رئيس المعارضة الصهيونية: بن غفير جعل من نتنياهو أضحوكة وسقوط الحكومة مسألة وقت
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قال رئيس المعارضة الصهيونية ، يائير لابيد، صباح اليوم (الأربعاء)،”رغم أن توقعاتي بسقوط الحكومة في عام 2024 لم تتحقق، إلا أن كل من كان في الكنيست الليلة الماضية يدرك أن انهيارها بات وشيكًا”.
وتأتي تصريحات لابيد تعليقًا على أحداث الليلة الماضية في الكنيست بعد إقرار قانون الموازنة رغم معارضة الوزير إيتامار بن غفير وحزب “عوتسما يهوديت”.
وصف لابيد الحكومة الحالية بأنها “الأكثر فسادًا وتطرفًا وفشلًا في تاريخ البلاد”، مشيرًا إلى تدني ثقة الجمهور بها، وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب.
وأضاف: “في ظل هذه الحكومة، فقد المواطنون شعورهم بالأمان، وانهارت الثقة بالقيادة، كما انخفض التصنيف الائتماني للبلاد لأول مرة في تاريخها”.
واتهم لابيد الحكومة بالتهرب من مسؤولياتها تجاه الأمن القومي والاقتصادي، معتبرًا أن استمرارها يعمق الأزمات.
وأكد أن المواطنين باتوا يحنون إلى حكومة التغيير التي تمثل القيادة العقلانية، مشددًا على أن شعب إسرائيل “لم يعد يصدق كلمة واحدة من الائتلاف الحاكم”.
وقال لابيد : “لقد رأينا بالأمس ما حدث هنا. رئيس الوزراء شاحب وضعيف، وبن جفير يسخر منه أمام الأمة”.
وختم تصريحاته قائلاً: “الحكومة ستسقط قريبًا، وما يحدث الآن ليس إلا تمديدًا لمعاناة الشعب بسبب تمسك أعضائها بالسلطة على حساب مصلحة البلاد”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبدأ إجراءات عزل المستشارة القضائية المعارضة لحكومته
بدأت حكومة بنيامين نتنياهو إجراءات لعزل المستشارة القضائية، غالي بهاراف، على خلفية معارضتها لنهج الحكومة وخلافات حادة منذ أن شغلت منصبها قبل نحو ثلاث سنوات.
وبدأ وزير العدل في حكومة الاحتلال، ياريف ليفين، الأربعاء، إجراءات عزل المستشارة القضائية، حيث أرسل رسالة لسكرتير الحكومة المحامي يوسي فوكس بشأن إقالة ميارا، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال ليفين في رسالته إن "الحكومة قررت حجب الثقة" عن ميارا في ضوء ما اعتبره "سلوكها غير اللائق"، و"في ضوء وجود خلافات جوهرية وطويلة الأمد في الرأي بينها وبين الحكومة، وهو ما يخلق وضعا يمنع التعاون الفعال".
وجاء في رسالة ليفين مخاطبا سكرتير الحكومة، "نظرًا لأهمية الموضوع، أطلب منك الإعلان عن موعد الجلسة في أقرب وقت ممكن، لتمكين جميع الوزراء من الاستعداد"، مشددا على أن "مشاركة أغلبية كبيرة من وزراء الحكومة في الجلسة، أمر ضروري".
وفي رسالة عزل بهراف ميارا، شنّ ليفين هجومًا حادًا عليها، زاعمًا أنها "حولت منصب المستشارة القضائية إلى سلطة سياسية استبدادية، تتصرف بعنف وقمع"، وأضاف أنها "تعمل كذراع تنفيذية لمعارضي الحكومة، ولا تتورع عن استخدام أي وسيلة لإحباط إرادة الناخب".
يأتي ذلك في إطار خطوة تصعيدية من الحكومة اليمينية ضد الجهاز القضائي، وسط معارضة قوية من الأوساط القانونية والسياسية في "إسرائيل".
في المقابل، هاجم زعيم المعارضة، يائير لابيد، قرار ليفين، معتبرًا أن وزير القضاء "قرر تفكيك المجتمع الإسرائيلي في وقت الحرب"، وأضاف "ليفين، أحد المسؤولين الرئيسيين عن كارثة 7 أكتوبر، لم يتعلم شيئًا. إنه يضر بالدولة، ويقوض سيادة القانون، ويمسّ بالجهود الحربية".
ووصف لابيد عملية إقالة المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، في بيان مقتضب صدر عنمه، بأنها "إجرامية وعنيفة وغير دستورية"، مشددًا على أن المعارضة "ستفعل كل ما يلزم لإفشالها".