إشادة دولية بدور وزيرة التنمية المحلية في نجاح المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقت الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، خطابًا رسميًا من السيدة / آنا كلوديا روسباخ، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، أعربت فيه عن امتنانها وتقديرها لدور جمهورية مصر العربية في استضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، والتي انعقدت في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، مشيرة إلى النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في تعزيز تنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وأهداف التنمية المستدامة.
كما أشادت السيدة آنا كلوديا روسباخ بإعلان القاهرة للعمل"، الذي أطلق خلال المنتدى، بأنه محطة هامة لدعم التحضر المستدام وبناء مدن ومجتمعات قادرة على الصمود في وجه التحديات البيئية والاجتماعية ، كما أشارت المديرة التنفيذية للهابيتات إلى اعتزازها بدور السيدة وزيرة التنمية المحلية كمتحدثة رئيسية في الحوار الرابع بعنوان "تمويل التوطين وتوطين التمويل"، والذي كان له دور محوري في تقديم حلول عملية للتحديات المرتبطة بتمويل التنمية على المستوى المحلي.
وأعربت السيدة / آنا كلوديا روسباخ عن تقديرها وامتنانها للدعم الكبير الذي قدمته الحكومة المصرية ومدينة القاهرة لإنجاح هذا الحدث العالمي، مما يعكس قدرة الدولة المصرية على تنظيم فعاليات دولية تسهم في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية.
ومن جانبها أعربت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية عن امتنانها للإشادة من السيدة أنا كلوديا روسباخ على دورها كمتحدثة رئيسية في الحوار الرابع بعنوان "تمويل التوطين وتوطين التمويل وعلى النجاح الكبير الذي حققه المنتدى، والذي يُعد من أبرز الأحداث العالمية في مجال التنمية الحضرية في عام 2024، حيث شكّل منصة شاملة لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي الحكومات الوطنية والمحلية، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية ، مشيرة إلى أن المناقشات أثمرت عن صدور "إعلان القاهرة للعمل"، الذي يُعد خطوة محورية نحو تعزيز الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية علي الدعم المستمر الذي قدمته القيادة السياسية وكافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة ومحافظة القاهرة والمتابعة الدورية من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بما ساهم في نجاح المنتدي الحضري العالمي بشهادة جميع الوفود والشخصيات الدولية التي شاركت في المنتدي .
وأشارت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى أن المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر حدثًا بالغ الأهمية في ختام عام 2024، حيث جمع أكثر من 37,000 مشارك من 182 دولة، بما في ذلك رؤساء دول ووزراء ومحافظون، وعُقدت خلاله نقاشات عميقة حول قضايا التحضر المستدام ، وقد أبرز المنتدى قدرة مصر على استضافة فعاليات دولية كبرى، مما يعكس دورها الريادي على الساحة العالمية في تعزيز التعاون لتحقيق تنمية حضرية عادلة ومستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي وزیرة التنمیة المحلیة الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ اجتماعًا -افتراضيًا- مع "مرسيدس فيلا مونسيرات"، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع؛ تطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبو ظبي، ويهدف إلى تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.
وأكدت "المشاط"، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.
وناقش الطرفان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، حيث أوضحت الدكتورة رانيا المشاط آخر تطورات برنامج «نُوَفِّي»، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، لافتة إلى أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. كما أشارت "المشاط" إلى أن مصر تمتلك حاليا أسواق كربون طوعية، ومن خلال الهيئة العامة للرقابة المالية، استطعنا تقديم نموذج يُحتذى به لإفريقيا.
من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة.
ويضم مجلس الإدارة سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 15 شريكًا معرفيًا، بما في ذلك مورجان ستانلي، والبنك الدولي، وG Funds، الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.
كما أشارت إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية على مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام2030 ، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15 دولة، ونعمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، هذا فضلا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية"، التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ.
وأوضحت أنه يتم حاليا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.