قوات الانتقالي مدعومة بمصفحات عسكرية تنتشر بشكل مفاجئ في شوارع عدن
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الجديد برس|
دفعت فصائل المجلس الانتقالي التابعة للإمارات اليوم الأربعاء بعشرات الآليات العسكرية إلى شوارع مدينة عدن، التي تخضع لسيطرة التحالف، عقب مواجهات مع كتيبة الحماية” الخاصة برئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي في محيط قصر معاشيق.
وأفادت مصادر محلية بالمدينة أن فصائل “الطوارئ والدعم الأمني “التابعة للمجلس بشكل ملحوظ في مختلف مناطق المدينة، بينها عربات مصفحة وآليات من طراز “إف جي”، وسط توترات تنذر بالانفجار.
وأكدوا أن الانتشار شمل مناطق حيوية في الشوارع الرئيسية والمواقع الساحلية، في خطوة وصفت بأنها استعداد لأي تطورات محتملة.
وأشارت المصادر إلى أن التحركات الأمنية امتدت لتشمل أحياء رئيسية منها “التواهي، كريتر، جولة كالتكس، تقاطع ريمي، منطقة التقنية، مدينة إنماء، خور مكسر، الممدارة، والمنصورة، مع إنشاء نقاط تفتيش مسلحة لتعزيز السيطرة على تلك المناطق.
وجاءت هذه التطورات عقب مواجهات مسلحة اندلعت في منطقة كريتر أمس الثلاثاء، بين حماية العليمي وعناصر الانتقالي، أسفرت عن سيطرة الأخيرة على إحدى النقاط الأمنية التابعة للحماية وبوابات قصر معاشيق السفلية، مما يعكس تصاعد التوتر بين الجانبين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مقتل 28 مواليا لـ "الأسد" بنيران قوات الأمن السوري في محافظة اللاذقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل مقتل 28 عنصرًا مواليا لبشار الأسد، وذلك بنيران قوات الأمن السوري في محافظة اللاذقية.
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية فرض حظر تجوال ليلي يبدأ من الساعة 10:00 مساء الخميس 6 مارس 2025، وحتى الساعة 10:00 صباح الجمعة، وذلك على خلفية اشتباكات مسلحة مع مجموعات موالية للنظام السابق.
وأمس الخميس، أرسلت السلطات السورية تعزيزات عسكرية كبيرة من دمشق إلى الساحل السوري، وذلك عقب اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة في محافظة اللاذقية.
ووفقًا لمصادر أمنية، نشبت المواجهات مع فصائل مسلحة كانت في السابق موالية للضابط السابق سهيل الحسن، المعروف بـ"النمر"، الذي كان من أبرز القادة العسكريين في نظام بشار الأسد.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الاشتباكات ترافقت مع تحركات عسكرية غير مسبوقة في مناطق الساحل السوري، حيث نفذت المجموعات المسلحة كمائن وهجمات مباغتة على مواقع تابعة لقوات الأمن، مما أدى إلى مقتل 16 عنصرًا وإصابة آخرين في بلدة جبلة وريفها.