جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-03@15:42:40 GMT

أباجور العم ربيع (1)

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

أباجور العم ربيع (1)

 

مُزنة المسافر

 

الضوء.

هل يرى العم ربيع الضوء من فوق الأباجور الساكن.

فوق نتوءٍ في رأسه.

أم يراه في قلبه.

وهل يعتقد أن ظُلة المصباح ستقول الأفكار؟

 

وستبلع آلامَهُ اليومية من الآخرين.

الجارحين لشخصه الكريم.

وقلبه الطيب النابض بالحياة.

 

إن سنين العمر.

لم تُشكِّل لهم أي قدرٍ له.

بل شكَّلت غُربة غير محكية.

من عقله الباطن.

 

وأنه الآن جاء وقت النور.

ولا يمكن الانحسار.

أو الانكسار.

أمام فتنة الضوء الجميل.

الذي يسكن تمامًا فوق رأسه الأصلع.

 

وكما أن كل الأضلع. 

تعرف أنه بحاجة إلى التغيير.

وأنه المصير الجديد.

المريد للتبديل.

إنه نصيره في قول الحق.

ولا شيء غير الحق.

 

ماذا يا ربيع؟

هل فعلًا تسكن الأنوار والأضواء نفسك وتقطُن فوق رأسك القبيح؟

هل هي ألوان الحياة؟

أم تفاسير الزمن.

وتعابير جديدة تُشبه القدَّاحة.

والأكاليل الفوَّاحة.

بالجاذبية.

 

ومن ألصق ظُلة المصباح فوق رأسك؟

هل هي هالة بأسك؟

أم هي رمز غريب.

جدير بفعل المريب.

 

إنك غير سعيد.

وكم هو صعب أن تبلع الأيام وأنت وحيد.

لذا وجدت الأباجور.

والمحظور من الأنوار.

لتضعه تمامًا فوق رأسك.

وهل هو يأسك المُزيَّن بالنحس؟

أوه ماذا عن اليأس.

هل تعرفه أيضًا؟

 

لا يمكن التكهن لحظة بما يسخر به الجميع.

لكن العم ربيع.

يستطيع قول الأمور بالضوء.

والنور.

وأن تسرد الظلال بخفة ومهل.

كلامه السهل.

وأن يصير ربيع.

ربيعًا حقيقًا لذاته ونفسه.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نهاية مظلمة.. أهالى أسوان يشكرون الشرطة للقضاء على بؤرة إجرامية.. صور

في مشهد درامي يكشف عن صراع بين الحق والظلم، انتهت حياة عنصرين إجراميين شديدي الخطورة، والذين فَرَضا على أهالي أسوان سطوتهما بالدم والنار.

هذان الوحشان طغيا في الأرض، وكانا قد تسببا في معاناة لا تُحمل، محملين بالأحكام القضائية القاسية وملفاتهم الجنائية التي تفيض بجرائم القتل والاتجار بالمخدرات، ولكنَّ العدالة لا تعرف المستحيل، حيث جندت أجهزة وزارة الداخلية كل جهودها للقبض عليهما.

 

بالتعاون مع قطاع الأمن العام، وبحذر شديد، تتبعت الأجهزة الأمنية تحركات هذه الأذرع الإجرامية، حتى تم تحديد مكان اختبائهما في إحدى قرى أسوان، تم نصب الكمائن، وبعد مراقبة دقيقة، تم استهدافهما في مداهمة مُحكمة، لكن المعتدين، كما هو متوقع، لم يتوانا عن إطلاق النيران، ليشهد العالم لحظة المواجهة العنيفة بين الحق والخطر.

وبعد تبادل لإطلاق النار، سقط الجناة، ليُفتح أمام المنطقة صفحة جديدة من الأمن والطمأنينة. وعلى إثر هذه العملية البطولية، عادت البسمة إلى الوجوه، وأهالي أسوان لم يسعهم إلا الاحتفال بهذا النصر. زغاريد النساء تعالت في الأفق، وحناجر الرجال صدحت بالهتافات، شكرًا لقوات الشرطة التي أعادت لهم الأمان.

وفي تفاعلٍ عفوي، رصدنا فيديوهات متدوالة، عبّر من خلالها المواطنون عن فرحتهم قائلاً: "شكرًا لوزارة الداخلية، أنقذتمونا من ظلمهم وجعلتمونا نعيش بسلام". بينما أضاف آخر: "لقد دخلت الشرطة في معركة شجاعة، وحسمت الأمور، فاستعادنا الأمان في منطقتنا". 

هكذا تبقى الشرطة المصرية، خط الدفاع الأول عن أمن المواطنين، حارسةً للسلام، حاملةً سيف العدالة في وجه الظلم.

الاسلحة المضبوطة مع البؤرة الإجرامية 
جانب من فرحة اهالى أسوان بعد القبض على المتهمين

 

فرحة أهالى أسوان بعد القضاء على بؤرة إجرامية  





مشاركة

مقالات مشابهة

  • نهاية مظلمة.. أهالى أسوان يشكرون الشرطة للقضاء على بؤرة إجرامية.. صور
  • لسلبه الحق فيه.. نقابات مغربية ترفض مشروع قانون الإضراب
  • الفريق ربيع: صدور الخرائط الملاحية الجديدة لقناة السويس بعد إضافة التحديثات الخاصة بمشروع تطوير القطاع الجنوبي
  • العم مصطفى بيومى
  • الشهيد القائد: صوت الحق وشعلة المقاومة
  • اجتماع مع ممثلي 23 شركة رائدة في المجال لطمأنة الخطوط الملاحية للعودة إلى المرور عبر قناة السويس.. ربيع: انخفاض الإيرادات بنسبة 62% منذ مطلع عام 2024.. 6000 سفينة عبرت رأس الرجاء الصالح منذ نوفمبر
  • الدولار العمّاني في العراق.. عملة مشبوهة أم خسائر طول الخزن ؟
  • ارفع رأسك.. لقاء لشباب كنائس قطاع شبين | صور
  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
  • الفريق ربيع: الأوضاع الراهنة بمنطقة البحر الأحمر تشهد مؤشرات إيجابية