أبو سنة يؤكد استمرار أعمال البرنامج العلمي لمتابعة أسماك القرش في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
في إطار جهود وزارة البيئة لحماية التنوع البيولوجي ودعم الأنشطة السياحية أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، علي استمرار أعمال البرنامج العلمي لرصد وتتبع أسماك القرش في البحر الأحمر، للحد من مخاطر هجماتها والوقوف علي الأسباب العلمية لتغير سلوكها خلال السنوات الأخيرة ومعالجتها، خاصة أنواع التايجر، والماكو، والمحيطي وذلك بما يحقق سلامة السائحين والعاملين في قطاع الغوص والحفاظ على الأنشطة البحرية.
وأضاف أبو سنة، أن البرنامج يهدف إلى تتبع حركات أسماك القرش ودراسة سلوكياتها البيئية خلال مواسم الهجرة والتكاثر والتغذية، من خلال جمع وتحليل بيانات دقيقة باستخدام تقنيات متطورة والذي يُعد جزءًا من خطة وطنية شاملة لتحقيق التوازن بين حماية البيئة البحرية وضمان استدامة الأنشطة السياحية.
وأوضح أبو سنة، أن الوزارة وفرت التمويل اللازم للبرنامج عبر موازنات المشروعات الوطنية وبرامج التمويل الأجنبي، بما يشمل شراء أجهزة التتبع الحديثة واستقدام خبراء دوليين متخصصين.
كما تم تنظيم أربع ورش عمل تدريبية شملت الباحثين، والصيادين المحليين، وخبراء المجتمع المدني، بهدف رفع الكفاءة وتعزيز القدرات الفنية للمشاركين.
وأشار أبو سنة أنه سبق أن تم تنفيذ عدة رحلات بحرية بالتعاون مع الخبراء الأجانب لتركيب أجهزة التتبع على أسماك القرش، مع مراعاة مواسم النشاط السياحي لتجنب التأثير على حركة السائحين وضمان سلامة فرق العمل.
وشدد ، علي أن النتائج الأولية مشجعة حيث تم تجربة أكثر من طريقة وتقنيات مختلفة لعمليات صيد القروش لتركيب الاجهزة ومعالجة المشكلات الفنية التي لاتتناسب مع ظروف وبيئة الكائنات بالبحر الاحمر حيث تم جمع بيانات هامة ونعمل حاليا عليها للوصول الي فهم وتحديد مسارات القروش والتي تساعد في تفسير لبعض الظواهر التي قد تطراء كرد فعل عكسي، بناءا علي تلك المعلومات.
أوضح الرئيس التنفيذي أن التتبع المرخص باستخدامه حالياً يعتمد غعلي تخزين المعلومات لمدد زمنية ولا يتم استقبالها دون وصول الجهاز الي السطح في وضعية سليمة ويتم اتصاله إلكترونيا بالقمر الصناعي لإرسال البيانات ومن ثم استقبالها دون ذاك لا يمكن وصول اي معلومات طالما ظلت تحت سطح البحر ولذلك فإن الوصول الي تحقيق نتائج مباشرة في وقت قصير يخالف الجانب الفني والتصميمي للاجهزة والتي تعمل علي نمط سلوكي وقياسي في نفس الوقت مشيرا الي ان تحقيق النتائج المرجوة يتطلب فترة زمنية طويلة قد تصل إلى خمس سنوات، لضمان دقة البيانات وفاعلية الحلول.
أشار الدكتور أبو سنة أن البرنامج لا يقتصر على رصد أسماك القرش، بل يهدف أيضًا إلى معالجة المشكلات البيئية التي تؤثر على سلوكها، مثل الصيد الجائر، وإلقاء المخلفات البحرية، وتلوث المياه، وتنظيم الأنشطة البحرية ، لافتا أن هذا البرنامج يُعد خطوة رائدة في حماية البيئة البحرية ودعم السياحة المستدامة، مؤكداً علي التزام وزارة البيئة بتحقيق التوازن بين التنمية وحماية الموارد الطبيعية، بما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية بيئية عالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة البيئة البيئة الأنشطة السياحية الدكتور على أبو سنة أسماك القرش في البحر الأحمر أسماك القرش القرش أسماک القرش أبو سنة
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي تعلن تفاصيل قبول مقترحات بحثية ضمن برنامج أمحوتب المصري الفرنسي
اعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن بدء قبول مقترحات بحثية للأعوام 2026/2027 ضمن برنامج التعاون العلمي المصري الفرنسي (أمحوتب)، والذي تنفذه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ووزارة الخارجية الفرنسية، وتتولى أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الأعمال الإدارية للبرنامج عن الجانب المصري، وتتولى الهيئة الفرنسية "كامبس فرانس" الأعمال الإدارية عن الجانب الفرنسي.
واوضحت انه يسرى هذا البرنامج لمدة 24 شهرا وتقوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بتمويل كل مشروع بمبلغ 300 ألف جنيه سنويا.
واشارت إلى أنه سيتضمن البرنامج عدة مجالات منها المياه (الصرف الصحي، تحلية المياه، الري)، البيئة: (الطاقة الجديدة والمتجددة، خلايا الوقود الهيدروجينية، بطاريات السيارات الكهربائية)، الصحة والبيولوجي والدواء: (استخدام التكنولوجيا الحيوية لإنتاج الإنزيمات، تقنيات التشخيص المتقدمة لأمراض التهاب الكبدي C)، الرياضيات وتفاعلاتها، الفيزياء، علوم الأرض والفضاء، الكيمياء، علوم إنسانية واجتماعية، علوم مجتمعية: (السياحة والتعليم)، العلوم الهندسية: (الأهمية لمشروعات الطاقة)، علوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: (الوسائط المتعددة)، زراعة وإنتاج حيواني وخضروات: (إنتاج المحاصيل)، وعلى السادة الباحثين الراغبين في الاشتراك في البرنامج التسجيل إلكترونيا من خلال الموقع الرسمي للأكاديمية من خلال الرابط التالي
الصناعات الهندسة: 150% نموا في قطاعات الألومنيوم خلال السنوات العشرة الماضيةأخبار التوك شو| أبو العينين يحذر من استخدام الذكاء الاصطناعي.. زكي: موقف مصر والأردن أغلق الباب أمام تهجير الفلسطينيينوذلك علماً بأنه يجب أن ينتمي الباحث الرئيسي والباحث المناوب للفريق البحثي إلي نفس الجامعة أو المركز البحثي، أما بالنسبة لبقية أعضاء الفريق فيمكن أن ينتموا إلي جهات مختلفة، كما يسمح للجامعات الخاصة المعتمدة بجمهورية مصر العربية بالتقديم طبقاً لهذا الإعلان شأنهم في ذلك شأن الجامعات الحكومية، وسيكون آخر موعد للتقدم بالمقترحات البحثية 15 إبريل 2025.
واضافت الأكاديمية أنه في حال الموافقة على إدراج المقترح ضمن البرنامج المذكور أعلاه سيتم إخطار الباحث الرئيسي والجهة البحثية، لمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل عن طريق البريد الإلكتروني التالي: [email protected]