تحالفات دولية جديدة وكوارث طبيعية.. هذه أبرز التوقعات لعام 2025
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
مسقط - الرؤية
مع اقتراب كل عام جديد تثير ليلى عبد اللطيف التي تعد من أبرز الشخصيات في مجال التوقعات الفلكية، اهتمامًا واسعًا في معظم وسائل الإعلام
وحول توقعاتها السياسية والاقتصادية لعام 2025، توقعت أن مصر ستشهد نموًا اقتصاديًا ملحوظًا، مما سيؤهلها لتصبح أكبر دولة صناعية في الشرق الأوسط.
وحول سوريا توقعت حدوث بعض التوترات واغتيال شخصية سياسية بارزة، لكن بحلول نهاية عام 2025، ستستقر الأوضاع تدريجيًا، مع تحسن في الاقتصاد وعودة التعاون والازدهار بين سوريا ولبنان.
وفي لبنان توقعت عودة رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، إلى الساحة السياسية، مما قد يسهم في لم شمل اللبنانيين وتحقيق استقرار سياسي.
وفي العراق توقعت عودة بعض الاغتيالات والتغيرات الأمنية، لكن في النهاية ستصب هذه التغيرات في مصلحة العراق، مع حصر السلاح بيد الجيش العراقي وولادة عراق جديدة.
أما في إيران فتوقعت تغييرات كبيرة ستسعد الشعب الإيراني، بالإضافة إلى حالة حزن بسبب رحيل شخصية دينية بارزة.
وتوقعت عبد اللطيف حدوث كوارث طبيعية مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات في مناطق مختلفة من العالم، وتحولات سياسية حيث تشير التنبؤات إلى تغييرات جذرية في بعض الأنظمة السياسية، مع ظهور تحالفات جديدة على الساحة الدولية، وتوقعت حدوث مجاعة في العديد من دول العالم، ما يشير إلى أزمة غذائية عالمية قد تهز أركان المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
في رابع حلقات «الإمام الطيب» لعام 2025: دعاء المسلمين كان له أثر في صمود أهل غزة
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن تضرع المسلمين إلى الله بأسمائه الحسنى لنصرة إخوانهم المظلومين في غزة كان ذا أثر قوي في مدهم بالعون للتصدي لأعدائهم، موضحا أنه ورغم تعرض أهالي غزة طوال هذه الفترة للقتل ليل نهار، قتل طال الأطفال والنساء والعجائز والمرضى، وهدم للبيوت والمستشفيات والمساجد والكنائس على من فيها، وتدمير منظم ووحشي لم نر له مثيل من قبل في تاريخ الحروب، في هجمات كانت كفيلة خلال شهر واحد أن تبيد شعوبا أخرى وتنهيها عن آخرها، إلا أنهم، وفي معجزة إلهية بفضل دعاء الكثيرين من إخوانهم لهم، ظلوا صامدين أمام أحدث ما أنتجته مصانع الغرب من أدوات قتل وإبادة.
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أنه ورغم كل ما تعرض له الشعب الفلسطين طوال وجدناه صامدا شامخا متشبثا بأرضه، ويعود كأنه طوفان وكأن شيئا لم يكن، فبكل تأكيد هذا الشعب هو الذي انتصر، فقد كان في مخيلة الصهاينة أن أهالينا في غزة لن يستطيعوا تحمل كل ذلك وأنهم بعد شهر أو شهرين ستخضع لهم غزة محروقة ومنتهية، لكن هذا لم يحدث، رغم أن هذا الشعب لا سلاح معه ولا نصير إلى جواره سوى دعوات إخوانهم لهم بالثبات والنصر.
وأكد شيخ الأزهر، أن صمود الشعب الفلسطيني لم يكن صمودا عاديا، بل كان صمودا مليئا بالشموخ والتحدي، ولا تفسير لذلك إلا أن الله قد استجاب لدعوات الضعفاء ليل نهار بأن يقف الله معهم، وهذا هو أثر الاتجاه إلى الله سبحانه وتعالى في مثل هذه المواقف بالدعاء والتضرع، وفي تاريخنا الكثير من المواقف المشابهة، ومن ذلك قوله تعالى: " إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الذين كفروا"، فهذا ليس أمرا خياليا ولكنه مصدق بالقرآن الكريم، لافتا أن قتال المسلمين هو دفاع عن عقيدة وحق، ودائما ما ينصف التاريخ أهل الحق وينصرهم على أهل الباطل، وقد رأينا بأعيينا ما تعرض له أهل غزة وهم أهل الحق من ظلم وقهر، بل مرت علينا لحظات لم نكن نستطيع مشاهدة ما تراه أعيننا على الشاشات من قتل وتقطيع وذعر ومشاهد، ولم نكن نتخيل حدوثها في القرن الواحد والعشرين، بعد أن وعدونا بأن هذا القرن هو قرن الديمقراطية والسلام والحرية وحقوق الإنسان، فإذا بالعدوان على غزة يؤكد أنه قرن العبودية الأولى.