أصدر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء اليوم الأربعاء، 01 يناير 2025، تهديدًا شديد اللهجة إلى حركة حماس ، فيما وجه دعوة إلى سكان قطاع غزة .

جاء ذلك خلال زيارة كاتس لمستوطنة نتيفوت، بعد إطلاق صواريخ عليها الليلة الماضية، من وسط قطاع غزة.

وقال كاتس: "إذا لم تسمح حماس قريبا بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين ولم تتوقف عن إطلاق النار على إسرائيل فسوف تتلقى ضربات بقوة لم نشهدها في غزة لفترة طويلة".

وأضاف، "الجيش سيعزّز عملياته أمام بؤر الإرهاب في غزة حتى الإفراج عن مختطفينا". وفق قوله

وتابع، " أدعو سكان غزة إلى أن يثوروا على نظام حماس وإلى أن يفرجوا عن المختطفين من أجل منع المعاناة وإنهاء الحرب".

اقرأ أيضا/ اجتماع وزاري إسرائيلي غدا لمناقشة "ما بعد الحرب في غـزة"

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قد أفادت صباح اليوم بأن وزراء إسرائيليون سيعقدون اجتماعا غدا بحضور وزير الجيش يسرائيل كاتس، بشأن اليوم التالي للحرب في غزة .

ووفق الصحيفة العبرية، فإن اجتماع الغد سيناقش إيجاد بديل لحكم حماس بغزة في ظل غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو  كونه في المستشفى.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب

حثت مصر الزعماء العرب اليوم الثلاثاء على تبني خطتها لإعادة إعمار غزة والتي ستتكلف 53 مليار دولار بدون تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة “ريفييرا الشرق الأوسط” هناك.

ومن المتوقع أن يوافق الزعماء العرب على المقترح في البيان الختامي الذي سيصدر في ختام القمة في القاهرة مساء اليوم الثلاثاء. واطلعت رويترز على مسودة البيان.

وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال القمة عن ثقته في قدرة ترامب على تحقيق السلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

والسؤالان المهمان اللذان يحتاجان إلى إجابة بخصوص مستقبل غزة هما من سيدير ​​القطاع ومن هي الدول التي ستقدم مليارات الدولارات لإعادة إعماره.

وقال السيسي إن مصر عملت “بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين توكل إليها إدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها”.

وأضاف أن هذه اللجنة ستكون مسؤولة “عن الإشراف على عملية الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة وذلك تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع”.

وتتمثل القضية الشائكة الأخرى في مصير حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، ودعا ترامب إلى دعم الخطة التي لا تتضمن تهجير سكان القطاع.

وفي حديثه أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية غير العادية في القاهرة، قال عباس الذي يتولى السلطة منذ عام 2005 “نود التأكيد بأننا على أتم الجاهزية لإجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة لذلك، في غزة والضفة والقدس الشرقية، كما جرت في الانتخابات السابقة جميعها، وندعو الجميع لتهيئة الظروف لذلك”.

ويتهم عدد كبير من الفلسطينيين حكومة عباس بأنها فاسدة وغير ديمقراطية ومنفصلة عن الواقع.

وسوف يتطلب أي تمويل لإعادة إعمار غزة دعما كبيرا من دول الخليج العربية الغنية بالنفط مثل الإمارات والسعودية.

ويقول مصدر مقرب من الديوان الملكي السعودي إن استمرار الوجود المسلح لحركة حماس في غزة يشكل حجر عثرة بسبب الاعتراضات القوية من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين ستتعين موافقتهما على أي خطة.

ورفض سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس الدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاح حركة حماس، قائلا إن حق الحركة في المقاومة غير قابل للتفاوض.

وأضاف لرويترز أن الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة.

بديل لخطة ترامب

تجري مصر والأردن ودول الخليج مشاورات منذ ما يقرب من شهر بشأن إيجاد بديل لمقترح ترامب بأن تسيطر الولايات المتحدة على القطاع وتعيد توطين سكانه في أماكن أخرى خشية أن يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بالكامل.

ويرفض مشروع البيان الختامي بشدة التهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة.

وتتكون الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة من 112 صفحة وتتضمن خرائط توضح كيفية إعادة تطوير القطاع وعشرات الصور الملونة والمولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي لمشروعات إسكان وحدائق وتجمعات سكنية. وتتضمن أيضا إنشاء ميناء تجاري ومركز تكنولوجيا وفنادق شاطئية ومطار.

وتتوقع مصر في الخطة أن تستغرق إعادة الإعمار خمس سنوات وأن تستغرق المرحلة الأولى منها عامين بتكلفة 20 مليار دولار وأن يتم خلالها بناء 200 ألف وحدة سكنية.

وقال مصدر مطلع إن من غير المرجح أن تعارض إسرائيل تولي كيان عربي مسؤولية الحكم في غزة إذا كانت حماس بعيدة عن المشهد.

لكن الأمر لن يكون سهلا إذا ما أرادت الدول العربية نزع سلاح حماس وإبعادها عن السياسة.

وقالت مصادر مطلعة إن الحركة لم تفقد سوى بضعة آلاف من مقاتليها في حرب غزة، التي يقول مسؤولو صحة فلسطينيون إنها أدت لاستشهاد أكثر من 48 ألف شخص.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه تم تدمير الجماعة كتشكيل عسكري منظم.

لكن الجيش الإسرائيلي يقول إن مجموعات صغيرة من مقاتلي حماس لا تزال قادرة على شن هجمات خاطفة باستخدام مخزونات أسلحة مخبأة في الأنفاق وأماكن أخرى.

  

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس تلقت ضربة شديد لكنها لم تُهزم بعد
  • أذان المغرب اليوم 5 رمضان.. تحذير لسكان العاصمة من الإفطار بفرق دقيقتين
  • مصر توجه دعوة لزعماء العرب بخصوص خطة إعمار غزك ورفض مقترح ترامب
  • الاحتلال الإسرائيلي يرسل رسائل نصية لسكان الساحل السوري.. ماذا تحتوي؟
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائد حماس في مخيم جنين
  • إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • كاتس : لن نسمح لحركة حماس بالبقاء في السلطة
  • نتنياهو: آن الأوان كي نتيح لسكان غزة خيار مغادرة القطاع