أظهرت بيانات حديثة صادرة عن وزارة الداخلية البريطانية أن عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي على متن قوارب صغيرة للوصول إلى المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 25% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، رغم انخفاضه عن الأرقام القياسية المسجلة في 2022. 

 

بحسب الأرقام المؤقتة، وصل حوالي 36,816 مهاجرًا إلى المملكة المتحدة عبر القنال الإنجليزي خلال العام 2024، وتمثل هذه الزيادة ارتفاعًا واضحًا مقارنة بالعدد الذي بلغ 29,437 مهاجرًا في العام السابق 2023.

 

 

ورغم هذا الارتفاع مقارنة بعام 2023، إلا أن العدد الإجمالي للمهاجرين في 2024 تراجع بنسبة 20% عن الرقم القياسي الذي سجل في عام 2022، حيث بلغ عدد الوافدين حينها 45,774 مهاجرًا. 

 

وأوضحت وزارة الداخلية أن آخر عمليات عبور للقنال الإنجليزي في عام 2024 وقعت في شهر ديسمبر الماضي، حيث تمكن 291 شخصًا من إتمام الرحلة من فرنسا إلى المملكة المتحدة باستخدام 6 قوارب صغيرة. 

 

يشكل ارتفاع أعداد المهاجرين تحديًا متزايدًا للحكومة البريطانية، التي تسعى لاتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من عمليات الهجرة غير النظامية عبر القنال، ويثير هذا الملف قلقًا سياسيًا واجتماعيًا كبيرًا، وسط دعوات لتعزيز التعاون مع السلطات الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي لمواجهة هذه الظاهرة. 

 

ورغم تراجع العدد الإجمالي مقارنة بعام 2022، فإن ارتفاع أعداد الوافدين في عام 2024 يعكس استمرار المخاطر والصعوبات التي تدفع المهاجرين للقيام برحلات خطيرة عبر القنال الإنجليزي بحثًا عن حياة أفضل.

 

باكو توجه احتجاجًا شديد اللهجة لطهران بسبب "الدعاية المعادية لأذربيجان" 

 

استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم، القائم بأعمال إيران لدى أذربيجان، سيد جعفر أقايي مريان، لتسليمه احتجاجًا رسميًا بشأن ما وصفته بـ"الدعاية المعادية" التي تستهدف باكو داخل الأراضي الإيرانية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الأذربيجانية الرسمية "أذرتاج". 

 

أوضحت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان أن الاجتماع شهد تعبيرًا عن احتجاج شديد اللهجة على "إفادات مهينة" طالت أذربيجان ورئيسها خلال فعاليات أقيمت في التاسع والعشرين من ديسمبر 2024 بمدينة أردبيل الإيرانية، بمشاركة إمام الجمعة ومندوب المرشد الأعلى الإيراني في ولاية أردبيل، سيد حسن عاملي. 

 

وذكرت الوزارة أن هذه التصريحات تم بثها عبر قناة تابعة لشبكة الأخبار الإيرانية الرسمية، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تسببت في "تأجيج الأحوال المضادة لأذربيجان" داخل الأوساط الشعبية في إيران بشكل خطير خلال الفترة الأخيرة. 

 

أعرب الجانب الأذربيجاني عن استيائه من تصاعد التوتر في العلاقات الثنائية نتيجة لهذه الممارسات، معتبرًا أن "الدعاية المعادية لأذربيجان في إيران لا تتوافق مع روح العلاقات الثنائية ولا مع المهام المشتركة بين البلدين". 

 

وأشارت الخارجية الأذربيجانية إلى أن مثل هذه التصرفات لا تساهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين والدولتين، بل تؤدي إلى "إثارة العدوان والكراهية". 

 

طالبت باكو السلطات الإيرانية بضرورة وضع حد لهذه "الاستفزازات" التي تستهدف أذربيجان، مؤكدة أهمية التركيز على تعزيز التعاون الثنائي بدلًا من تأجيج التوترات والخلافات. 

 

هجوم روسي على كييف يؤدي إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص 

 

أعلنت السلطات الأوكرانية، الأربعاء، عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين جراء هجوم بطائرات مسيّرة شنّته روسيا على العاصمة كييف في الساعات الأولى من العام الجديد 2025، ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإنهاء الحرب خلال الأشهر الـ12 المقبلة. 

 

وفقًا لجهاز الطوارئ الأوكراني، فقد تم انتشال أربعة أشخاص من تحت الأنقاض بعد الهجوم الذي وقع في منطقة بيشيرسكي، حيث يضم الحي القصر الرئاسي ومبنى البرلمان، وأوضح المسؤولون المحليون أن الأضرار ناجمة عن سقوط حطام، مما يشير إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في اعتراض معظم الطائرات المسيّرة. 

 

وتعرضت عدة مبان سكنية لأضرار، وأعلن البنك المركزي الأوكراني أن أحد مقراته تضرر نتيجة القصف، كما سمع سكان المدينة، وصحفيون في وكالة فرانس برس، دوي انفجارات قوية في وقت مبكر من صباح الأربعاء. 

 

ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم، قائلاً عبر تطبيق تلغرام: "حتى في ليلة رأس السنة، لا تهتم روسيا إلا بإيذاء أوكرانيا"، ووصف الهجوم بأنه استمرار للنهج العدواني الذي تتبعه روسيا في حربها المستمرة ضد بلاده. 

 

أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 111 طائرة مسيّرة على مناطق متفرقة من أوكرانيا خلال الليل، موضحة أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من إسقاط 109 منها أو تعطيلها. 

 

تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين، حيث تواصل روسيا استهداف البنية التحتية والمناطق السكنية الأوكرانية في محاولتها للضغط على كييف، في المقابل، تسعى أوكرانيا إلى تعزيز دفاعاتها وإظهار قدرتها على الصمود في مواجهة الهجمات الروسية المتكررة. 

 

وتظل الأوضاع في العاصمة كييف متوترة، حيث يواجه سكانها تحديات كبيرة بسبب الهجمات المستمرة التي تؤثر على حياتهم اليومية وعلى البنية التحتية الحيوية في المدينة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيانات حديثة وزارة الداخلية البريطانية عدد المهاجرين قوارب صغيرة المملكة المتحدة عام 2024 مقارنة بعام 2023 عام 2024

إقرأ أيضاً:

رصد إسرائيلي للهجوم السيبراني المتضاعف.. خسائر اقتصادية هائلة

كشفت أوساط أمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي عن زيادة كبيرة في عمليات الاختراق السيبراني مع نهاية عام 2024، ما زاد القلق في قطاع الأعمال والشركات الإسرائيلية.

وأكدت مجلة "يسرائيل ديفينس" للعلوم العسكرية، أن "قطاع الأعمال الإسرائيلي يتعرض بأكمله لمخاطر القرصنة، وفي هذه الفترة تحديدا أكثر من أي وقت مضى، ما يؤكد اندلاع حرب جديدة تخوضها تل أبيب في فضائها الإلكتروني، وبمعطيات غير مسبوقة".

وأضافت المجلة في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "منذ بداية 2024 تم الإعلان عن 5452 هجوم، بما يمثل زيادة بنسبة 13.5% مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2023، وزيادة بنسبة 130% مقارنة بالفترة المماثلة من 2022، ووصلت هذه الحرب إلى ذروة سلبية جديدة سجلتها في نوفمبر 2024، عندما انضم إلى دائرة الاستهداف 700 اختراق إلكتروني موثق، وهذه زيادة بنسبة 40% مقارنة بشهر نوفمبر 2023، وزيادة بأكثر من 160% مقارنة بنوفمبر 2022".



وأوضحت أنه "مع نهاية 2024، يدخل عالم القرصنة وهجمات السايبر في فترة مميزة، خاصة على قطاع الأعمال، حيث تتعرض الشركات الصغيرة والمتوسطة لمخاطر متزايدة، ويفتقر الكثير منها للوعي والأدوات اللازمة للتعامل مع التهديدات السيبرانية، واليوم، هناك 90% من الشركات الإسرائيلية وفي جميع أنحاء العالم تتأثر بالهجمات السيبرانية، الكبيرة والصغيرة، دون أن تكون على دراية بمخاطرها الجدية".

وأكدت أنه "في نهاية كل عام، بالتزامن مع عطلة أعياد الحانوكا اليهودية، ينخفض الاهتمام بأمن المعلومات، لذلك، تعتبر هذه الفترة أرضًا خصبة للتنظيمات المعادية من إيران وروسيا وغزة، كي تزيد من محاولاتها للهجمات السيبرانية، للاستفادة من عدم تركيز العديد من الشركات المستهدفة، خاصة بعد الحرب على غزة التي ضاعفت الهجمات السيبرانية، وبنسب عالية جدا".

وأشارت إلى أن "نهاية كل عام تمثل فترة إغلاق التقارير المالية، وتضطر العديد من الشركات لتخصيص موارد محدودة لمجال الأمن، بينما تتفاوض في الوقت نفسه مع الموردين لاستكمال المشاريع قبل نهاية العام، ويدرك المهاجمون هذه الضغوط، ويعرفون أن الشركات أقل تأهبًا للتهديدات، والأنظمة التي لم يتم تحديثها قد تكون بمثابة فرصة للهجمات".

مقالات مشابهة

  • معطيات رسمية تكشف ارتفاع مبيعات الإسمنت خلال 2024 بسبب برنامج دعم السكن
  • رصد إسرائيلي للهجوم السيبراني المتضاعف.. خسائر اقتصادية هائلة
  • تركيا.. الإعلان عن المنتجات التي سجلت أعلى ارتفاع وانخفاض في الأسعار خلال 2024
  • ارتفاع سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الخميس
  • وكالة تاس: صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا ارتفعت بنسبة 14% في 2024
  • بريطانيا: ارتفاع بنسبة 25% في أعداد الوافدين عبر بحر المانش في 2024 مقارنة بالعام الماضي
  • ارتفاع ضحايا الحوادث المرورية في اليمن بنسبة 30% خلال 2024
  • ارتفاع عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي إلى بريطانيا بنسبة 25% في 2024
  • ارتفاع عدد المهاجرين الذين عبروا بحر المانش إلى بريطانيا بنسبة 25% في 2024