مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في سابع أيام عيد الأنوار اليهودي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين -اليوم الأربعاء- المسجد الأقصى، في حين هدمت قوات الاحتلال منزلا فلسطينيا جنوب مدينة القدس المحتلة.
وقالت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل فلسطيني محلي للمدينة، -في بيان- إن "756 مستعمرًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترتين الصباحية والمسائية".
في حين قال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي في القدس -على صفحته بموقع فيسبوك- إن الاقتحامات الواسعة اليوم تأتي في اليوم السابع من أيام عيد الأنوار (الحانوكاه) اليهودي.
#صورة
إضاءة شموع "عيد الحانوكاه/الانوار" اليهودي في #المسجد_الأقصى
▪︎الشمعة الثامنة والأخيرة من عيد الحانوكاه تضاء داخل الأقصى ..انتهاك خطير يضاف الى سلسلة من الانتهاكات التي سجلت في الأقصى خلال عام 2024 الماضي pic.twitter.com/uGL2FX8Pbn
— Silwanic (@Silwanic1) January 1, 2025
وأكد أن مستوطنين قاموا بإشعال "الشمعة الثامنة والأخيرة من عيد الحانوكاه داخل الأقصى، في انتهاك خطير يضاف إلى سلسلة من الانتهاكات التي سجلت في الأقصى خلال عام 2024".
وكانت "جماعات الهيكل" المتطرفة دعت للاحتفال بالعيد داخل ساحات الأقصى، وحثت أنصارها على تنفيذ الطقوس الخاصة به بالداخل، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد.
إعلانوأضاف المركز الذي نشر صورة الشموع على أحد الجدران داخل الأقصى دون أن يذكر الموضع على وجه التحديد، أن من بين الانتهاكات خلال العام المنقضي "النفخ في البوق، وتقديم قرابين نباتية، ورفع العلم الإسرائيلي، والدخول بلباس الصلاة المخصص للكنس، والصلوات العلنية والجماعية".
كما نشر المركز صورة لإضاءة "شمعدان عيد الحانوكاه" عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية. وأشار إلى أن "مستوطنين وصلوا إلى المكان وقاموا بالصلاة ثم أشعلوا شمعدان اليوم الثامن من عيد الحانوكاه/الشمعة الثامنة".
ومع بدء العيد -الخميس الماضي- عززت قوات الاحتلال إجراءاتها في مدينة القدس المحتلة ونشرت الحواجز واقتحمت بلدات وأحياء مقدسية.
وفي عيد الأنوار يشعل اليهود الشموع احتفالا بما يسمونه انتصار الحشمونيين (142-63 قبل الميلاد) في التمرد ضد الإغريق والاستعاضة عن الحكم اليوناني للقدس باليهودي، وفق روايتهم.
بابتسامة خجولة.. الطفلة أشرقت تبلغ المراسل أن اليوم يصادف يوم ميلادها، لحظة تغطيته هدم الاحتلال منزلا في بلدة الولجة جنوبي القدس pic.twitter.com/U0gI5seN1i
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 1, 2025
على صعيد آخر، قالت محافظة القدس إن قوات الاحتلال هدمت منزلا فلسطينيا ببلدة الوَلَجة جنوب مدينة القدس "وشرّدت أطفاله في ظل الأجواء الباردة".
وأضافت أن الهدم جاء دون سابق إنذار ولم يسمح للعائلة بتفريغ محتويات المنزل.
ووفق توثيق الجزيرة نت، فقد نفذت قوات الاحتلال 357 عملية هدم في القدس خلال 2024، 262 منها هدم بالجرافات و95 منشأة بأيادي أصحابها قسرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المسجد الأقصى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
68 انتهاكاً إسرائيلياً بحق “الأقصى” و “الإبراهيمي” في يناير
الثورة /متابعات
ارتكبت مجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 68 انتهاكاً بحق المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية في بيانٍ لها إن المستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 47 وقتا في “الإبراهيمي”، خلال الفترة المذكورة.
وأشارت إلى أنَّ المستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات، أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين والمصليات، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر.
وعلق المستوطنون لافتات في شوارع القدس؛ لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى “جبل الهيكل” باللغة العبرية.
وحرّضوا في وقت سابق على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال.
وشملت تحريضات المستوطنين، إزالة اسم “حائط البراق” من جميع الحافلات.
إلى ذلك تستمر قوات الاحتلال في الاعتداء على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية بطرق متعددة؛ فغيرت قفل غرفة المولد الكهربائي، وعبثت بمحتوياتها، رغم أن المفتاح الخاص بالغرفة بحوزة سدنة المسجد.
وأقدمت قوات الاحتلال على تغيير القفل الخاص بشبكة الكهرباء التابعة لبلدية الخليل، في تعدٍ واضح على صلاحيات البلدية.
ورصدت “الأوقاف” حفريات عديدة أجرتها قوات الاحتلال في المنطقة نفسها، تلاها تمديد كوابل كهربائية من جانب غرفة الكهرباء وصولًا إلى القسم المغتصب من المسجد.
وأكَّدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداءً صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في المسجد الإبراهيمي، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.
وزير البريد: خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر