تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذ مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن عملية إتلاف جديدة شملت 1063 قطعة من مخلفات الحرب غير المنفجرة في منطقة باب المندب.

وشملت عملية التفجير والإتلاف 446 طلقة منوعة و93 لغمًا مضادًا للدبابات، و31 لغمًا مضادًا للأفراد، و97 قذيفة منوعة، و5 صواريخ، وفقًا لبيان صادر اليوم الأربعاء.

الجدير بالذكر أن عملية الإتلاف تمت وفق المعايير الدولية للتخلص الآمن من الألغام ومخلفات الحرب، في موقع بعيد عن التجمعات السكانية والمناطق الزراعية.

وتلقى عمليات التخلص من مخلفات الحرب ترحيبًا واسعًا من قبل المواطنين، حيث إن هذه المخلفات تشكل تهديدًا كبيرًا على حياتهم، وإزالتها تُمكّنهم من التحرك بأمان في مراعيهم، ومزارعهم، وطرقاتهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مشروع مسام مخلفات الحرب منطقة باب المندب

إقرأ أيضاً:

ما المحافظات السورية الأكثر تلوثا بالألغام والقنابل العنقودية؟

أصيب 5 أطفال بجروح وصفت بالخطيرة في انفجار لغم أرضي اليوم الأربعاء على أطراف قرية البوغاز في ريف حلب الشرقي، في وقت أحصت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 45 مدنيا نتيجة انفجار ألغام مضادة للأفراد في سوريا خلال الشهر الماضي.

وكان نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بدأ نهاية عام 2011 بزراعة الألغام على طول الشريط الحدودي مع لبنان وتركيا من دون أن يترافق ذلك مع تحذيرات ملائمة لحماية المدنيين، وفق تقرير بثته الجزيرة.

ومع اندلاع الحراك الشعبي، زاد النظام المخلوع -حسب الشبكة السورية- في استخدام الألغام المضادة للأفراد، ثم أدخل سلاحا فتاكا جديدا هو القنابل العنقودية.

وتتبعت الشبكة السورية على مدار السنوات الماضية ضحايا ومصابي انفجارات الألغام والذخائر العنقودية، وطابقت قاعدة بياناتها مع المعطيات الميدانية لمناطق القتال، في محاولة لرسم خريطة تقريبية عرضتها الجزيرة للمناطق الملوثة في محافظات البلاد.

خريطة الألغام في سوريا (الجزيرة)

ووفق خريطة الجزيرة، برزت محافظات ملوثة بنسب أعلى من غيرها بالذخائر العنقودية والألغام، مثل حلب وإدلب وحماة وحمص والرقة ودير الزور والحسكة، وبدرجة أقل دمشق ودرعا والسويداء.

إعلان

ووثقت الشبكة مقتل ما لا يقل عن 3521 مدنيا، بينهم 931 طفلا، بسبب انفجار الألغام الأرضية منخفضة التكلفة من حيث التصنيع بين عامي 2011 و2024، إضافة إلى إصابة أكثر من 10 آلاف سوري.

وكان مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح قال للجزيرة إن طواقم الدفاع المدني تواجه تحديات كثيرة بعد سقوط نظام بشار الأسد، أبرزها وجود عدد كبير من المقابر الجماعية وكمية الألغام ومخلفات الحرب.

وأكد الصالح أن كمية انتشار الألغام ومخلفات الحرب في كثير من المناطق تعوق حركة فرق الدفاع المدني، وتعوق أيضا عودة المواطنين والنازحين إلى منازلهم، إضافة إلى إعاقة إصلاح شبكات المياه والكهرباء.

وشدد على ضرورة وجود فرق متخصصة في نزع الألغام وزيادة عدد العاملين في هذا المجال وتدريبهم بسبب انتشار الألغام ومخلفات الحرب على مساحة شاسعة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • مقتل مدني وإصابة آخرين بانفجار ألغام للحوثيين غربي اليمن
  • تعز.. إتلاف 1063 مادة متفجرة من مخلفات الحرب في باب المندب
  • كيف تتم عملية الإتلاف والتخلص من الألغام ومخلفات الحرب باليمن؟
  • مخلفات الحرب والألغام.. حرب جديدة تتربص بحياة السوريين
  • إصابة 6 أطفال بانفجار ألغام أرضية في حلب ودير الزور
  • تطهير14 حقلاً من الألغام في الحديدة
  • ما المحافظات السورية الأكثر تلوثا بالألغام والقنابل العنقودية؟
  • 28 ضحية من المدنيين في اليمن بانفجار ألغام الحوثيين خلال ديسمبر
  • توثيق 28 ضحية للألغام والأجسام الحربية في اليمن خلال ديسمبر المنصرم