صحيفة الخليج:
2025-03-06@13:18:52 GMT

تعرف إلى أسعد حيوان في العالم؟

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

إعداد- سارة البلوشي:
هل تعلم أن الكوكا هو حيوان من فصيلة الجرابيات، مشهور بابتسامته الدائمة التي تجعله سعيداً، ويعيش الكوكا في أستراليا، وهو ليس مجرد حيوان جذاب، بل هو رمز للبيئة الأسترالية.
ويتميز بأنه صغير الحجم، يتراوح طوله بين 40-54 سم، ويزن نحو 2.5-5 كجم، وله فرو بني رمادي ناعم، وذيل طويل لكنه غير قوي ويتغذى على الأعشاب والأوراق والنباتات الصغيرة، وهو كائن ليلي واجتماعي إلى حد ما، لكنه لا يخاف من البشر، وغالباً ما يتفاعل معهم بلطف.


وسبب شهرة ابتسامته هو تصميم وجهه الطبيعي، بما في ذلك عيناه وابتسامته العريضة، ما يعطيه مظهراً ودوداً، ما جعله واحداً من «أسعد الحيوانات على الأرض».
رغم أنه مهدد بالانقراض بسبب فقدان موائله الطبيعية وهجوم الحيوانات المفترسة، لذلك يُعد من الحيوانات المحمية في أستراليا.
والموطن الرئيسي له هو جزيرة روتنست في أستراليا الغربية، التي تُعتبر محمية طبيعية للحفاظ عليه. ويفضل المناطق التي تحتوي على غابات كثيفة أو شجيرات كثيفة توفر له الحماية والغذاء، وهو قادر على التكيف مع الظروف القاسية؛ إذ يمكنه البقاء لفترات طويلة دون شرب الماء، مستفيداً من الرطوبة الموجودة في النباتات التي يتغذى عليها.
حيث يتغذى بشكل أساسي على النباتات مثل الأعشاب، الأوراق، والفروع الصغيرة، ويتبع نظاماً غذائياً خاصاً، فهو يجتر الطعام لتحسين عملية الهضم واستخلاص أكبر قدر ممكن من العناصر الغذائية.
وهو كائن ودود وغير عدواني، وقد اعتاد على الوجود بالقرب من البشر، خاصة في المناطق السياحية. وأنثى الكوكا تحمل صغارها في جراب (مثل الكنغر)، وتلد صغيراً واحداً في السنة، وإذا تعرض الصغير للخطر، قد تلجأ الأم إلى تركه كوسيلة للهرب وحماية نفسها، وهي آلية دفاعية طبيعية.
وهو مهدد بسبب إزالة الغابات وهجوم الحيوانات المفترسة مثل الثعالب والقطط البرية، وتغير المناخ الذي يؤثر في مصادر غذائه وبيئته، وكذلك تُصنفه القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) كـ«قريب من التهديد».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حيوانات

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل مثل متجر يوشك على الإفلاس لكنه يواصل التوسع

في مقال لاذع نشرته صحيفة هآرتس، شبّه الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل إسرائيل بسلسلة متاجر سوبرماركت تتهاوى بسبب الفساد الإداري، فيما تواصل التوسع وفتح المزيد من الفروع.

ويعكس هذا التشبيه، وفقا لبرئيل، المعضلة التي تعيشها إسرائيل في ظل الأزمة الداخلية المتفاقمة، في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة سياساتها التوسعية في الضفة الغربية، وتكثيف عملياتها العسكرية في غزة ولبنان وسوريا، كما لو أن الأوضاع مستقرة ولا تواجه الدولة تهديدا وجوديا من الداخل.

ويأتي هذا النقد في وقت تتواصل فيه التحقيقات حول فشل إسرائيل الأمني في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003، والذي كشف عن أوجه قصور كبيرة في منظومة الأمن والاستخبارات، ما أدى إلى واحدة من أخطر الضربات التي تعرضت لها إسرائيل منذ قيامها، وأسفر عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين وأسر العشرات من قبل المقاومة الفلسطينية.

إنكار الواقع

وبرأي محلل الشؤون العربية والشرق أوسطية في الصحيفة، فإن إسرائيل تتصرف اليوم كما لو أن شيئا لم يتغير، رغم أن تداعيات الهجوم أثارت زلزالا داخليا هزّ ثقة الجمهور بالحكومة والمؤسسة الأمنية.

ورغم هذا الفشل، تواصل الحكومة الإسرائيلية تبني سياسات تصعيدية، سواء على المستوى الأمني أو السياسي، فتوسع من عملياتها العسكرية دون تقديم رؤية استراتيجية واضحة لإنهاء الحرب، بينما يتعمق الانقسام الداخلي وتتصاعد الاحتجاجات ضد أداء القيادة.

إعلان

ويرى الكاتب أن هذا النهج يعكس نمطا من الإنكار السياسي والإداري، حيث تركز الحكومة على تصدير الأزمات بدل معالجتها، تماما كما يفعل صاحب متجر مفلس يواصل فتح فروع جديدة بدلا من إصلاح المشاكل الأساسية التي أدت إلى انهياره.

ويقول برئيل إن "التحقيقات العسكرية الأخيرة كشفت عن عمق الإهمال والتهور الذي أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، بما في ذلك مقتل وجرح آلاف المدنيين والجنود، فضلا عن استمرار معاناة المختطفين في أنفاق غزة. ومع ذلك، تُعامل هذه الخسائر من قبل الإدارة الحالية على أنها "أضرار عرضية" لا مفر منها في سبيل الدفاع عن الوطن".

ويضيف برئيل أن "الحكومة الإسرائيلية ترفض السماح للجان تحقيق مستقلة بفحص سلوكها، الذي تسبب في أضرار غير مسبوقة في تاريخ الدولة، وبدلا من ذلك تتباهى بـ"إنجازاتها الهائلة"، مثل اغتيال قيادات حزب الله وحركة حماس وكبار المسؤولين الإيرانيين، وكأن هذه الإنجازات قادرة على تعويض الخسائر التي تكبدتها، فيما هي تنتهك الاتفاقيات الدولية التي وقّعتها بنفسها.

الاستمرار في التوسع

ويشرح الكاتب الحالات التي توسعت فيها إسرائيل، في وقت لم تنجح أصلا في حل أزمتها الداخلية، فيبدأ بقطاع غزة، التي يقول إن إسرائيل تواجه بشأنها أزمة إنسانية وسياسية عميقة.

فبدلا من الانسحاب من القطاع كما تطالب حماس، تعرض إسرائيل صفقة الرهائن للخطر مقابل الاستمرار في السيطرة على غزة، فيما لا يزال يواجه مستوطني غلاف غزة صعوبات كبيرة في العودة إلى منازلهم.

ويصف برئيل هذا الوضع بالقول "وكما هي الحال مع الشركات التي تمنح مدينيها خصما سخيا بعد إفلاسها، فإن مواطني البلاد يُطلب منهم الآن أن يثقوا في المدين المتخلف عن السداد".

أما في لبنان، فوفقا لبرئيل، فإن "الوضع ليس أفضل حالا رغم أن إسرائيل حققت إنجازات كبيرة" على حد زعمه، إلا أنه يرى أن صيانة الاحتلال الإسرائيلي هناك تكلف الدولة مبالغ طائلة، فيما لا يزال آلاف المستوطنين في الشمال ينتظرون العودة إلى حياتهم الطبيعية، ويشعرون بأن الأمن الذي وُعدوا به لا يزال بعيد المنال.

إعلان

وفي سوريا، يقول الكاتب إن "إسرائيل افتتحت الأسبوع الماضي فرعا جديدا، بحجة حماية الأقليات الدرزية من النظام الإرهابي الإسلامي المتطرف، بهدف تبرير الوجود العسكري الإسرائيلي في المناطق الجديدة التي احتلتها في سوريا".

ومع ذلك، فإنه يرى أن هذا التوسع يبدو وكأنه محاولة لتحويل الانتباه عن الأزمة الداخلية، بدلا من أن يكون استراتيجية أمنية مدروسة.

يختتم برئيل مقاله بالتأكيد على أن الإمبراطوريات الأكبر والأكثر قوة من إسرائيل قد تعلمت الدرس التاريخي المرير، وهو أن الوجود العسكري في المناطق المحتلة لا يشكل ضمانة للأمن، بل إن الحفاظ على الدولة الأم وقوتها واستقرارها هو الشرط الضروري لاستمرار وجودها.

ومع ذلك، يؤكد الكاتب أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على إثبات خطأ هذا المنطق، بينما يدفع المواطنون التكلفة الهائلة لهذه التجربة.

مقالات مشابهة

  • تأهب في أستراليا مع اقتراب وصول إعصار ألفريد
  • "فكرة شاكيرا" في نهائي مونديال 2026.. تعرف عليها
  • الدوحة ترفض تحقيقا إسرائيليا يربط بين المساعدات القطرية وهجوم 7 أكتوبر
  • هل تشعر الحيوانات بالناس قبل وفاتهم؟.. علي جمعة يجيب
  • هآرتس: إسرائيل مثل متجر يوشك على الإفلاس لكنه يواصل التوسع
  • إعصار في أستراليا قد يعطل خطط ألبانيز لإجراء انتخابات في أبريل
  • أستراليا: إعصار "ألفريد" يعرقل خطط ألبانيز لإجراء انتخابات
  • سحر رامي: حسين الإمام لم يكن دونجوان.. لكنه كان فارس أحلامي
  • حديقة الحيوانات في العين.. إفطار رمضاني مع الأسود والزراف
  • لامين يامال: فليك صارم لكنه عادل