اليوم 24:
2025-01-04@09:35:37 GMT

2024: افشال خطة "الهروب الجماعي" إلى سبتة

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

طبعت منطقة تطوان خلال سنة 2024 المنصرمة، مجموعة من الأحداث التي استأثرت ب باهتمام الرأي العام الوطني والدولي كذلك. ومن أبرز الأحداث التي سجلها التاريخ ما بات يعرف بأزمة « الهروب الجماعي »، حيث عمد آلاف الشباب من مختلف مناطق المغرب، وحتى من دول أخرى (الجزائر وإفريقيا جنوب الصحراء)، إلى التوجه شمالا بغرض الوصول إلى الضفة الأوربية في مشهد غير مسبوق.

وبدأت القصة شهر شتنبر الماضي عند انتشار تدوينات على « فايسبوك » ومقاطع فيديو « تيك توك » و »أنستغرام » تشجع على الهجرة غير الشرعية وبشكل جماعي، انطلاقا من شواطئ تطوان وعمالة المضيق الفنيدق، واعتقد كثيرون آنذاك بأن تلك الدعوات الافتراضية لن تجد من يصغي إليها، فضلا عن الاستجابة إليها، إلا أن الواقع جاء خلافا لذلك تماما.

وتفاجأ الجميع بزحف آلاف الشباب نحو المناطق الحدودية بالشمال، وبالضبط لمدينة الفنيدق، وهو ما استدعى السلطات إلى استنفار كافة أجهزة القوات العمومية، حيث أحدثت حزاما أمنيا وطوقت المنطقة برمتها، مع وضع حواجز أمنية بكل المقاطع الطرقية التي تؤدي إلى منطقة تطوان، في مشهد كان شبيها بما يحدث في بؤر التوتر، إذ كانت أعمال العنف والفر والكر توحي بوقوع انفجار، وقوده قاصرون وشبان يائسون.

فبينما كانت السلطات تُرجع مئات الشباب ممن يشتبه في توجههم للانخراط في الهروب الجماعي من الطرق الوطنية والطريق السيار، كان المئات يصولون ويجولون داخل الأزقة والشوارع والغابات وعلى رمال الشواطئ بحثا عن أي فرصة للارتماء في عرض البحر سعيا نحو الوصول إلى الضفة الأوربية.

أدى الحادث لاشتباكات عنيفة بين القوات العمومية وشبان يسعون للحريك، فتح خلالها الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان تحقيقا.

أوقفت السلطات حوالي 5000 شخصا، وأحبطت عشرات محاولات الهجرة غير الشرعية، بينما تم إحالة العشرات على القضاء للاشتباه في تورطهم في التحريض على الهجرة غير القانونية والاتجار في البشر.

في خطوة حاسمة هدفت إلى التصدي لمحاولة الهجرة غير النظامية التي كانت مقررة  في 15 شتنبر 2024، عززت السلطات المغربية من تواجدها الأمني على طول الحدود المشتركة مع مدينة سبتة، بهدف منع أي محاولات للهجوم الجماعي من قبل المهاجرين غير النظاميين.

وتأتي هذه الإجراءات الاستباقية بعد تصاعد الضغط الهجري في الأسابيع الأخيرة، ما دفع السلطات إلى تكثيف التنسيق مع نظيراتها الإسبانية لضمان استقرار الحدود والحفاظ على الأمن. وقد تم تعزيز القوات الأمنية المغربية بعناصر إضافية ومعدات متطورة، إلى جانب مراقبة مكثفة للمنصات الاجتماعية لملاحقة الشائعات التي تحث على العبور غير الشرعي.

كلمات دلالية الحريك الفنيدق المضيق الهروب الجماعي تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحريك الفنيدق المضيق الهروب الجماعي تطوان الهجرة غیر

إقرأ أيضاً:

أهم أنواع الأسلحة الروسية التي لا يمكن التصدي لها في عام 2024

روسيا – أصبح صاروخ “أوريشنيك” الباليستي متوسط المدى وقنبلة “فاب – 3000 ” فائقة القدرة ودرون “كا في إن” الانتحاري الشبحي من أهم المستجدات العسكرية للعام المنصرم.

وقد تعرف العالم على صاروخ روسي باليستي جديد متوسط المدى في 21 نوفمبر الماضي عندما أصاب “أوريشنيك” مصنعا عسكريا في مدينة دنيبر الأوكرانية.

وعلى الرغم من أن إطلاق الصاروخ كان تجريبيا، ولم تحمل رؤوسه الـ36 أية متفجرات فإن تلك التجربة خلفت تأثيرا هائلا وعواقب بعيدة المدى. وأخاف “أوريشنيك” بالدرجة الأولى الغرب الذي تأكد من أن روسيا تمتلك نوعا آخر من الأسلحة من المستحيل التصدي له.

ويمكن أن يصيب هذا الصاروخ أي هدف أو منشأة في أوروبا دون أن يتعرض لخطر اعتراضه من قبل الدرع الصاروخية المعادية لأن سرعته تصل 3 كيلومترات في الثانية، ما يعادل 10 ماخ. بينما لا تفوق سرعة الصواريخ المضادة 6-7 ماخ. ويبلغ مداه 5000 كلم. كما يمكن أن يحمل رؤوسا نووية كذلك.

قنبلة “فاب – 3000” الموجهة / news92.ru

وقد بدأت القوات الجوفضائية الروسية عام 2024 في استخدام قنابل “فاب – 3000” الحائمة المتحكم في مسارها بوزن 3 أطنان. وتبيّن أن هذا السلاح ليس قويا فحسب، بل ودقيقا جدا. ويمكن أن يستخدم ضد المناطق المحصنة والمخابئ ومراكز القيادة للجيش الأوكراني وحشود من القوة البشرية ومراكز التحكم في الطائرات المسيرة. وفي أثناء أحد استخدامات هذه القنبلة تم القضاء على 50 مشغلا للطائرات المسيرة، ما يمكن مقارنته بتدمير فوج الدبابات.

ويتم تعديل مسار القنبلة في أثناء تحليقها نحو الهدف، وذلك بواسطة جهاز تحكم خاص يركب على متنها.

والقاذفات بعيدة المدى والميدانية والتكتيكية من طراز “توبوليف” و”سوخوي” هي التي تحمل هذه القنبلة وتقذفها على مسافة نحو 70 كلم من الخط الأمامي، ما يمنع الدفاعات الجوية للعدو من إصابتها.

درون “كا في إن” / news92.ru

أما درون FPV الانتحاري متعدد المراوح “الأمير فاندال نوفغورودتسكي” أو بالأحرى “كا في إن” بدأ يستخدم في أغسطس الماضي بمقاطعة كورسك الروسية حيث استخدم الجيش الأوكراني عددا كبيرا من المدرعات الأجنبية. ومن ميزات هذا الدرون تخفيه التام عن أجهزة الحرب الإلكترونية.

ومن المعلوم أن جميع الدرونات تعتمد على مشغلها الذي يرسل إليها إشارات القيادة اللاسلكية التي يمكن إسكاتها بوسائل الحرب الإلكترونية التي تستخدم ترددها. بينما لا يعتمد درون “كا في إن” الانتحاري الضارب على الموجات اللاسلكية إطلاقا، ويتم التحكم فيه عن طريق الألياف البصرية التي تربط بينه وبين مشغله. ويتوقف مدى عمله على طول تلك الألياف، وليس على إشارات لاسلكية يرسلها المشغل. وقد يصل طولها أحيانا عدة كيلومترات. وقد أظهر هذا الدرون الانتحاري الشبحي فاعلية عالية في المعارك مع العدو حيث دمر عددا كبيرا من الدبابات وغيرها من المدرعات.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية: الكنيسة تتحدث اللغة التي يفهمها الشباب
  • الاحتلال يعترض صاروخاً أطلق من اليمن وإصابة العشرات أثناء الهروب للملاجئ
  • غرق 2200 مهاجر في البحر الأبيض خلال 2024.. وخمس ضحايا الهجرة غير الشرعية من الأطفال
  • الهجرة الدولية: نزوح 22 ألف يمني خلال عام 2024 لأسباب أمنية واقتصادية
  • الأمم المتحدة تطالب الحكومات بفعل المزيد لمعالجة أسباب الهجرة الجماعية
  • بالأرقام.. الكشف عن عدد ضحايا الهجرة عام 2024
  • السلطات تمنع جماهير الوداد البيضاوي من التنقل إلى تطوان لمساندته أمام المغرب التطواني
  • أرقام قياسية.. ما عدد الزلازل التي تضرب إثيوبيا في 2024
  • أهم أنواع الأسلحة الروسية التي لا يمكن التصدي لها في عام 2024