النمسا: إمدادات الغاز للاستخدام المنزلي والصناعي آمنة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكدت النمسا أن إمدادات الغاز للاستخدام المنزلي والصناعي آمنة، بعد أن توقف مرور الغاز الروسي عبر أوكرانيا اليوم الأربعاء بسبب انتهاء مدة العقد بين شركتي "غازبروم" الروسية و"نافتوجاز" الأوكرانية مطلع العام 2025.
وقالت ليونورا جيفيسلر وزيرة الطاقة النمساوية، في بيان صحفي، إن بلادها اتخذت الاحتياطات اللازمة واستعدت بشكل جيد لهذا الوضع الذي لم يكن مفاجئا.
وأعلنت شركة تشغيل شبكات توزيع الغاز في النمسا "AGGM"، توقف وصول الغاز الروسي من سلوفاكيا إلى محطة "بومغارتن" النمساوية، مؤكدة عدم تأثر إمدادات الغاز المنزلي أو حدوث أي تغير في الأسعار نتيجة ذلك.
وأوضح ألفونس هابر عضو مجلس إدارة الهيئة المسؤولة عن صناعة الكهرباء والغاز الطبيعي "E-Control"، أنه تم تعويض كميات الغاز الناقصة بأخرى مماثلة من ألمانيا وإيطاليا.
جدير بالذكر أن النمسا تستهلك سنويا نحو 76 تيراواط /ساعة من الغاز، وتستوعب منشآت التخزين النمساوية الممتلئة حالياً بنسبة 79 بالمئة نحو 80 تيراواط ساعة، كما يمكن للنمسا استيراد ما يصل إلى 185 تيراواط/ساعة سنويا عبر ألمانيا وإيطاليا، وفقاً لبيانات وزارة الطاقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغاز الروسي سلوفاكيا النمسا الغاز الروسي طاقة روسيا الغاز الروسي سلوفاكيا طاقة
إقرأ أيضاً:
حكم سفر المرأة للحج بدون محرم؟..أمينة الفتوى تجيب
تحدثت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن مسألة سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.
وقالت: إن هذا الأمر من المسائل التي اختلف فيها الفقهاء منذ القدم، وسبب هذا الخلاف يعود إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يحل لامرأة أن تسافر إلا ومعها ذو محرم”.
وأشارت أمينة الفتوى خلال تصريح لها إلى أن فهم هذه المسألة يحتاج إلى التمييز بين الأحكام الشرعية ذات العلل المعقولة المعنى، والأحكام التعبدية.
وأوضحت أن الله سبحانه وتعالى عندما يأمرنا بتكليفات ننظر العلة فيها، فبعض العلل تكون معقولة المعنى، والأوامر التي بها علل معقولة نقول أن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، لكن الأحكام التعبدية يكون واجب تنفيذها بدون النظر للسبب.
ونوهت أن مشروعية وجود المحرم مع المرأة في السفر كان هدفه صيانة المرأة وحمايتها، لأن السفر قديمًا كان مشوبًا بالمخاطر، وتابعت “كان زمان وسيلة السفر ركوب الدابة، وكانت المرأة محتاجة حد يساعدها، وما ينفعش راجل غريب يمسك إيدها أو يسندها، فعشان كده كان لازم يكون معاها محرم زي زوجها أو قريب لها”.
وأضافت: "النهارده الدنيا اختلفت، الطرق ممهده، والأمان منتشر، ووسائل السفر بقت آمنة وسهلة، وكمان نقدر نتواصل مع أي حد بسهولة.. وبالتالي، الفقهاء دلوقتي بيقولوا إنه يجوز للمرأة تسافر بدون محرم لو كانت في رفقة آمنة، أو كانت تقدر تأمن على نفسها من الطريق.
واستطردت: الفقهاء زمان برضه كانوا بيقولوا إنه لو مع المرأة مجموعة نساء ثقات، يبقى تعتبر معاها رفقة آمنة، وبالتالي يجوز لها السفر بدون محرم،ولكن هناك استثناء بالنسبة للمرأة الكبيرة في السن، لأنه حتى في الفتاوى القديمة كان الفقهاء يجوزون لها السفر بدون محرم بشرط إنها تأمن على نفسها من الطريق.