايكروبيولوجية لمراقبة جودة الأدويةأعلنت هيئة الدواء المصرية انتهاء ورشة عمل تحت عنوان " الممارسة المخبرية الجيدة في المختبرات المايكروبيولوجية لمراقبة جودة الأدوية".
وأكدت الهيئة أن الورشة التدريبية جاءت في إطار برامج التطوير والتحديث المستمر لآليات العمل الرقابي بما يتماشى مع أحدث معايير الجوده العالمية، وأحدث دساتير الأدوية والمعايير العالمية لمأمونية وجودة المستحضرات الصيدلية.
وأشارت إلى أنه تم خلال الورشة التعريف بالممارسات المعملية الجيدة بمعامل المايكروبيولوجي بشركات الأدوية، والتقنيات الميكروبيولوجية الأساسية والاختبارات الخاصة لضمان جودة المنتج مثل اختبارات العد الميكروبي والتعقيم والسموم والتحديد الكمي و غيرها، وهذا وفقاً لأحدث المعاييرالعالمية مما يضمن دقة النتائج الصادرة من هذة المعامل وتعزيز الثقة بها.
وتم خلال الورشة مناقشة الممارسات المعملية الجيدة في معامل الميكروبيولوجي من حيث المتطلبات الأساسية، المراقبة البيئية، التنظيف والتطهير، التخلص من النفايات و المعدات المعملية وتأهيلها ومعايرتها وصيانتها ومراقبتها، والتقنيات الميكروبيولوجية الأساسية من حيث التعامل مع الكائنات الحية الدقيقة وتنميتها وتخزينها والتحقق من جودة الكواشف والبيئات المغذية، واختبار العد الميكروبي واختبار الكشف عن الميكروبات المسببة للمرض، واختبار التعقيم ونظرة عامة على الطرق الميكروبيولوجية السريعة، واختبار السموم الداخلية المنشأ البكتيرية، واختبار التحديد الكمي للمضادات الحيوية الميكروبية، والتحقق من دقة طرق اختيار التحديد الكمي للمضادات الحيوية الميكروبية، والاختبارات الميكروبيولوجية للماء المستخدم في التصنيع الدوائي، واختبار فعالية مضادات الميكروبات ودراسات كفاءة المطهرات، ومقدمة لاستراتيجية مكافحة التلوث في مصانع الدواء.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضمان جودة وفاعلية وأمان المستحضرات الطبية المتداولة بسوق الدواء المصري، والحفاظ على المنظومة الرقابية، والعمل وفق أحدث المعايير الدولية.