المنشاوي يكرّم المستشار القانوني السابق لجامعة أسيوط تقديرًا لجهوده المخلصة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كرّم الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ المستشار أسامة عبد العظيم محمد خليفة بهيئة قضايا الدولة، والمستشار القانوني السابق للجامعة؛ نظير جهوده المخلصة التي قدمها خلال فترة عمله، وإسهاماته في تقديم الدعم القانوني للجامعة.
وأوضح الدكتور المنشاوي إن جامعة أسيوط حريصة على تكريم كل من بذلوا جهداً مخلصاً للارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع تقديرًا لإسهاماتهم، وجهودهم، وتفانيهم في العمل على كافة المستويات، مثمناً الجهود والمساعي القيّمة التي بذلها المستشار أسامة عبد العظيم، ومتمنياً له المزيد من التوفيق والسداد في خطواته المستقبلية القادمة.
من جهته، أعرب المستشار أسامة عبد العظيم؛ عن عظيم امتنانه، وتقديره؛ بالعمل في الجامعة خلال الفترة الماضية، متمنياً أن تحظى جامعة أسيوط بدوام التقدم والازدهار؛ علي نحوٍ يعزز من مكانتها الريادية في صعيد مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فى صعيد مصر المستويات أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط الدعم القانوني هيئة قضايا الدولة المستشار القانوني والازدهار وخدمة المجتمع الازدهار ارتقاء للإرتقاء كافة المستويات الفترة الماضية خدمة المجتمع رئيس جامعة رئيس جامعة أسيوط جامعة أسيوط أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط العملية التعليمية والبحثية للإرتقاء بالعملية التعليمية
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط والأزهر تطلقان "شراكة للنمو" لدعم المشروعات الصغيرة
نظم مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط بالتعاون مع جامعة الأزهر زيارة ميدانية لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لطلاب جامعة الأزهر، ضمن "مبادرة شراكة للنمو"، وبإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور علي كمال معبد مدير المركز.
قام بتنسيق الزيارة الدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير المركز، والدكتور الحسيني حماد أستاذ بقسم تاريخ الحضارة بكلية اللغة العربية ومنسق عام حقوق الإنسان والمشاركة الاجتماعية بجامعة الأزهر، والأستاذ إيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وبمشاركة نخبة من العاملين بالجامعة وجهاز تنمية المشروعات، وعدد 25 من طلاب جامعة الأزهر.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط أن الزيارة تستهدف تعزيز سبل التواصل بين الشباب والجهاز لتبادل الأفكار حول دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والتعرف على الاحتياجات الفعلية لتأهيل الشباب لسوق العمل، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم أن مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية يسهم في بناء شراكات والتواصل المباشر مع الجهات المعنية لفهم الاحتياجات لتأهيل الشباب لسوق العمل، وذلك في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وتحالف الإقليم السادس، مؤكداً سعي الجامعة لتنمية المهارات ونقل المعرفة اللازمة لرواد الأعمال، وتحديد البرامج التدريبية والتطويرية التي يمكن تقديمها للمجتمع المحيط بنا.
وأعرب إيهاب عبد الحميد عن سعادته بهذه الزيارة من جامعة أسيوط وجامعة الأزهر إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتشجيع الشباب على الاستثمار وتأهيلهم لسوق العمل، مشيراً إلى دعم الجهاز لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة من خلال توفير برامج تمويل ميسرة ودورات تدريبية متخصصة، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحقيق التنمية الاقتصادية، ودعم المشروعات الابتكارية، مما يسهم في تعزيز نمو قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
وصرحت الدكتورة أسماء جابر مهران بأن المبادرة أوصت بعدة توصيات لتعزيز المبادرة وزيادة فعاليتها، من خلال: إنشاء برامج إرشادية للطلاب المهتمين بتأسيس مشروعاتهم الخاصة، وتقديم استشارات مهنية تساعد الطلاب على فهم متطلبات سوق العمل واحتياجاته، وتوفير منصات تعليمية إلكترونية تتيح للطلاب الوصول إلى محتوى تعليمي متخصص في ريادة الأعمال، وتشجيع الطلاب على التطوع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة المحلية والانخراط في بيئة العمل المباشرة، حيث يتمكن الطلاب من اكتساب خبرة عملية قيمة وفهم التحديات التي تواجه رواد الأعمال، والتركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم دورات تدريبية للطلاب حول استخدام الأدوات التكنولوجية الرقمية لتسهيل إدارة المشروعات وتحقيق النجاح، مثل التسويق الإلكتروني وإدارة المشروعات عبر الإنترنت، وتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي بجهود جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإجراء حملات توعية عبر وسائل الاتصال الحديثة لتثقيف المجتمع بأهمية ريادة الأعمال وكيفية دعمها، مما يسهم في خلق بيئة تنافسية تشجع على الابتكار والنمو.