◄ الخنجري: الإنجازات المتتالية ترجمة للرعاية السامية لجلالة السُّلطان
◄ تطور ملحوظ في جميع خدمات العمل الشرطي لتلبية احتياجات المجتمع
◄ العمل على إيجاد منظومة إعلامية متكاملة لأداء رسالتها الوطنية
◄ توظيف التقنيات الحديثة في العمل الإعلامي الأمني لتقديم محتوى متكاملا
مسقط- الرؤية
قال العقيد صالح بن سالم الخنجري مدير العلاقات والإعلام الأمني بشرطة عمان السلطانية، إن الإنجازات المتتالية التي تحققت هي ترجمة للرعاية السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- أيده الله- إيماناً من جلالته بأهمية ثبات ورسوخ الأمن وانتشار الأمان في البلاد كركيزة من ركائز النهضة العمانية، إذ أسهمت في استمرار عملية البناء والتطور والازدهار على كافة المستويات.


وأضاف- بمناسبة الخامس من يناير يوم شرطة عمان السلطانية- أن الرسالة الشرطية أضحت محط إشادةٍ وتقدير يفتخرُ بها كل مواطن، نتيجة تظافر الجهود المخلصة من منتسبي شرطة عمان السلطانية، مبينا: "نحن نشهد اليوم ثمرة هذه الجهود التي قدمتها القيادة العامة للشرطة لتشمل مكونات العمل الشرطي الحديث جميع الخدمات التي تلامس المجتمع وما ينسجم مع التطور الاقتصادي والسياحي والثقافي الذي وصلت إليه سلطنة عمان".
وتابع الخنجري قائلا: "ما يبعث في النفس الفخر والاعتزاز ونحن نحتفل بيوم شرطة عمان السلطانية حصول أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة على شهادة الاعتماد الأكاديمي في عام 2024م، تقديرًا لدورها كمنارة علمية رائدة في تزويد منتسبي شرطة عمان السلطانية بالمعارف والبحوث والدراسات والقدرات اللازمة للقيام بواجباتهم بإمكانات عالية بما يتوافق مع تطلعات المجتمع والتطورات المتلاحقة التي تشهدها الحياة الحديثة ومتطلبات التنمية الوطنية تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية لرؤية عمان 2040".
وبين العقيد صالح الخنجري أن شرطة عمان السلطانية تحرص على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات الإعلامية، بهدف تسليط الضوء على العمل الشرطي وتوظيف وسائل الإعلام في خدمة الفكر الأمني لتحقيق الطمأنينة والسكينة، ورفع مستوى المعرفة لدى كافة شرائح المجتمع، وتعزيز الوعي الأمني الوقائي، وتوفير المعلومات التي تضمن للمجتمع حق المعرفة فيما يدور حوله، لافتا إلى أن الشرطة تعمل على إيجاد منظومة إعلامية متكاملة تؤدي رسالتها الإعلامية بما يتواءم مع فكر المجتمع والتقدم الذي تشهده مختلف المجالات، من أجل الوصول إلى أكبر شريحة مجتمعية، كما أن إدارة العلاقات والإعلام الأمني تعمد إلى توعية وتثقيف المجتمع عبر بث وتغطية كافة الأحداث بشفافية وموضوعية، مع الحرص على عدم المبالغة في تقديمها أو التقليل من أهميتها، لإحداث الأثر الأمني دون تهويل أو تهوين.
وأكد الخنجري أن مشاركة أفراد المجتمع في تحقيق الأمن يُعد مطلبًا أساسيًا لنجاح المنظومة الأمنية، ويبرز دور الإعلام الأمني في هذا الجانب من خلال تكوين صورة ذهنية إيجابية لدى المواطنين عن مختلف المهام الشرطية، وحثهم على توفير المساعدة والمشاركة في حفظ النظام وجهود التوعية، مبيناً أن المنهجية الإعلامية للشرطة ترتكز على المهنية والإجادة في العمل والشراكة المجتمعية وبناء الثقة المتبادلة مع المجتمع وكذلك المصداقية في طرح المادة الإعلامية، إلى جانب إبراز المنجزات الشرطية ونفي الشائعات، ودراسة ردود أفعال المجتمع وقياس مستوى التأثير وتجويد الرسالة الإعلامية بما يلبي احتياجات المجتمع ويُعزز العلاقة لتحقيق مستوى عالٍ من التعاون مع كافة الأفراد والمؤسسات العامة.
وأكد العقيد صالح الخنجري أن إدارة العلاقات والإعلام الأمني تحرص على تنويع أساليب طرح المادة الإعلامية وبثها عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، للوصول إلى كافة شرائح المجتمع، كما تعمل على أنسنة المحتوى الإعلامي من خلال إنتاج أعمال إبداعية بطابع إنساني يلامس شعور المتلقي ويعزز من مستوى التأثير والتفاعل والاستجابة.
وأفاد مدير العلاقات والإعلام الأمني أن الإعلام شريك أساسي ومهم في منظومة إدارة الحالات الطارئة لإيصال المعلومات والتوجيهات والإرشادات للمجتمع وإبقائه على اطلاع مستمر بكافة المستجدات خلال الحالات الطارئة، إذ يحرص القائمون على العمل الإعلامي خلال الأزمات على بث المعلومات بشكل فوري ومباشر مما يسهم في دحض الشائعات والحد منها، مضيفا أن المجتمع بوعيه وإدراكه والتزامه هو الركيزة الأساسية في إنجاح إدارة الأزمات، مشيدًا بدور المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عن أية حالات والتعامل مع بعضها من منطلق إنساني إلى حين وصول فرق الاستجابة.
وذكر العقيد صالح الخنجري أن التطور الذي طرأ على وسائل الاتصال خلال الفترة الماضية وتوفر الوسائل الإعلامية كما ونوعا له تأثير ودور فاعل وكبير في تحقيق أهداف إدارة العلاقات والإعلام الأمني، فإلى جانب العمل الصحفي والتلفزيوني والإذاعي، تمتلك شرطة عمان السلطانية إعلامًا إلكترونيًا حديثًا يتمثل في حساباتها على مختلف المنصات الإلكترونية والتي تحظى بمتابعة كبيرة مما يدل على نجاحها وملامستها لصوت المجتمع واحتياجاته، كما تمتلك إمكانات تدعم كافة الأعمال المتعلقة بالإنتاج الإعلامي من استوديوهات وأجهزة فنية متطورة ومعدات تصوير ومركبات مجهزة لتغطية كافة الأحداث، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي الأمني بهدف تقديم محتوى إعلامي أمني متكامل ودقيق ومؤثر بما يعبر عن رؤية سلطنة عمان في الريادة والتميز.
وتواصل شرطة عمان السلطانية وهي تحتفل بالخامس من يناير العمل والعطاء وقد تحقق لها العديد من الإنجازات كشرطة تسهر على أمن الوطن والمواطن والمقيم لتسهم في مسيرة التطور والتقدم في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شرطة عمان السلطانیة الإعلام الأمنی العقید صالح

إقرأ أيضاً:

رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية الإستثنائية

كرست الجزائر، خلال فترة ترأسها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، شهر جانفي الجاري، للدفاع عن القضايا العادلة ومواجهة التحديات التي تهدد السلم والأمن في العالم وإسماع صوت إفريقيا.

ووضعت الجزائر، المنطقتين العربية والإفريقية في صلب أولوياتها، وتمكنت الدبلوماسية الجزائرية في هذه الفترة، تحت التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، من طرح عديد القضايا والتحديات التي تواجه السلم والأمن في العالم، على طاولة هذه الهيئة الأممية.

وتناولت الجلسات، القضية المركزية، القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، سوريا، اليمن، ليبيا والسودان. مرورا بالأزمات التي تشهدها الجمهورية الديمقراطية للكونغو، هايتي، كولومبيا. وصولا إلى مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية.

إنجازات ملموسة في مجلس الأمن

وعقدت الجزائر العزم على مواصلة مسارها الذي سطرته منذ توليها مقعدا غير دائم في مجلس الأمن بداية جانفي 2024. في طرح هذه القضايا والدفاع عنها.

كما دعت الجزائر خلال رئاستها إلى عديد الاجتماعات الطارئة لمناقشة التطورات التي تمس قضايا الساعة. وعلى رأسها القضية الفلسطينية وتهديد الغلق الذي تواجهه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من قبل الكيان الصهيوني.

وخلال اجتماع للمجلس، عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والكيان المحتل، أكدت الجزائر على ضرورة اضطلاع المجلس في المرحلة الراهنة بالمسؤوليات المنوطة به. من أجل تثبيت الاتفاق ومتابعة تنفيذه.

وكذا السهر على إطلاق مسار سياسي جدي تحت رعاية الأمم المتحدة لإيجاد تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية.

كما جددت من خلال هذا الاجتماع الذي حظي بإشادة من قبل الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريش واهتمام واسع من قبل الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، استعداد الجزائر، تحت قيادة رئيس الجمهورية، لمواصلة دورها المعهود وانخراطها الفعلي في كافة الجهود الدولية الرامية إلى التكفل بالاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

الدفاع عن القضايا الإقليمية المحورية

وبشأن الوضع في لبنان، أكدت الجزائر على ضرورة تظافر الجهود بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة. للإسهام في وضع هذا البلد الشقيق وبصفة نهائية، في مأمن من الاضطرابات المكلفة والمأساوية. التي عانى منها على طول السنوات الماضية.

وبالنسبة لسوريا، أبرزت الجزائر أنه من مسؤولية المنظمتين مرافقتها اليوم على درب استرجاع السلم والأمن في كافة ربوعها. واستعادة سيادتها كاملة.

وفيما يتعلق بالوضع في اليمن، فقد دعت الجزائر في إطار مجموعة “أ3+” إلى وقف التدخلات العسكرية التي تقوض جهود الأمن والسلام. مبدية دعمها لعملية سياسية بقيادة يمنية وتحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تحقيق سلام واستقرار دائمين في هذا البلد.

وبفضل دورها الفاعل في المجلس الأممي، تمكنت الجزائر من انتزاع موافقة تاريخية تسمح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإعادة استثمار الأصول الليبية المجمدة في المنظمات المالية الدولية.

وهو القرار الذي يمثل خطوة كبيرة نحو حماية هذه الأصول من التآكل وضمان الحفاظ على قيمتها وعوائدها. بما يخدم مصالح الشعب الليبي.

كما أسفرت الجهود الجزائرية عن قرار آخر يلزم لجنة العقوبات حول ليبيا بإبلاغ السلطات الليبية مستقبلا بكل المراسلات المتعلقة بالأصول المجمدة.

مما يمنح ليبيا فرصة أكبر لتتبع مصير أموالها بشكل دقيق وواضح.

وتعكس هذه النجاحات والقرارات التي تم التوصل إليها التزام الجزائر بالدفاع عن حقوق الدول الشقيقة. ودعم قضاياها العادلة وقدرة الدبلوماسية الجزائرية على تحقيق إنجازات ملموسة في الملفات الحساسة.

قيادة إفريقية في مكافحة الإرهاب

وفيما يتعلق بمكافحة آفة الارهاب في إفريقيا، كون أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، هو الناطق باسم إفريقيا في ميدان مكافحة الإرهاب والمخول له صلاحية متابعة هذا الملف باسم القارة. وفي ظل انتقال بؤرة الإرهاب العالمي إلى منطقة الساحل الصحراوي. دعت الجزائر إلى عقد اجتماع رفيع المستوى. بغية دق ناقوس الخطر بشأن الوضع الحرج الناجم عن انتشار الإرهاب في إفريقيا.

وشكل هذا الاجتماع فرصة لإعادة التأكيد على الحاجة الملحة لإحياء الاهتمام والزخم على الصعيد الدولي من أجل التصدي لهذه الآفة.

وفي هذا الإطار، عرض وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، الذي ترأس الاجتماع، بتكليف من رئيس الجمهورية، مقاربة الجزائر في ميدان مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا.

ولفت إلى قناعة الجزائر التامة بأن ما تواجهه إفريقيا ليس تهديدا محليا. بل هو تهديد عالمي ليس له حدود وسيخلق عاجلا أم آجلا تداعيات واسعة النطاق تتجاوز المناطق الإفريقية المتضررة.

مؤكدا أن هذه القناعة تستلهم جوهرها بصفة مباشرة من تجربة الجزائر المريرة والناجحة في مكافحة هذه الآفة.

وقد أشاد كافة الوزراء الأفارقة المشاركون في أشغال هذا الاجتماع، بجهود رئيس الجمهورية. ودوره الفاعل في قيادة المساعي القارية في ميدان مجابهة هذه الآفة.

مؤكدين على أن تجربة الجزائر الرائدة قد ألهمت بشكل واسع مختلف أبعاد العمل الإفريقي المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.

كما أعرب مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، السفير بانكولي أديوي، عن خالص تقديره لرئيس الجمهورية، رائد مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إفريقيا. نظير قيادته المقتدرة لجهود الاتحاد الإفريقي في هذا المجال. ودعمه المتواصل للمساعي الجماعية ذات الصلة المنبثقة عن “مسار وهران”.

تتويج الجهود الجزائرية

وتتويجا لهذا الاجتماع رفيع المستوى، تبنى مجلس الأمن بيانا رئاسيا، بمبادرة من الجزائر بصفتها الوطنية.، يسلط الضوء على البنية المؤسسية لمكافحة الإرهاب في إفريقيا0

وهو ما يمثل تطورا مهما إذ يكرس، للمرة الأولى، الاعتراف على أعلى مستوى دولي بدور نصير الاتحاد الأفريقي للوقاية من الإرهاب ومكافحته. المخول لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي اختاره نظراؤه الأفارقة لتولي هذه المسؤولية. التي تثقل كاهل القارة نظرا لتداعياتها الوخيمة والمعقدة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • اتفاقية بين "عمان داتا بارك" و"تواصل" لتوفير حلول الأمن السيبراني المعززة بالذكاء الاصطناعي
  • التعاون والتقدم في مجال الذكاء الإصطناعي
  • الإمارات نموذج عالمي في العطاء الإنساني ودعم الشعوب المنكوبة
  • سيناتور أمريكي يطالب بإغلاق مكتب الحوثيين في عُمان ودعم الجيش اليمني
  • رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية الإستثنائية
  • شرطة البحر الأحمر: توفير كافة المعينات الفنية واللوجستية الداعمة لتحقيق العملية الامنية
  • «تنسيقي الموارد البشرية» يناقش تعزيز بيئة عمل داعمة للأسرة
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • العمل: قانون العمل الجديد يضمن إجازتي الأمومة والأبوة لتحقيق التساوي بين الجنسين
  • التوعية ودعم الشباب.. أبرز توصيات ورشة "إعمار الأرض" بالأحساء