محادثات بين إيران ودول أوروبية 13 يناير بجنيف
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
طهران "أ ف ب": تجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13 يناير في جنيف، بعد نقاشات سابقة استضافتها سويسرا في نهاية نوفمبر، وفق ما أفادت وكالة "إسنا" الإيرانية.
ونقلت "إسنا" عن الدبلوماسي الإيراني كاظم غريب آبادي، مبعوث طهران إلى الاجتماع السابق في جنيف، قوله إن الاجتماع سيكون "مشاورات وليس مفاوضات".
وأحيط اجتماع نوفمبر الذي عقد على ضفاف بحيرة ليمان بالتكتم.
ويأتي الاجتماع المقبل قبل أسبوع من عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غلى البيت الأبيض، وهو الذين طبق سياسة "ضغوط قصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنّ بلاده "مستعدّة لمفاوضات عادلة ونزيهة" مع الغرب.
وأضاف "في مقابل (رفع العقوبات) نخلق المزيد من الثقة في الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".
وأكد عراقجي أنّه "إن كان الطرف الآخر لا يرضيه هذا المسار، فمن الطبيعي أن نتبع مسارنا الخاص، كما فعلنا في السنوات الأخيرة".
وفي نوفمبر، تبنت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى جانب الولايات المتحدة قرارا يدين إيران لعدم تعاونها في الملف النووي، خلال اجتماع لمجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وردا على ذلك، أعلنت طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي إضافية لمواصلة تخصيب اليورانيوم، في إطار برنامجها النووي.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية نيتها امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية بشدة.
وأكد علي أكبر أحمديان، مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي له كلمة الفصل في كل القرارات الاستراتيجية في إيران، أن بلاده لم تغير عقيدتها النووية.
وقضى الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، بتخفيف العقوبات الغربية المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وانسحب ترامب من الاتفاق عام 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها. وردا على ذلك كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
ويؤيد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي يسعى إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصاد بلاده، إجراء مفاوضات جديدة لإحياء الاتفاق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الإيراني بعد اعتقال صحفية إيطالية في طهران
أعلنت الخارجية الإيطالية اليوم الخميس استدعاء السفير الإيراني في روما على خلفية اعتقال الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا في طهران.
الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني: "لقد كلفت الأمين العام لوزارتنا باستدعاء السفير الإيراني في روما، محمد رضا صبوري، على خلفية اعتقال مواطنته الصحافية سيسيليا سالا".
وجدد تاياني التأكيد على أن "الحكومة، منذ اليوم الأول لاعتقال سيسيليا سالا، تعمل بلا انقطاع على إعادتها إلى منزلها ونطالب باحترام جميع حقوقها، مشددا على أنه "حتى يتم إطلاق سراحها، لن تُترك تشيشيليا ووالديها بمفردهما أبدا".
وأوضح أن الاجتماع مع الدبلوماسي الإيراني "سيعقد عند الساعة 12 ظهرا" بالتوقيت المحلي.
ووفق ما أفادت وكالة الأنباء "إيرنا" الإيرانية فقد أكدت الإدارة العامة للإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإرشاد الايرانية الاثنين الماضي، أن الصحفية الايطالية سالا تم اعتقالها في طهران لـ "انتهاكها قوانين جمهورية إيران الإسلامية"، دون إيضاح القوانين المشار إليها.
وأوضحت أن القضية قيد التحقيق، وقد تم الاعتقال وفقًا للوائح ذات الصلة وإبلاغ السفارة الإيطالية في طهران بذلك، كما تم توفير الوصول القنصلي للمذكورة خلال هذه الفترة والتواصل مع عائلتها عبر الهاتف".
وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد أعلنت الأسبوع الماضي أن شرطة طهران تحتجز سالا (29 عاما) منذ الـ19 من الشهر الجاري.
وقال موقع "كورا ميديا" الذي ينتج برنامج "بودكاست" تعمل سالا لصالحه، إن الأخيرة غادرت روما متجهة إلى إيران في 12 ديسمبر، بتأشيرة دخول صحفية، على أن تعود إلى إيطاليا في 20 من الشهر الجاري.
وفي 19 ديسمبر، انقطعت أخبارها ولم تستقل رحلة العودة، وبعدها اتصلت بوالدتها لتخبرها بأنه تم توقيفها