رفع المخلفات الصلبة والقمامة في قرية مير بالقوصية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بناء على توجيهات اللواء محمد عزت عبدالهادي، تواصل العاملون في جهاز النظافة بالوحدة المحلية بمير تنفيذ حملات النظافة اليومية، حيث يقومون برفع المخلفات بصفة دورية صباحًا ومساءًا. يتم رفع المخلفات منطقة خلف عمارات المساكن تحت إشراف أسماء رشاد.
وقد أشاد رئيس مدينة القوصيه بعمال النظافة في مجلس المدينة وجميع الوحدات المحلية، لتفانيهم في عملهم وجهودهم الذين يواجهون ظروف عمل صعبة.
كما أكد رئيس المدينة أن دور العاملين في النظافة لهم تأثير مميز في الحفاظ على نظافة شوارع المدينة والقرى التابعة للمركز.
ويأتي هذا التفاني والجهود المبذولة من فرق النظافة في إطار تنفيذ خطة شاملة للحفاظ على نظافة ورونق المدينة وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والصحة العامة.
كما إن هذه الحملات الدورية تشمل رفع المخلفات من الشوارع الرئيسية والمناطق السكنية، وتأمين صناديق القمامة المناسبة للجمهور، بالإضافة إلى توعية المجتمع بأهمية التخلص من المخلفات بطرق صحيحة.
من جانبه، أعرب رئيس المدينة عن تقديره لجميع العاملين في قطاع النظافة وثنائه على جهودهم المثابرة في تحقيق هدف الحفاظ على نظافة المدينة.
كما دعا المجتمع المحلي للتعاون مع فرق النظافة من خلال التقيد بإجراءات التخلص من المخلفات بصورة سليمة، والحرص على الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة.
رفع المخلفات الصلبة والقمامة في قرية مير بالقوصية رفع المخلفات الصلبة والقمامة في قرية مير بالقوصية رفع المخلفات الصلبة والقمامة في قرية مير بالقوصية رفع المخلفات الصلبة والقمامة في قرية مير بالقوصية رفع المخلفات الصلبة والقمامة في قرية مير بالقوصيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الحفاظ على على نظافة
إقرأ أيضاً:
المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
صادق سريع
هذه الرواية تصف الحال بدقة: “تسقط قطرات المطر كدموع أهل غزة، الأطفال تصرخ من شدة البرد، والبطون تتألم من الجوع، والخيام تتطاير من عواصف الريح، وهكذا وضع كل من في غزة خائفا، جائعا، بردانا، متعبا، ومنهكا”.
ما يريد القائل قوله: “إن غزة تقاتل المستعمرين القدامى والجدد نيابة عن العرب والمسلمين المتفرجين، بينما عجز العالم عن تدفئة طفل رضيع يرتجف من البرد تحت خيام غزة!”.
وهكذا قالت نازحة – في حالة غضب: “إن رجفة الطفل برداً في غــزّة، أشرف وأكرم من رجفة عبداً متخاذل أمام سيّده!”.
في الخيمة المقابلة، لم تتمكن طفلة من إيجاد رغيف تسد به رمق الجوع، فرسمت قرص الخبز، لكن هل الرسم يُشبع!؟ يا الله ما هذا البلاء.
طفلة أخرى طلبت من أمها حبة فاكهة تأكلها، فردت الأم بحسرة – حاولت أن تخفي ملامحها عن الأبنة الصغيرة: “سنأكلها فى الجنة”، فأخرجت طفلتها قلما مكسورا، وقالت لأمها بلهجة براءة الطفولة: “بدي أكتب على الورقة كل الفواكه، وأطلبها من ربنا لمن نروح الجنة”، لا حول ولا قوة إلا بالله..
في غزة فقط، الناس تنصح أولادها: “يا بابا متلعبوش، وتجروا كثير، عشان ما تجوعوا”.. وتباع وتشترى الخضروات والطحين بالجرام، وينام الناس بالشوارع في برد الشتاء، وتحت سعير نيران القذائف التي تسقط في كل مكان، وتقام ولائم العزاء بلا توقف بكل الأوقات في كل البيوت المدمرة والخيام الممزقة ونحيب بكاء المدينة بأكملها، كأنها تعيش أكبر مآتم التاريخ.
كل شيء في غزة يدعوك للبكاء، نازحة في شمال غزة حصلت على كيس خبز ؛ يا الله ما هذه الفرحة التي غيرت ملامح وجهها العابس مُنذ سنة !؟ كأنها حصلت على كنز ثمين بعد عام كامل!!
يقول قائل من غزة، عن قول أمه (وأمه امرأة لا تكذب) إنها قالت له: “ستفرج ذات يوم”.
وهكذا يستغيث أهل غزة، أيها العالم الأصم : “تجمدنا في الخيام؛ هل تسمعون صرخات الأطفال والنساء؟”.
ويخاطبون أمة محمد – عليه الصلاة والسلام: “من يحمل الهم عنا، ومن يقاسمنا الثِقل؟ سامحونا -يا معشر المسلمين- فلن نسامحكم ولن نغفر خذلناك وخيانتكم وصمتكم يوم الحساب”.
وأنا أقول: “تحدثوا – يا أمة الإسلام – أن غزْة تُباد، تحدثوا ليكون كلامكم شاهداً لكم لا عليكم يوم الحساب”.
سلاماً على غزة حتى يطمئن أهلها، وتبرد نارها، ويدفأ بردها، وتطيب جراحها، وينتصر رجالها، ويخرج غزاتها.
* المقال يعبِّر عن رأي الكاتب