وجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك لاستخدامه صلاحياته الدستورية، وإصداره قرارًا جمهوريًا بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية ومنهم أحمد سعد دومة، وذلك في إطار استجابته لدعوة مجلس أمناء الحوار الوطني، والقوى السياسية.

وكان الرئيس أصدر قرار جمهوريا بالإفراج عن أحمد سعد دومة من ضمن المحكوم عليهم، باستخدام صلاحياته الدستورية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين السيسي رئيس الجمهورية أحمد سعد دومة

إقرأ أيضاً:

المجلس الدستوري السنغالي يرفض تعديل قانون العفو

في قرار مفصلي يُجسّد توازن القوى في المشهد السياسي السنغالي، أعلن المجلس الدستوري، إبطال التعديل الذي أُدخل مطلع الشهر الجاري على قانون العفو المثير للجدل، والذي تم اعتماده في مارس/آذار 2024 خلال الأيام الأخيرة من حكم الرئيس السابق ماكي سال.

قانون العفو

نصّ القانون الأصلي على إسقاط الملاحقات القضائية عن جميع الجرائم والجنح المرتكبة بين فبراير/شباط 2021 وفبراير/ شباط 2024، وهي الفترة التي شهدت احتجاجات عنيفة قادتها المعارضة، وأسفرت عما لا يقل عن 65 قتيلًا ومئات المعتقلين، بينهم وجوه بارزة مثل الرئيس الحالي باسيرو ديوماي فاي ورئيس الوزراء عثمان سونكو.

وسعت السلطة الجديدة، إلى تعديل القانون لتضييق نطاقه، بهدف استثناء الجرائم الجسيمة مثل القتل والتعذيب من العفو، مما أثار جدلًا واسعًا ودفع نواب المعارضة إلى الطعن في دستوريته.

وقد أكد المجلس الدستوري في قراره أن العفو عن الجرائم الخطيرة المرتبطة بالحريات العامة يتعارض مع الدستور، مشددًا على أن القتل والاغتيالات تُعد جرائم غير قابلة للتقادم بموجب القانون الدولي، وبالتالي لا يمكن تغطيتها بأي قانون عفو داخلي.

الرئيس السنغالي السابق ماكي سال (غيتي إيميجز) ارتياح متبادل

رغم تعارض مواقفهما، عبّرت كل من المعارضة والسلطة عن ارتياحها لقرار المجلس الدستوري، وإن كان كل طرف يجد في الحكم انتصارًا من زاويته الخاصة.

إعلان

فالمعارضة رأت فيه صفعة سياسية للحكومة، معتبرة أن رفض التعديل يمثل تكريسًا لدور المؤسسات في التصدي لمحاولات تمرير قوانين على المقاس، ويؤكد مشروعية الطعن الذي تقدمت به.

في المقابل، فسّرت السلطة القرار على أنه تأكيد على مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأنه يكرّس حق الضحايا في اللجوء إلى القضاء للمطالبة بالإنصاف، لا سيما فيما يتعلق بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

هكذا وجد الطرفان في قرار واحد أسبابًا مختلفة للشعور بالرضا، في مشهد يعكس تعقيد الساحة السياسية السنغالية وتوازناتها الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • سوريا تشكر العراق على “هدية القمح”
  • هل يهدد غياب المحكمة الدستورية استقرار النظام في تونس؟
  • دومة يتفقد مشروع إنشاء خزانات المياه بالسدرة
  • المجلس الدستوري السنغالي يرفض تعديل قانون العفو
  • الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء 2025
  • عيد تحرير سيناء.. الداخلية: إفراج بالعفو عن 746 نزيلا من المحكوم عليهم
  • السيسي يضع إكليلا من الزهور على قبر الرئيس الراحل السادات
  • زراعة البحيرة تستضيف اجتماع اللجنة التنسيقية لتعزيز الزراعة الذكية| صور
  • أحمد موسى: مشروعات الدولة تدار بتوجيه ومتابعة الرئيس السيسي
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي ليس قائدًا عسكريًا فقط بل مفاوض بارع بكل ملفات الدولة