الانتقالي ينقلب على قرارات الرئاسي ويلوح بتفجير الوضع عسكرياً
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الجديد برس|
احتدمت المواجهة بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، الأربعاء، مع قرار اطراف السلطة خوض معركة كسر عظم جديدة.
ونفذ المجلس الانتقالي استعراض عسكري يعد الأكبر من نوعه في محافظة نفطية هامة.
وأقيم الاستعراض بمحافظة شبوة الخاضعة للانتقالي.
وتم خلال الاستعراض الذي حضرته قيادات من الانتقالي من محافظات عدة استعراض دفع جديد من ما تعرف بـ”دفاع شبوة” التيار المحسوب على الانتقالي بقيادة وجدي باعوم إضافة إلى أسلحة مختلفة.
وشارك بالاستعراض ضباط إماراتيون أيضا .
والاستعراض يعد الأول من نوعه منذ اشهر حيث ظلت الأنظار تترقب اتفاق على توحيد كافة فصائل الرئاسي تحت قيادة وزارة الدفاع في حكومة عدن.
ويعد الاستعراض قراراً للانتقالي برفض قرارات الرئاسي بشأن حل قوات الانتقالي، وتلويح بتفجير الوضع عسكرياً ضد أي محاولات للانتقالي للاطاحة بقواته في عدن.
وتوقيته يشير إلى انه ضمن المناورة التي بداها الانتقالي من عدن خلال الايام الأخيرة ويهدف من خلالها للضغط على خصومه بالرئاسي لتحقيق مكاسب اكبر.
وشبوة تعد ثاني محافظة خاضعة للانتقالي يستعرض فيها الأخير بوجه خصومه ..
ويأتي الاستعراض مع اتساع رقعة المواجهة بين الانتقالي والعليمي.
وافادت مصادر حكومية بان رشاد العليمي قرر انشاء تحالف جديد داخل حكومة بن مبارك تهدف لتقليص نفوذ الانتقالي فيها.
وكشفت المصادر اتصالات للعليمي بقيادات في حزبي الإصلاح والمؤتمر على راسها هادي لإعادة توزيع الحقائب السيادية والتي كانت الانتقالي استحوذ عليها تحت مسمى حصة الجنوب.
ويسعى العليمي وفق المصادر للدفع بهادي بغية انتزاع حقائب مهمة على الانتقالي في الحكومة المتوقع اجراءات تغييرات عليها.
وتحالف العليمي يأتي بالتوازي مع تصعيد الانتقالي الذي سيطرت قواته على مقر معاشيق إضافة إلى الانتشار بمدينة عدن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نتلقى دعماً عسكرياً متزايداً من أمريكا وسنغيّر خريطة الشرق الأوسط
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “الجيش الإسرائيلي يتلقى دعما عسكريا متزايدا من الولايات المتحدة، مما يعزز قدراته القتالية”، مشددا على أن “الحرب ليست في قطاع غزة فقط، بل ستعمل إسرائيل على تغيير خريطة الشرق الأوسط”.
وقال نتنياهو: “إسرائيل تمتلك القدرة على استئناف العمليات العسكرية إذا لزم الأمر”، لافتا إلى أن “قواته وصلت إلى قمة جبل الشيخ، في خطوة وصفها بأنها غيرت معادلات الشرق الأوسط”.
وأشار نتنياهو، خلال مراسم تعيين رئيس الأركان الجديد إيال زامير، إلى أن “الجيش الإسرائيلي يتلقى دعما عسكريا متزايدا من الولايات المتحدة، مما يعزز قدراته القتالية”، مشددا على “ضرورة تحقيق أهداف الحرب بالكامل دون تراجع”.
وأكد أن “تطوير الصناعات العسكرية المحلية سيسهم في تقليل الاعتماد على إمدادات السلاح الخارجية”، معتبرا أن “إسرائيل تخوض معارك على 7 جبهات مختلفة، وأن نتائج هذه المواجهات ستكون حاسمة لأجيال قادمة”.
وفيما يتعلق بملف الرهائن، قال نتنياهو، “نجحنا في استعادة عدد كبير منهم، وسنواصل التزامنا بإعادة جميع المحتجزين”.
هذا “وأقيم حفل ترقية “زمير” إلى رتبة فريق في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، ويتولى “زمير” منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بدلا من الجنرال “هرتسي هاليفي”، الذي استقال بسبب فشل الجيش في منع هجوم “حماس” في 7 أكتوبر “2023.