جيوب المستوطنين تحترق بفعل العدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي قرارات اقتصادية، تمس جيوب المستوطنين، تشمل ارتفاعا كبيرا على الأسعار والضرائب.
ودخل حيز التنفيذ، الأربعاء، ارتفاع في أسعار المياه والكهرباء والوقود ووسائل نقل الركاب العامة والمنتجات الغذائية وضريبتي الدخل والمساكن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "اعتبارا من صباح اليوم دخلت أسعار جديدة حيز التنفيذ، مما سيؤثر فورا على نفقاتنا".
وأوضحت: "تأتي على رأس القائمة زيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1 بالمئة لتبلغ 18 بالمئة، ما سيرفع الأسعار بشكل شامل وينعكس في كل معاملة نقوم بها من التسوق في السوبرماركت مرورا بتعبئة الوقود وحتى شراء سيارة أو شراء منزل".
الهيئة أفادت بأنه تم أيضا "رفع سعر الكهرباء بنسبة 3 بالمئة والمياه 2 بالمئة، إضافة إلى ارتفاع سعر الوقود"، دون إيضاح.
وتابعت: "من المتوقع حدوث ارتفاع في الفواتير الاعتيادية للمنزل، مثل ضريبة الأرنونا (ضريبة المساكن) التي رفعت بنسبة 5.13 بالمئة، وهي أعلى زيادة منذ 17 عاما، وذلك بسبب الحرب والحاجة إلى ضخ أموال في خزائن السلطات المحلية".
ولفتت هيئة البث إلى سلسلة إجراءات في مجال الضريبة "ستؤدي إلى انخفاض ملموس في الراتب".
ونقلت عن شركات الأغذية الكبيرة إن ارتفاعا سيحدث على أسعار منتجاتها.
وأردفت: "ستشهد منتجات، مثل الخبز والحليب والبوظة والشوكولاتة، ارتفاعا مستمرا في أسعارها، وستواصل أسعار الفواكه والخضروات، التي بلغت أصلا مستويات قياسية، التأثر بتقلبات السوقين المحلي والعالمي".
وشددت على أن "الجمع بين انخفاض الدخل وزيادة المصاريف سيؤدي إلى ضرر اقتصادي كبير على كل أسرة في إسرائيل، وستضطر العائلات المتوسطة إلى انفاق آلاف الشواكل الإضافية سنويا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتلال الأسعار غزة الاحتلال أسعار نفقات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الخميس
سجل سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الخميس 2 يناير 2025، ارتفاعًا قدره حوالي 80 جنيهًا، حيث بلغ 29.944 جنيهًا.، ويعود هذا الارتفاع إلى زيادة سعر جرام الذهب عيار 21 الذي وصل إلى 3.743 جنيهًا.
أسعار الذهب بمحلات الصاغة اليوم الخميس تراجع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية الذهب يعزز مكانته كملاذ آمن في 2024 مسجلاً مستويات قياسية وسط التوترات الاقتصادية
وتختلف مصنعية الجنيه الذهب في مصر بين الجنيه البلدي والجنيه الخاص بالشركات:مصنعية الجنيه الذهب البلدي: 250 جنيهًا، مصنعية الجنيه الذهب الخاص بالشركات: تتراوح بين 400 و432 جنيهًا.
يعد الجنيه الذهب من أهم أدوات الاستثمار في مصر ويشهد طلبًا مرتفعًا، خاصة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2024، بفعل الطلب الاستثماري، حيث يتصدر مبيعات الذهب في مصر جنبًا إلى جنب مع السبائك الذهبية. يتم تحديد سعره وفقًا لتغيرات سعر الذهب عيار 21.
بعد عام مميز شهد فيه الذهب مكاسب تجاوزت 27%، وهو أفضل أداء منذ عام 2010، بدأ المعدن الأصفر العام الجديد 2025 بقوة وسط ترقب المستثمرين لمؤشرات أسعار الفائدة الأميركية وسياسات الرسوم الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
كان الذهب واحدًا من أفضل الأصول أداءً في 2024، مدعومًا بعدة عوامل أبرزها التوترات الجيوسياسية المتزايدة، وزيادة مشتريات البنوك المركزية الكبرى من الذهب، بالإضافة إلى بدء عمليات التيسير النقدي (خفض الفائدة) من قبل الفيدرالي.
ويتوقع المتعاملون أن يتبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) نهجًا بطيئًا وحذرًا بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة في 2025، مع استمرار تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2%.
وفقا لأداة فيدووتش التابعة لشركة (سي.إم.إي)، فإن الأسواق ترى فرصة بنسبة 11.2% فقط في إقدام الفيدرالي على خفض الفائدة في يناير مقابل احتمال بنسبة 88.8% بالإبقاء على الوضع الراهن.
تحديث أسعار الذهب:استقر الذهب في المعاملات الفورية خلال تعاملات الخميس المبكرة عند 2625.48 دولار للأونصة.
تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 2639.60 دولار للأونصة. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، شهدت الفضة زيادة بنسبة 0.4% لتسجل 28.98 دولار للأونصة، في حين صعد البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 909 دولارات للأونصة. على الجانب الآخر، خسر البلاتين 0.1% ليصل إلى 909.32 دولار للأونصة.
كما شهدت الفضة زيادة ملحوظة خلال عام 2024، حيث صعدت بنسبة 22%، مما جعلها تسجل أفضل أداء سنوي لها منذ عام 2020. في حين أنهى البلاتين والبلاديوم العام الماضي بتراجع ملحوظ، حيث خسر البلاتين أكثر من 8%، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 17%.