أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تحسن أداء مصر في مؤشر التنمية البشرية، حيث ارتفع المؤشر من 0.696 في عام 2017 إلى 0.707 في عام 2019، ليصل إلى نحو 0.73 في عام 2022، مما يضع مصر ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة.


 

وأوضح الجهاز في دراسة بعنوان “أثر جودة التعليم على التنمية البشرية المستدامة في مصر”، نُشرت في العدد الـ108 من المجلة النصف سنوية السكان - بحوث ودراسات، أن مصر تقدمت 10 مراكز في دليل التنمية البشرية بين عامي 2017 و2022، حيث ارتفعت من المركز الـ115 إلى المركز الـ105 عالميًا.

كما أشار إلى أن مصر تحتل المركز الثالث عربيًا والـ38 عالميًا في جودة التعليم خلال عامي 2020-2021. وأكد الجهاز أن التنمية المستدامة تبدأ بالتعليم الجيد، الذي يسهم في إعداد أفراد مجتمع فاعلين ونشطين.


 

وأشار الجهاز إلى أن تحقيق أهداف التنمية يتطلب قوى بشرية مدربة ومؤهلة، مما يجعل التعليم حجر الأساس للتنمية المستدامة. كما لفت إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دورًا رئيسيًا في إدارة التنمية المستدامة من خلال وظائفها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وخلصت الدراسة إلى أن نجاح أي مجتمع يعتمد بشكل كبير على جودة نظامه التعليمي.


 

وفي دراسة أخرى بعنوان “المعاملة الوالدية وعلاقتها بأساليب الضبط السلوكي للأطفال”، كشف الجهاز أن استخدام الأسر المصرية للأساليب غير العنيفة في تربية الأطفال قد زاد بين عامي 2014 و2021. أظهرت الدراسة أن استخدام الأساليب غير العنيفة كان أكثر شيوعًا بين الإناث بنسبة 6.4% مقارنة بـ4% للذكور، بينما بلغت نسبة استخدام الأساليب العنيفة 8.9% للذكور و11.2% للإناث. وأوضحت الدراسة أيضًا أن الفجوة بين استخدام الأساليب غير العنيفة كانت أكبر في الحضر مقارنة بالريف، حيث بلغت 7.1% للحضر و4% للريف.


 

وفيما يخص الحالة التعليمية للأطفال، أظهرت الدراسة أن الملتحقين بالمدارس كانوا أقل عرضة للعقاب الجسدي الشديد مقارنة بغير الملتحقين، حيث بلغ الفارق 14.7% للملتحقين و17% لغير الملتحقين. وأكد الجهاز أن أساليب التربية المتبعة من قبل الأهل تترك أثرًا عميقًا على شخصية الأطفال وسلوكهم، مما يعكس أهمية اختيار أساليب مناسبة لضبط السلوك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتعبئة العامة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء التنمية البشرية التعليمية البحث العلمي التنمیة البشریة

إقرأ أيضاً:

القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة لتعزيز دور التنمية المستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة في القاهرة بعنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية"، والتي نظمته جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة" بالتنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي الشريكة وبعض المنظمات الدولية العاملة في مجال الرعاية البديلة، وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

وافتتح فعاليات المؤتمر نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وعزة عبد الحميد رئيس مجلس إدارة جمعية سند للرعاية الوالدية.

وأكد الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي دعم وزارة التضامن الاجتماعي لأهداف المؤتمر والذي يستهدف حماية وتمكين الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية، وذلك من خلال التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي.

وتأتي أهمية عقد هذا المؤتمر فى إطار ضرورة ارتباط أهداف التنمية المستدامة بقضية الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، والقضاء على التحديات التي تمنع دمج هذه القضية ضمن أهداف التنمية المستدامة".

وناقش المؤتمر من خلال عقد جلسات نقاشية  أربعة محاور رئيسية، المحور الأول يتضمن الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، فيما يركز المحور الثاني على التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية، ويتناول المحور الثالث استدامة جودة الرعاية البديلة من خلال عقد الشراكات المبتكرة، وأخيرًا يناقش المحور الرابع كيفية بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.

وشارك فى هذه الجلسات مجموعة من الخبراء وممثلى المجتمع الأهلي والمنظمات الدولية العاملة فى مجال الرعاية البديلة، 
حيث شاركت فى إحدى حلقات المؤتمر السفيرة نبيله مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتى سلطت الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي المتخصص للأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لمساعدتهم على تجاوز ظروفهم الاجتماعية الصعبة.

وشارك في فعاليات المؤتمر نحو 250 فردا من مختلف الدول العربية (الكويت - البحرين – الأردن - المملكة العربية السعودية - سلطنة عمان - قطر- دولة الإمارات العربية المتحدة)، يمثلون الأطراف المعنية في التنمية المستدامة ومجال الرعاية البديلة وقد سعى  المشاركون إلى تقديم مقترحات عملية لتحقيق النتائج المرجوة، وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى بحث شراكات مستقبلية لتضافر الجهود.

كما شهد المؤتمر مشاركة فاعلة من الشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث قدموا حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة من خلال مشاركة تجاربهم وقصص نجاحاتهم الملهمة.

يأتي المؤتمر تأكيدًا من وزارة التضامن الاجتماعي على تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، وهذا ما أكده المشاركون نحو أهمية الشراكة مع مؤسسات الدولة وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية لتطوير منظومة رعاية وحماية الأطفال والشباب في المؤسسات الإيوائية ونظام الاحتضان (الكفالة في الأسر) في الوطن العربي.

مقالات مشابهة

  • وزيرا الرياضة والري يلتقيان الشباب في حوار حول قضايا التنمية المستدامة
  • وزيرا الرياضة والري يلتقيان الشباب في حوار مفتوح حول قضايا التنمية المستدامة
  • اللمعي: البحث العلمي والتطوير التكنولوجي شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزيرة التخطيط تؤكد أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة
  • عادل اللمعي: البحث العلمي والتطوير التكنولوجي أساس تحقيق التنمية المستدامة
  • نائب: البحث العلمي والتطوير التكنولوجي أساس تحقيق التنمية المستدامة
  • شراكات إقليمية وعالمية لتحقيق التنمية المستدامة
  • صناعة النواب: الحوار الوطني خطوة لتعزيز الصناعة وتحقيق التنمية المستدامة
  • التعليم العالي: مصر تعزز شراكاتها الدولية في التعليم والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
  • القاهرة تستضيف المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة لتعزيز دور التنمية المستدامة