محكمة عسكرية في الكونغو تقضي بإعدام 13 جنديا.. بتهم القتل والنهب والفرار
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قضت محكمة عسكرية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بإعدام 13 جنديا بتهم تشمل القتل والنهب والفرار من المواجهة، فيما قالت السلطات العسكرية إنها حملة لـ"تعزيز الانضباط في الجيش بعد خسارة أراض بسبب فرار الجنود".
وصدر الحكم على الجنود في بلدة لوبيرو بإقليم "نورث كيفو" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تقاتل القوات الكونغولية حركة "23 مارس" المتمردة المدعومة من رواندا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، فضلا عن مواجهة أعمال عنف من ميليشيات أخرى.
وقال المتحدث باسم الجيش المحلي ماك هازوكاي إن القتال اندلع في منطقة لوبيرو وإن حالات ترك الجنود مواقعهم ساعدت العدو على التقدم، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف "أظهر بعض الجنود الذين من المفترض أن يقاتلوا العدو على الجبهة نوعا من عدم الانضباط. وتعين علينا تنظيم هذه المحاكمة التأديبية لتصحيح الأمور".
ومثل أمام المحكمة 24 جنديا في المجمل، وفضلا عمن صدرت بحقهم أحكام بالإعدام، صدرت أحكام بالسجن تتراوح بين عامين وعشرة أعوام بحق أربعة جنود، وتمت تبرئة ستة، وتم تأجيل قضية أحد الجنود لإجراء مزيد من التحقيقات.
وقال المدعي العسكري كابالا كابوندي: إن الجلسات استهدفت "المساعدة في استعادة الثقة بين الجيش والشعب"، مضيفا أن جميع المدانين دفعوا ببراءتهم وأمامهم خمسة أيام لاستئناف الحكم.
وقال محامي أحد المتهمين إنهم سيطعنون في الحكم.
وفي وقت سابق، أعلن زعيم حركة "إم 23" المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برتراند بيسيموا، أن حركته ستواصل القتال في مناطق سيطرتها شرق البلاد حتى تحقيق مطالبهم بحفظ حقوق المواطنين من قبائل التوتسي وضمان مساواتهم مع بقية المواطنين.
وألقى بيسيموا، في حوار أجرته معه الباحثة بوجانا كوليبالي، باللوم على حكومة كينشاسا في استمرار الحرب التي قال إنها لا تغني عن الحوار للتوصل إلى حل دائم للصراع، مشيرا إلى رفض السلطات في الكونغو للحوار مع حركته، وشن الهجمات ضدها وتجنيد مرتزقة أجانب في القتال، بحسب موقع قناة "الجزيرة".
ونفى زعيم الحركة، التي استُبعدت من عملية نيروبي للسلام بين الحكومة الكونغولية والجماعات المسلحة في البلاد عام 2022، الاتهامات الأممية برغبة "إم 23" بالتوسع المستمر، مؤكدا أن "منطق الحرب يفرض نفسه" بسيطرة المنتصر على الأراضي التي انطلقت منها هجمات ضده.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الكونغو نورث كيفو إعدام الكونغو أحكام إعدام نورث كيفو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيزًا في باكستانين لتهريبهما مواد مخدرة إلى المملكة
الرياض
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيزًا في جانيين بمنطقة الرياض، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى : (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (والله لا يحب الفساد)، وقال تعالى : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من / أمجد قل سادين خان، و / تاج ولي خان – باكستانيي الجنسية – على تهريب الميثمفيتامين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين / أمجد قل سادين خان، و / تاج ولي خان – باكستانيي الجنسية – يوم الأحد 3 / 8 / 1446هـ الموافق 2 / 2 / 2025م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.