من الكنوز “الفضائية إلى المدن المخفية.. اكتشافات أثرية غير مسبوقة تدهش العلماء في 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
روسيا – في كل عام، يقدم علماء الآثار اكتشافات جديدة تتيح لنا نظرة أعمق على تاريخ البشرية وأسرار المجتمعات القديمة وتفاعلاتهم مع بعضهم البعض.
وفي عام 2024، أعلن العلماء عن مجموعة من الاكتشافات المدهشة حول العالم.
إليكم أبرز تلك الاكتشافات:
مجوهرات فضائية وسلاح محتمل في كنز عمره 3 آلاف عام
كشف باحثون أن الكنز المعروف باسم “كنز فيلينا” والذي اكتشفه علماء الآثار في عام 1963، والذي يضم ما مجموعه 59 زجاجة وأوعية وقطع مجوهرات مصنوعة بشكل رائع من الذهب والفضة والعنبر والحديد، يحتوي على معادن من خارج عالمنا.
ووفقا للدراسة فإن الحديد المستخدم في اثنتين من القطع الأثرية نشأ من نيزك سقط على الأرض منذ نحو مليون عام.
انهيار سفينة تيتانيك
كشفت شركة آر إم إس تيتانيك” (وهي شركة مقرها جورجيا تملك الحقوق القانونية لحطام تايتانيك) عن صور جديدة تظهر كيف أن السفينة الشهيرة ما تزال تتحلل ببطء في قاع المحيط الأطلسي. كما تم اكتشاف تمثال “ديانا فيرساي” البرونزي الذي سقط من مكانه عندما اصطدمت السفينة بالجبل الجليدي في عام 1912.
اكتشاف مدينة المايا المفقودة مع أهرامات
باستخدام تقنية الليدار (الكشف بالليزر من الجو)، اكتشف فريق من علماء الآثار مدينة قديمة للمايا في شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك.
وتضم المدينة آلاف المباني، بما في ذلك أهرامات، وساحات رياضية، وسدود.
إله اليونان هيرمس يظهر من الصرف الصحي
عُثر في بلغاريا على تمثال حجري للإله اليوناني هيرمس يعود إلى نحو 1600 سنة. وتم العثور على التمثال في موقع مدينة “هيراكليا سينتيكا” القديمة في بلغاريا، وكان قد أخفي في شبكة الصرف الصحي لحمايته بعد زلزال في عام 388 ميلادي.
مشاهد حية من الحياة اليومية في مصر القديمة
كشف علماء الآثار عن لوحات ملونة داخل قبر يعود إلى أكثر من 4300 سنة، ما يقدم لمحة عن الحياة اليومية في مصر القديمة.
واللوحات، التي تظهر أشخاصا وحيوانات، أُعدت بدقة وتظهر المستوى الفني الرفيع في العاصمة خلال المملكة القديمة.
مستحضرات تجميل قديمة
اكتشف علماء الآثار “أحمر شفاه” يعود إلى 4 آلاف سنة في جنوب شرق إيران. ويحتوي الوعاء الصغير على مزيج من المعادن الحمراء، مثل الهيماتيت والشمع النباتي، ما يشير إلى أن مستحضرات التجميل كانت جزءا من الروتين اليومي منذ العصور القديمة.
الحمض النووي من بومبي
كشف تحليل الحمض النووي لأول مرة من موقع بومبي الذي دمر في ثوران جبل فيزوف في عام 79 ميلادي، عن علاقات غير متوقعة بين بعض الأشخاص الذين كانوا يعتقد أنهم مرتبطون، مثل الأم والطفل الذين تبين أنهما غير مرتبطين.
مدينة قديمة في السعودية تعود إلى العصر البرونزي
اكتشف علماء الآثار في السعودية مدينة قديمة في منطقة العيون تعود إلى العصر البرونزي، ما يسلط الضوء على تطور المجتمعات الحضرية في شمال الجزيرة العربية.
معبد نبطي عمره 2000 عام قبالة سواحل إيطاليا
اكتشف فريق من العلماء أطلال معبد نبطي يعود تاريخه إلى 2000 عام أنشأته حضارة الأنباط (وهي الحضارة التجارية العربية البدوية التي جاءت من الأردن)، قبالة سواحل مدينة بوتزولي الإيطالية. ويعد هذا الاكتشاف قبالة ساحل بوتيولي، أو بوتزولي الحديثة، أول معبد نبطي معروف خارج الشرق الأوسط.
اكتشاف مقبرة صحراوية في البتراء
اكتشف علماء الآثار 12 هيكلا عظميا قديما في مقبرة تحت هيكل “الخزنة” في البتراء بالأردن، وهو اكتشاف يساهم في فهم أعمق عن تاريخ هذا الموقع الذي كان عاصمة نبطية هامة في العصور القديمة.
وهذه الاكتشافات توفر لنا نافذة جديدة لفهم تاريخ البشرية، من المجتمعات القديمة والطقوس الدينية إلى الحياة اليومية والتفاعلات الاجتماعية بين الناس في مختلف أنحاء العالم.
اكتشاف تمثال غريب في الكويت عمره 7700 عام
كشفت البعثة الأثرية الكويتية-البولندية (KPAM) عن ورشة لصناعة الحلي من الأصداف، وفخاريات عمرها أكثر من 7000 سنة، بالإضافة إلى تمثال صغير لرأس إنسان من الطين، يعد الأول من نوعه في الخليج. كما أكدت الأدلة أن موقع “بحرة 1” أقدم موقع لإنتاج الفخار في الخليج، فيما يجري تحليل بقايا نباتات لتحديد بيئة المنطقة قبل آلاف السنين.
اكتشاف أوعية فخارية يعود تاريخها إلى 5 آلاف عام
كشفت حفريات في مستوطنة تعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد في العراق عن أدلة جديدة حول مؤسسات الحكم الأولى في العالم.
ويعتقد أن الأوعية الطينية المكتشفة في “شاخي كورا” (Shakhi Kora)، وهو موقع أثري يقع جنوب غرب “كلار” في إقليم كردستان شمال العراق، كانت تستخدم لحمل وجبات لذيذة تُقدم مقابل العمل في بلاد الرافدين القديمة. وهو ما يعكس نظاما اقتصاديا واجتماعيا منظما تحت إشراف سلطة مركزية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: علماء الآثار فی عام
إقرأ أيضاً:
مطالبات “إسرائيلية” بتابوت النبي موسى من مصر.. “دفن تحت الأهرامات”
#سواليف
بثّت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير مثير للجدل نشره موقع “واللا”، مزاعم غير مدعومة بأي دليل علمي أو تاريخي، تدّعي وجود #تابوت عهد #النبي_موسى وقبر السيد المسيح أسفل #الهرم الأكبر في منطقة الجيزة.
واستند التقرير إلى تصريحات منسوبة لعالم أنثروبولوجيا بريطاني يُدعى بول وارنر، دون إرفاق أي وثائق أو قرائن يمكن التحقق منها علمياً.
وبحسب المزاعم التي أوردها وارنر، فإنه اكتشف ما وصفه بـ”السر الأعظم في التاريخ” داخل نفق تحت الأرض في محيط الأهرامات، مدّعياً أن السلطات المصرية تتعمد التعتيم على ما سماه بـ”الحقيقة الثورية”.
مقالات ذات صلة “حفريات القرآن الكريم”.. اقتراح بتأسيس علم جديد في مصر 2025/04/26غير أن هذه الادعاءات تتعارض بشكل صارخ مع الحقائق التاريخية الراسخة، إذ يعود بناء الهرم الأكبر إلى ما يقرب من 4500 عام، أي إلى حقبة تسبق ظهور اليهودية والمسيحية بقرون طويلة.
ووفقاً للتقرير، فقد زعم وارنر أنه قدم صوراً ومسوحات ضوئية للسلطات المصرية، إلا أن أياً من هذه المواد لم يُنشر في دوريات علمية محكمة أو يُعرض على هيئات أكاديمية مستقلة، وهو ما يُفقدها المصداقية العلمية.
واتهم الباحث البريطاني السلطات المصرية، وعلى رأسها عالم الآثار الشهير زاهي حواس، بعرقلة ما أسماه بـ”التقدم المعرفي”، بينما تؤكد وزارة الآثار المصرية على التزامها بالتعاون مع البعثات الأجنبية ضمن أطر منهجية وقانونية معتمدة دولياً.
وتبرز تناقضات كبيرة في هذه الادعاءات، حيث أشار التقرير ذاته إلى أن بناء الهرم اكتمل قرابة العام 2560 قبل الميلاد، في حين يُعتقد أن تابوت العهد – وفق الرواية اليهودية – صُنع في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ما يعني أنه يعود إلى ما بعد تشييد الهرم بأكثر من 1200 عام.
أما في ما يخص السيد المسيح، فإن الرواية المسيحية تُجمع على أن موقع دفنه في القدس، لا في مصر.
وتُعد هذه المزاعم امتداداً لسلسلة من النظريات غير المثبتة التي تحاول الربط بين الآثار المصرية القديمة وبعض الروايات الدينية، رغم غياب أي أدلة موثوقة تدعمها.
وقد أكدت الجهات الأثرية المصرية مراراً بطلان هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن الأهرامات خضعت لدراسات دولية مكثفة، لم تسفر عن أي اكتشافات مشابهة.
وفي سياق متصل، يذكر أنه في حزيران/ يونيو 2019، أعادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إثارة الجدل حول تابوت العهد، الذي يُعتقد – وفق الموروث اليهودي – أنه يحتوي على الألواح التي أنزلها الله على النبي موسى متضمنة الوصايا العشر.
ونقلت الصحيفة عن بروفيسور إسرائيلي عاد من جولة في إثيوبيا قوله إن “إسرائيل” ينبغي أن تطالب السلطات الإثيوبية بالحصول على نسخة من الصندوق الموجود في كنيسة السيدة مريم بمدينة أكسوم.
ووفقاً للتقاليد المحلية، فإن التابوت محفوظ تحت حراسة مشددة داخل مبنى مغلق أسفل الكنيسة، ولا يُسمح لأي شخص برؤيته، كما أنه يتم تغيير الحارس المسؤول عنه دورياً، نظراً لما يُشاع عن وقوع وفيات غامضة بين من يتولون هذه المهمة.